روايه عانس و لكن روايه كاملة لجميع فصول الرواية للكاتبة ايمان فاروق
المحتويات
بقية الأعمال وحتى يبتعد عن اغرأت دالين التي تشعل ڼار رجولته ويخشي هو ان ينزلق معها في علاقة ما لذلك يحاول الفرار من تواجدهم بمفرهم كثيرا فهو مازال يحتفظ بشرقيته والتزامه ولن يغوص في هذه العلاقات الا في صورها المشرعة بالزواج فعوض لن يغضب اللههكذا اخبرا حتى تبتعد عنه وتتركه يقوم بمزاولة عمله من جديد بعيدا عن التفكير في من تؤرقه وتشغله هناك في بلده الام
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة رصد حالات كثيرة وسريعة للطلاق
فالطلاق من وجهة نظري هو هدم لكيان اسري بقسۏة عارمة دون النظر لمخلفاته النفسية التي ستقع حتما على الأطفال وستأثر عليهم مؤكدا فينشئ جيل محمل بالعقد النفسية
لقد اشتهر في الآونة الأخيرة حوار بين الشد والجزب بأمر القائمة فقسم يؤيد تلك الفكرة فالأباء يؤيدون فهم يؤمنون حياة بناتهم وفريق اخر يشجب فكرة القائمة تحسبا للغدر الذي يأتي من خلفها فبعض الزوجات يتخذها سلاح ضد ازواجهن وهناك حالات كثيرة في محكمة الاسرة تظهر تلك القضية التي من الممكن ان تتسبب لبعض الأزواج مما يجعل هذا الامر مخيف بالنسبة للبعض وهناك اراء تقول ان المشكلة القائمة تزيد بفضل القانون الذي اعطى مستحقات كثيرة للمرأة جعلها تتحكم في مصير الرجل وعلاقته باطفاله وهناك سيدات تغرس في نفوس اطفالها معتقدات خاطئة عن الاب الذي يجد في رؤية ابنائة بامر من القضاء شئ مهين فيترفع عن هذا الحق ظنا منه أنه يحافظ على كرامة وكبريائه وهو لايدري انه يؤثر بشكل سلبي على اطفاله الصغار وهناك حالات كثيرة تؤدي الفكرة نفسها الى شجار ينتج عنه ارتكاب لبعض الچرائم الاسرية وهذا ما جعله يشرد عندما استوقفته تلك الكلمات التي جعلته يتوجز خيفة اكثر مما كان ها هو يزفر ديقه
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة رصد حالات كثيرة وسريعة للطلاق
ترى ما هو السبب في هذه الظاهرةوما هى الاستفادة المكتسبة خلف هذا الأمر
فالطلاق من وجهة نظري هو هدم لكيان اسري بقسۏة عارمة دون النظر لمخلفاته النفسية التي ستقع حتما على الأطفال وستأثر عليهم مؤكدا فينشئ جيل محمل بالعقد النفسية
يخرج من شروده مستغفرا وهو يتمني أن يصلح حال فتاته ويلهمها الصواب وجعل نفسيته تهدأ كثيرا بعد قرأته لتلك الكلمات التي جعلته يحمد الله على حالها هذا فربما لو تزوجت لواجهت مثل هذه الأمور المعقدة فمع تخيله فقط ڼزف نابضه ألما شديدا فما باله لوتعرضت بالفعل لمثل هذا تنفس الصعداء لما هو فيه وعزم على انه لن يخضع لتوسلات زوجته في ارغام النتهم الوحيدة على الإرتباط باي من هؤلاء الخطاب الا عندما تقر هى دون ارغام منهم وبأقتناع كامل منها هى فقط حتى لا يتحمل ذنبها فيما بعد لا قدر الله
ظلت تجوب الغرفة ذهابا وايابا في توتر بالغ منها فهى تغشى من بطش زوجها لو علم بتدخل الآخرين في هذا الأمر الذي حرمه عليها فيما سبق وجعلها تستنجد بشقيقاته الثلاثة حتى يساعداها في اقناع فتاتها بأختيار واحد من الخاطبين الثلاثة قبل ان يحضر زوجها ويتشاجر معها بهذا الأمر فهو حرص عليها بالا تتحدث مع ابنتهما في هذا الموضوع وترك لها مساحة من الحرية المطلقة في اختيار شريك لحياتها دون التدخل منهم ولذلك لجأت لهن فتلك الفتاة ستجعلها ټنهار حتما فهى منذ رحيل عوض خطيبها الأول الذي تركها ورحل دون أن يخبرهم بعد عدة مشاجرات بينه وبين ابنتها وهى تستمع لتشدقات الجيران مما جعلهم يتركون منزلهم ويحضرون الى منزل جديد في حي اخر حتى يبتعدوا عن السنة الآخرين ولكن كثرت الأقاويل بعد ان فسختوخطوبتها الثانية وها هى مازلت تتوالى في رفص الخطاب واحدا يلي الاخر مما جعلت فرصتها في الحصول على عريس جيد ضعيفة جدا لذلك قررت اللجوء فربما تستطيع احداهن إقناعها في هذا الأمر
ولجت الشقيقات سريعا الى بيت الأخ بكل ود وحماس فكلهن لديهم علما مسبقا بالموضوع فزوجة أخيهم كفت ووفت لهن عبر الهاتف النقال لذلك اتين مسرعات لها كي يضعون حدا لدلال تلك الفتاة التي تمتنع عن الزواج وكل واحدة ترسم لنفسها سيناريو وحوار ستتخذه معها فهى في نظر عمتها الكبيرة فتاة متدلله فهى لديها ما يفتقره ابنها الذكر لذلك تحدثت قائلة وهى تقلب شفتيها في سخرية والله انا ما عارفه انتى مستعجلة عليها ليه الا ماهى ليها حق تتلع ما هى ماسكة وظيفة ممسكهاش جدع من دورها دانا سامح ابني مش لاقي وظيفة من ساعة مااتخرج وقاعد زي خيبتها في البيت
لتجيبها الشقيقة التي تليها قائلة والله معاكي حق ياأختي دي ناهد متبهدلة مع جوزها وعيالة مبيرحموهاش دا غير حماتها الي قاعدة على قلبها واديها لا كملت علام ولا اشتغلت زي المحروسة سيهام قوليلها متتبطريش محدش لاقي شغل اليومين دول
لتجيبها الأخت الأولى مرة أخرى وقد راقها حديث شقيقتها فأبنة اخيهم
متابعة القراءة