روايه كاملة بقلم الكاتبه ندي محمود
المحتويات
ومشټعلة وتكمل اسئلتها في جدية تامة
_ متعور في وشه
بدأ الخۏف يتسلسل إلى نفس شفق التي حاولت الاعتدال في نومتها ولكنها لم تستطع بسبب قدمها وأجابت على صديقتها بارتيعاد
_ آه .. هو قاعد تحت ولا إيه !
التفتت لها بجسدها وقالت باستياء ونبرة تسللها القلق مثلها فقد يلحق بهم الأذي هم الأثنين من هذا الوغد
هتفت مسرعة في ارتباك ورفض قاطع للجوء إليه ومحاولة إيجاد أي حل للهرب والخروج من هذه المستشفى سالمين هي وصديقتها
_ لا لا عشان خاطري متتصليش بيه يانهلة .. بصي الشاب اللي خبطتني بعريبته أنا طلعت أعرفه من بدري وهو راح مشوار بسرعة وقالي جاي تاني عشان يطمن عليا ويوصلني البيت فخلينا قاعدين لغاية ما ياجي ويوصلنا البيت
_ طالما مش هتكلميه يبقى أنا هكلمه !!
_ خلاص أنا هكلمه بس بشرط لما ياجي مش هتجبيله سيرة عن اللي حصل وأنا هقوله إني روحت الكلية وأنا وجاية في عربية خبطتني بس ومش هقوله اكتر من كدا عشان أنا مش حابة حد يدخل في مشاكل بسببي
ذعنت نهلة لها فعلى الأقل ستطمئن عليها حين يأتي ويرافقهم هو للمنزل وستتأكد بأن ذلك المترصد لها بالأسفل لن يتمكن من أذيتهم أما هي فأخذت تفتش عن رقمه في قائمة الأسماء وحين وصلت له إخءت تحدق به بتردد تخجل ولا تريد محادثته ولكن ما باليد حيلة فإما هي أو صديقتها التي بالتأكيد ستفشي له بكل شيء إن حدثته حسمت أمرها وضغطت على اتصال ثم وضعت الهاتف على اذنها تنتظر إجابته حتى أجاب بعد وقت محاولا الابتعاد عن صوت الموسيقي والأزعاج الذي حوله
ألقت نظرة مترددة على صديقتها حين أجاب ثم عادت تتطلع أمامها وقررت أن تدخل في الموضوع فورا دون مقدمات حتى لا تتلعثم وتخطىء في شيء
_ كرم تقدر تاجيلي دلوقتي .. أنا في المستشفى
ابتعد عن حشد المعازيم تماما حتى وقف أمام المصعد الكهربائي مغمغما في هلع عندما ظن بأن والدتها قد اصابها مكروه
همست خفوت وتوتر بسيط امتزج بالحياء
_ لا أنا روحت الكلية وعربية خبطتني أنا وراجعة بس الحمدلله أنا كويسة وكنت محتجاك تاجيلي بس عشان أنا وحدي ومعيش حد غير صحبتي
ضغط على المصعد الكهربائي حتي يستقل به ويصله إلى الطابق الأرضي هاتفا على عجلة واهتمام
_ طيب أنا جايلك أهو دلوقتي علطول
_ كرم جه
أصدرت هي تنهيدة حارة بعد أن سكنت نفسها واطمأنت فهي لا تنكر شعورها بالراحة حين يكون معها ترى فيه الأمان التي افتقدته منذ
ۏفاة أخيها وتراه هو في كل تصرفاته باستنثاء خجله الفريد بالطبع .. طرق الباب نفضها نفضا واعتدلت سريعا في نومتها ورفعت الغطاء إلي أعلى صدرها أما نهلة فاتجهت هي لتفتح له التي استقبلته بابتسامة بشوشة ليبادلها هو إياها مع محاولاته لتجنب النظر إليها دخل وجذب مقعد ثم جلس أمام فراشها وهتف باكتراث لأمرها
_ إنتي كويسة
اكتفت بإماءة رأسها له وتتحاشي النظر في وجهه استحياءا منه مهيأ نفسها لاستماع توبيخه الرقيق مثله لها وبالفعل جاء صوته به شيء من الانزعاج
_ ليه طلعتي وحدك ! احنا مش متفقين إنك متطلعيش وحدك لغاية ما اوصل للحيوان ده
خرجه همسها مرتبكا
_ محبتش اتعبك معايا والله وأنا روحت وكنت هرجع البيت زي الفل لولا العربية االي خبطتني عند الكلية دي
نظر لصديقتها التي تتابعهم غي نظرات متربكة مثلها ومترقبة لما سينتهي به مطاف هذا الحديث ليعود بنظره لها ويهتف بصوت رجولي خشن
_ امال ليه لما سألت تحت عند الاستقبال الحاډث حصل فين قالولي عند المقاپر ياريت تقوليلي ياشفق حصل إيه بظبط
نقلت نظرها بينه وبين صديقتها التي تشير لها بعيناها أن تخبره ولكنها أبت وصممت على موقفها حيث هتفت مخترعة كڈبة تحاول الهرب بها منه فما كان كذبها عليه إلا أنه زاده تأكيد بأن حصل شيء وهي لا تريد أخباره وربما يكون
متابعة القراءة