قصه ست الحسن كاملة بقلم زهره الربيع
المحتويات
ست الحسن بقلم زهرة الربيع
يعني اسافر اخلص امتحاناتي اجي الاقيك بتجوزها لغيري يا ابوي كيف ده..وهيه..هيه وافقت على كده
ابوه قال بارتباك ورجاء...يا ولدي احب على يدك وطي صوتك الفرح لساته مخلصش والناس بره
قال پغضب شديد..خليهم يسمعو با ابوي خليهم بعرفو انك جيت على ولدك لجل ولد اخوك اللي هملنا وهرب ومسألش في عياله خليهم يعرفو لاني مهسكتش واصل
عرفان قال پغضب..انا معايزش اعرف غير حاجه واحده..حسنه وافقت كيف...عملتو فيها ايه علشان تخلوها تتجوز غيري وانتو عارفين انها ريداني انا
ابوه لسه هيرد دخل شاب في التلاتين لابس جلابيه بيضه وله طله قويه تهز القلوب بص لعرفان وقال...انا اللي خليتها توافق..عمي ملوش صالح...كلامك يبقى معاي انا يا عرفان
مجاهد اتنهد بضيق ودفع ايده وقال...عرفان انا جيت اكلمك بالزوق بلاش نقل ادبنا على بعض..وحاول تهدى كده لان خلاص حسنه بقت على زمتي والموضوع خلص
عرفان قال بسرعه وڠضب..ايوووووه..قولي بقى خليتها توافق كيف...عملت فيها ايه علشان ترضى بيك
مجاهد قال پغضب ...الا حسنه...انت هتضحك عليا ولا على روحك...انا اكتر واحد خابر انها كانت ريداني انا مش انت..اتكلم عملت فيها ايه...انطقو متطلعوش اجناني اكتر من كده
مجاهد قال پغضب..دي حاجه متخصكش وافقت وخلاص وعدي ليلتك على خير
عرفان قال پغضب رهيب...مهعديهاش غير لما اعرف يامجاهد...اوعى من خلقتي ودفعه پغضب وقال..محدش هيجاوبني غيرها وطلع جري على الطابق التاني
بس عرفان موقفش وطلع على اوضة مجاهد فورا لانو متأكد ان حسنه هناك وفتح الباب من غير ما يخبط بس اټصدم بشده
لما لقى حسنه واقعه على الارض مغمى عليها
جري عليها بسرعه ونزل لمستواها وهو بيقول بتوتر ....حسنه مالك يا بت..حسنه ردي علي..و لسه هيشيلها بس مجاهد دفعو بسرعه وقال پغضب ما تلمسهاش..اياك تلمس طرفها..سامع
عرفان قال پغضب شديد ....شايف عملت فيها ايه...انا عارفها زين لما پتخاف بتدوخ.... كل ده لانك جابرها على الجواز منك
مجاهد اتنهد بيغيظ منه وقال....عمي خد ولدك وهملونا انا ومرتي لحالنا
عمه لسه هيتكلم
عرفان قال پغضب.... ما هيحصلش ما همشيش من هنه الا لما اطمن عليها واسألها
عرفان بصله بدهشه وقال.... انا غلطت لما دخلت من غير ما اخبط.... واللي انت عملته ما كانش غلط
مجاهد قال پغضب وسرعه.... لاه مكانش غلط انت ولا خطيبها ولا متجوزها واللي بينكم كان حايلا اتفاق وانا من الأول مكنتش معترف بيه ودلوك حسنه بقت مرتي قدام الكفر كلو خلصنا خلاص وانسى الموضوع
عرفان بص له بغيظ شديد ولسه هيتكلم ابوه قال بسرعه ....خلاص يا عرفان تعالى معاي يا ولدي... تعالى معاي ربنا يهديك كفياكم كده
واخده بالعافيه وخرج بيه ومجاهد اتنهد وقعد جنب حسنه وبقى يمشي ايده على شعرها بحنيه وقال....قومي بقى...كفياكي يا ست البنات قلعتي قلبي
وفضل قاعد جمبها بحزن
بعد دقائق فتحت عيونها بتوهان واول ما شافته جمبها رجعت لورا پخوف وقالت.... انت..انت ايه اللي مقعدك جاري كده
مجاهد ابتسم بهدوء وحط ايده على جبينها وقال... احسن دلوك في حاجه وجعاكي
حسنه دفعت ايده وقالت پغضب... لا فيه حاجه خنقاني شوفت وشك اطلع بره هملني لحالي نطيقاش اشوفك
مجاهد اتنهد وراح ناحيه الدولاب وبقى يبدل هدوممه وقال بضيق ....اروح فين احنا خلاص اتجوزنا يعني دي بقت اوضتنا سوا و مضطرين نستحملوا بعض ...معلش تعالي على روحك
حسنه وقفت وبصت له پغضب وقالت ....انت عايز ايه... كيف يعني متخيل اني افضل معاك في اوضه واحده....اسمع بقى اذا كنت عملت اللي عملته وقدرت تخليني على ذمتك فده مش هيجبرني اتقبلك ...يعني ما تصدقش نفسك انك بقيت جوزي
مجاهد ابتسم بسخريه وقرب منها قوي وقال.... كملي كنت بتقولي ايه ...يلا سامعك
حسنه بلعت ريقها بارتباك وبقت ترجع لورا وهو كل ما تبعد خطوه يتقدم عليها اكتر وقال ...سكتي ليه قولي
حسنه اتوترت اكتر وقالت پخوف بتحاول تداريه ...بعد عني انا مطيقاكش خليك بعيد
مجاهد ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال.... انا هخليكي تطيقيني مش بس كده ...هخليك تعشقيني كمان
وجذبها ليه بقوه وقال ....هخليكي تدمني قربي كيف ما انا ادمنت نظره عيونك
حسنه ارتبكت قوي قدام نظراته اللي كانت جريئه جدا وبقت تحاول تبعده عنها وقالت.... مجاهد سيبني هملني بقى هو بالعافيه
مجاهد ابتسم وقال... لا مش عافيه يا ست الحسن هيبقى كلو بالذوق و بمزاجك كمان
وسابها وبعد قعد على السرير وبقى يقلع الجزمه بتاعته
حسنه استغربت كلامه وقالت بدهشه من ثقته ...واللله كلامك بيضحكني...اسمع يا ابن الناس وفر على نفسك كل ده وخليك عارف اني لا هاحبك ولا هتقبلك عمري كله ....وانت عارف انا رايده مين.... انا وعرفان كن...
بس مجاهد قاطعها لما بص لها پحده نظره خرستها فورا وقال پغضب ....انا قلت لك ايه قبل سابق... مش قلت لك ما تجيبيش سيرة راجل غيري.... شكلك مش ناويه عشان تجيبيها لبر وتخليني اعاملك بالذوق ...غوري يلا غيري خلقاتك الليله دخ..لتك اعمليلك همه زي البنات
حسنه بصتلو بتوتر شديد وقالت پخوف واضح في صوتها..احم..انا ..انا ما فهماش... قصدك ايه يعني
مجاهد ضحك جامد ووقف وقرب منها وقال بهمس ...عايز اطفي شوقي.. واخد حقوقي... فهمتي كده
حسنه هزت راسها بلا بسرعه و پخوف
ومجاهد ضحك جامد على شكلها وشدها بقوه وقرب منها
حسنه حاولت تبعد من بين ايديه بس ما كانتش قادره ابدا
لحد ما بعد عنها بالعافيه وبص لها قال....عسل يا بت العم عسل وصافي كمان
حسنه دفعته بقوه وبعدت عنه پخوف وقالت... انت اتجنيت انا مش قلت لك ما تقربش لو فاكر اني هعديلك اللي عملتو معاي واقول اتجوزنا وخلاص واعاملك على انك جوزي تبقى غلطان ولسه ما تعرفنيش.. انا عمري ما هعترف بيك جوزي يا مجاهد وهدعي ربنا يخلصني منك قريب
و لسه هتمشي مسكها من دراعها پغضب وقال پحده.... ا اعقلي يا حسنه ومتطلعيش جناني عليكي مش كل ما اهدى واقول هعاملك زين زي الخلق تفوري دمي..يلا غيري فستانك وخلينا نخلصو من الليله اللي ما عايزاش تعدي دي
حسنه دفعت ايده بغيظ وقالت... انا هغير الفستان لاني ما طيقاش اقعد بيه بيفكرني اني اتجوزت ۏسخ زيك
مجاهد رفع ايده پغضب وهو بيقول....
متابعة القراءة