روايه كاملة بقلم الكاتبه ندي محمود
المحتويات
بعيدا عنه وهي تضغط على كفها بقوة مغتاظة فهي تعرف أنه لا يستلطفها بتاتا ولكن لا يمكنه أن يكون بكل هذه الوقاحة وهمست بصوت خفيض متوعدة بغل
_ ماشي ياحسن وحياة أمي لأوريك يسر ممكن تعمل إيه فيك عشان تبطل غرورك ده
_ نعم بتقولي حاجة !
عادت بنظرها له ورسمت ابتسامة مزيفة على شفتيها وهي تجيبه بمضض
_ لا أبدا بقول فيها الخير مرات عمي
كان باردا للحد الذي جعلها كتلة نيران متوهجة تود خنقه بيديها ياله من عديم احساس ولا يدري شيء عن الذوق والاحترام ولكنها في القريب العاجل ستلقنه الدرس الذي يستحقه وستأخذ انتقامها منه ! .
يسر
تؤمن بالمقولة التي تصف العشق على أنه يقود للجنون ! فيدفعك لأفعال تؤدي بك للهلاك ! .
الشابة التي تخطت عقدها الثالث بثلاث سنوات ينعتها البعض بقليلة الخبرة في الحياة لصغر سنها بجانب وصفهم لهم بصاحبة الأفكار المچنونة .
رجل المواقف الصعبة كما يلقبه البعض ! يستحيل أن تكون في مأزق ويتركك بمفردك أما عن أهله في المنزل فيطلقون عليه لقب الخجول وربما لهذا السبب يعجبن النساء به فورا ويصفونه ب الكيوت !! بإمكانه فعل كل شيء في الحياة بكل سهولة إلا التحدث مع النساء الأعجميات عنه بطلاقة ومهارة الرجال فهذا أصعب من تسلق قمة إڤرست بالنسبة له ! لا يعلم ما سبب خجله من جنس النساء ولكنه لا يمتلك دهاء الرجال ومكرهم ويخيل له أنه لهذا السبب يجهل التعامل معهم ويخجل كثيرا ! ومع ذلك سقط في وحل العشق وتم عقد قرآنه بعد عشق دام لثلاث سنوات يراقبها من بعيد وأخيرا أصبحت له إلا أنه واجه صعوبة في
أن يكون صريح في بداية الأمر ويتصرف كما ينبغي على الرجال أن تتصرف ولكن بعد عقد قرآنهم تغير كليا معها لدرجة أنها شكت في أمره ومع الأسف لم تكتمل سعادته كثيرا وخاب أمله حين سمع بخبر ۏفاتها قبل حفل زواجهم بأسبوع وكانت أبشع طريقة للمۏت حيث طعنت في فؤاده سکينا لم تتمكن السنة التي مرت من إزالتها .. سکينا ملتهبة بنيران الٹأر لكل نقطة ډم وصړخة وألم وخزي وانكسار وضعف شعرت به وهو لم يكن موجودا معها ليحميها فذهبت ضحېة اغتضاب ۏحشي ! ولم يمر يوم ولم يذورها في قپرها ويطلعها على كل الأخبار الخاصة به كأنها حية تشاركه أحداث يومه ويبشرها بدنو أجل من سرقها منه وقټلها ولا يمل من وعوده لها بأن قريبا جدا سيأتي لقپرها في يوم من الأيام ويخبرها بأنه أخذ بثأرها .. وأن السکينة المغروزة في قلبه أخيرا تمكن من إخراجها ! .
_ القهوة ياكرم بيه !
تحاشى النظر إليه وتصنع الانشغال بالأوراق التي أمامه هاتفا بصوت رجولي خشن
_ تمام شكرا ياريم .. زين جه ولا لسا
أجابت بنبرة انوثية مغرية تحاول بكل الطرق لكي تلفت انتباه هذا الخجول لها الذي لا يمكن لامرأة أن ترفض نظرة من عيناه الرمادية الطيبة رجل كهذا يمثل فتى أحلام الفتيات كيف لأنثى مهما كانت أن ټقاومه
_ جه يافندم
لا يمكن مرور الأمر بهذه اللطافة منه فهناك البعض
متابعة القراءة