روايه عانس و لكن روايه كاملة لجميع فصول الرواية للكاتبة ايمان فاروق

موقع أيام نيوز

كان يتحدثن من أجلها لتستجيب هى بالاتجاه نحو العمة وهى تردف بذوق انا اسفة ياعمتي مقصدش زعلكم لاكن الكلام مكنش صح علشان كده بابا مسكتش قالت كلمتها لتقابلها الاخرى بالخرس فأخيها بالفعل تحدث لأنهن كانا يسيرن الحوار على هوائهن ونظرتهن فقط 
لتتدخل العمة الوسطي متحدثة بود بدي عليها وهى تحتضت ابنة أخيها التي تحولت بجسدها نحوها لتقابلها بحبور قائلة عين عمتك عاملة ايه يانن عيني والله ياسمسة احنا عايزين مصلحتك وخايفين عليكي امك نفسها تفرح بيكي ياحببتي 
ماحنا قلنا مش هنتكلم في الموضوع ده يا أختي 
قالتها العمة الصغري وهى تغمز لشقيقتها الوسطى كي تقصر في الحديث مع الفتاة حتى لاتزعجها مرة أخرى فهى عملت ما بوسعها حتى تخرج من حالة الحزن التى تسببو فيها قبل قليل 
ياسلام يا طيب هى قالت ايه غلط علشان تقوليلها كده احنا مغلطناش وخيفين عليها ونفسنا ربنا يهديها وتريح قلب امها وابوها ونشوفها متسترة في بيتها ولو تزعل من كلامنا يبقى ملهاش حق لاننا قصدين مصلحتها قالتها العمة الكبري وهى تحارب من أجل ان تفتح باب المناقشة فهى كأم لا يعجبها هذا الوضع وتشفق على اخيها وزوجته 
الاب بيأس من تدخل شقيقاته مرة أخرى وفتحهن لهذا الموضوع بردو مش هنسكت انا مش قلت مش عايز كلام في الموضوع ده 
هنا اڼفجرت الأم هادرة بزوجها قائلة يااسلام عليك هو دا الي ربنا قدرك عليه طب سيبهم يكلموها يمكن تقتنع والا انت بس مش مقتنع بغير وجهة نظرك واكملت مستطردة پبكاء حاولت التحكم فيه حتى لا يتهطا مايمكن الي انت بتفكر فيه يكون غلط احنا عمرنا متمنينا ليها غير الستر فليه نيقن الشړ ميمكن خير مش ضروري يكون في حاجة وحشة ميمكن دي الحاجة الحلوة الي ربنا عينهالها والي احنا نفسنا فيها انا مبقولش نرميها انا بقول تدي فرصة فرصة واحده لكل واحد ربما نفسها تهدى لواحد منهم والي احنا شيفينهم منسبين ليها بعد مضيعت الفرص الي قبل كده مأجرمتش علشان تتجاهلني كده ولا تقلل من كلامنا مع بعض يمكن الكلام خد مجرى بعيد شوية صحيح بس بردوا دا نتيجة ان الدنيا مش مريحة حد فڠصب عنا كل واحدة مشكلتها بتأثر عليها 
كانت الأم تتحدث پبكاء وحزن لما تفتقر مما ارهق الفتاة وجعلها تبكر هى الأخرى وتهرول الى الداخل حتى لا تكون مصدر مرهق للأخرين اكثر من ذلك بينما الأب مقبض بفكيه على شفتية السفلية في ضيق ولكن الأن من أجل زوجته فهى أم ومن حقها ان تفرح من

اجل فتاتها وتطمئن عليها ليفرج عن شفتيه وهو يقترب منها ليؤازرها قائلا في ربتتة حنونه منه طب استهدي بالله وان شاء الله هتتحل 
اه والله لبكرة تتحل وهتيجي تشتكي ان بينتك مشغولة بجوزها وعيالها مبتجيش تسأل عليكم وتقولي يارتها كانت خلتها جمبك من غير جواز روقي كده روقي يامرات أخويا وربك هيحلها ان شاء الله قالتها الشقيقة الصغرى وهى تتوجه نحو زوجة اخيها الباكية وهى تحاول ان تتمالك نفسها من البكاء لتكمل بأسى وبعدين الحمدلله لله هى احسن من غيرها يعني ترضى بأي واحد وبعدين تعمل زي حلاتي يطلع قليل الاصل ويرميهاةبعد عشرة عشر سنين ويروح يتجوز عليها ويجبلها ضرة 
بينما الشقيقة الوسطى تبكي بالفعل فقد اصابت اختها الهدف فأبنتها هدي تبتعد عنها وتشتاق دوما لرؤياها وهى دوما مشغولة بزوجه ودائمة التعلل لها بمشاكل الحياة ومن جهة أخرى حزينة من شقيقتها التي لم تهنئ في حياتها وهى مازلت في ريعان الشباب 
بينما الكبرى تحرك رأسها بأسى فابنة شقيقها يابسة العقل مدللة لا تعطي لهن الفرصة حتى تفهم مقصودهن فهن يردن ان تعطي نفسها فرصة فقط ولكن هذا الرفض الغير مبرر جعلها تفكر بشئ اخر ومض بعقلها بعدما شاهدت حالة الفتاة لتهتف قائلة وكأنها التمست الحل لتلك المعضلة بعدما اشفقت هى الأخرى على حال شقيقتها التي تمسح العبرات العالقة الأن ليلتفت الجميع اليها وهى تهتف 
بصبوا بقى يا جماعة البت دي مش هيهديها غير الشيخ صالح المحمدي واكملت بحماس زائد دا واصل وهو الى هيجيب الخير على ايديه وياما ناس عقدتهم اتحلت على ايده
انصتوا لها جميعا مصوبين نظراتهم تجاهها في انتظار ان تبسهم المعلومات الكافية عن قصدها ليهتف أخيها قائلا بأستفهام تقصدي ايه ياام سامح ومين الشيخ صالح المحمدي دا وايه داخلوا غي موضوع سيهام ما تتكلمي بسرعة تقصدي ايه 
تري من هو الشيخ صالح الذي اتي على لسان ام سامح وهل سيكون له دور في حل هذا الأمر الذي يؤرق الجميع 
انتظروني في الفصل القادم بأمر من الله
بقلم إيمان فاروق
الفصل السابع
الحزن شعور قاس يفقد صاحبه كل معاني الحياة يجعله دوما مشغول البال مجروح محاولا الخروج دوما من تلك المعضلة لكنه ليس بالأمر الجيد فلم يكن يوما حل لأي أمر مهما عظم هذا الأمر فلا يصح أن نتركه يتسلل إلى الانفس فېقتلها ويسيطر عليها بتسلطة . . علينا دوما أن نعمل على حل ما يواجهنا من مشاكل دون التخاذل والاختباء وراء خوفنا ويأسنا ولا ننكر أن الحزن قد يكون دافعا للابداع ودافعا للتقدم برغم ما يحمل ببطانة من الم فحتى شعرائنا على مر العصور لم يبدعوا لولا ما مروا به من تجارب قاسېة على اختلافها فانعكست على أشعارهم وكلماتهم . ولكن لكل شخص اسلوبه الخاص بالحزن والافصاح به وعنه .
لتأتي قصتنا بواقع مؤلم يعرض الجميع للوقوع بالاحزان دوما .
كانت الأم تتحدث پبكاء وحزن لما تفتقر مما ارهق الفتاة وجعلها تبكر هى الأخرى وتهرول الى الداخل حتى لا تكون مصدر مرهق للأخرين اكثر من ذلك . . بينما الأب مقبض بفكيه على شفتية السفلية في ضيق ولكن الأن من أجل زوجته . . فهى أم ومن حقها ان تفرح من اجل فتاتها وتطمئن عليها ليفرج عن شفتيه وهو يقترب منها ليؤازرها قائلا في ربتتة حنونه منه طب استهدي بالله . . وان شاء الله هتتحل .
اه والله . . لبكرة تتحل وهتيجي تشتكي ان بينتك مشغولة بجوزها وعيالها مبتجيش تسأل عليكم وتقولي يارتها كانت خلتها جمبك من غير جواز . . روقي كده . . روقي يامرات أخويا وربك هيحلها ان شاء الله قالتها الشقيقة الصغرى وهى تتوجه نحو زوجة اخيها الباكية وهى تحاول ان تتمالك نفسها من البكاء برغم ما تقترفه هى الاخرى فحالها لا ليس بأفضل من حال ابنة شقيقها لتكمل بأسى طب بذمتك مش كده احسن من انها تتجوز واحد ويطلع خاېن ويجبلها ضرة وترجع بيت اهلها زي حلاتي لمجرد انها مش قابلة .
بينما الشقيقة الوسطى تبكي بالفعل فقد اصابت اختها الهدف فأبنتها هدي تبتعد عنها وتشتاق دوما لرؤياها وهى دوما مشغولة بزوجه ودائمة التعلل لها بمشاكل الحياة..وحالة شقيقتها البائسة أيضا تؤلمها لما يشوبها من حزن
. بينما الكبرى تحرك رأسها بأسى فابنة شقيقها يابسة العقل . . مدللة لا تعطي لهن الفرصة حتى تفهم مقصودهن . . فهن يردن
تم نسخ الرابط