الجزء الاول من الرواية بقلم الكاتبه المبدعه مروه جمال كاملة لجميع فصول الرواية همس الجياد
المحتويات
نظرت نحوه پحده وربما لأول مرة يلحظ تلك اللمعة بعيناها وقالت لأ دي صورة جوزي .
زوجي ............. نعم كانت تلك هي كلمتها لم تقل زوجي الراحل ولم تقل المرحوم كما إعتادت والدته بل قالت زوجي وكأنه ما زال زوجها وكأنه لم يرحل .............. قابع بعالمها يأبى أن يتحرك ............ ما هذا هل يشعر بالغيرة من الرجل ............. ربما فللحظات يتمنى أن يكون مكانه أن تكون إيناس له ............بإخلاصها وبراءتها.................... حتى بعد أن ېموت !!!!!!!
إيناس صباح النور .......... إزيك يا بشمهندس
حمزة تمام إنتي إيه أخبارك
إيناس الحمد لله
حمزة أبلة روكا لسه مارجعتش
إيناس لسه
حمزة كئيب المكان من غيرها صح
إيناس اه فعلا
حمزة أنا حتى لسه شايف خالو دقنه طويلة وهدومه مش مظبوطه وحالته صعبة ........... أصله ما يقدرش يستغنى عنها
إيناس ربنا يخليهم لبعض
حمزة طيب أنا مش حعطلك أنا بس كنت محتاج منك خدمة
حمزة إنتي بتعرفي تدي حقن
إيناس اه بعرف
حمزة لبنى آدم مش حصان
إيناس أيوه بعرف كنت بديهم عندي في البيت
حمزة حقن عرق
إيناس أيوه
قام من على كرسيه على الفور وهو يقول كويس جدا ........... ثم أخرج حقنه معه ودواء مضاد حيوي وشمر ذراعه وتابع ممكن بقه تديني الحقنه دي
إيناس بتلعثم دي ........حقنة إيه
حمزة إتخضيتي كده ليه هو شكلي مدمن وعلى علشان ببان مبسوط
حمزة أصل أنا رحت للدكتور وقالي عندك فيروس في المعدة وكتبلي حقن ويومين أروح وادي النطرون آخد الحقنة في الصيدلية مخصوص هناك خصوصا إنها عرق ومش أي حد بيعرف يدي حقن في العرق وبعدين فكرت فيكي وقلت جايز تكوني بتعرفي أهو تريحيني من المشوار ............. ممكن بقه خدمه لأخوكي الغلبان
أومأت بالإيجاب مبتسمة وكأنها قررت مساعدته عندما لفظ بكلمة أخوكي ................
حمزة إيه ده بجد
إيناس أيوه يا بشمهندس خلاص
حمزة ياه ده إنتي إيدك خفيفة خالص يا بخت الخيل
تبدلت إبتسمتها مرة أخرى وقالت بجدية متشكرة وربنا يشفيك
إيناس مفيش مشكلة
حمزة مش محتاجة أي حاجة أجيبهالك
إيناس بدهشة لأ ميرسي
حمزة بجد بيضتين شوية جبنة رومي .......
ضحكت بدهشة وتابعت لأ شكرا
حمزة أيوه كده علشان أسيبك وإنتي بتضحكي .......... علشان محسش إن دمي تقيل
إبتسمت بحرص ولم تجيبه تابع هو بعدها وكمان بوصلك سلام نرمين وعمر
إيناس بلغهم سلامي
حمزة يلا ......... أمشي بقه .......... مع السلامة
إيناس وقد نظرت للأوراق أمامه لإدعاء العمل مع السلامة يا بشمهندس
نظر خالد للساعة فوجدها قد قاربت على الثانية صباحا .............. ليلة أخرى من الأرق والفضل يعود لكارمن ............ فعقله دائم التفكير في سبب عودتها ...............وبالطبع لا يصدق حيلة العشق البالية التي إتبعتها فأي عقل بائس سيصدق هذا الهراء ............ أخرجه صوت غريب من أفكاره ............ نعم هناك .......... هناك شخص ما بالحديقة ............. إرتدى قميصه مسرعا وقفز لداخل الحديقة ربما قبل أن يربط جميع أزراره ........... وقبل أن تتجول عيناه بحثأ عن مصدر الصوت باغته أحدهم بلكمة قوية أفقدته توازنه ووقع على الأرض في لحظتها ........... كان رجلا قويا ....... إبتسم له بمكر أسفر عن ظهور صف أسنانه الصفراء المتهالكه ثم إقترب منه ليلكمه مرة أخرى ولكن خالد لم يكن ضعيفا هو الآخر فجسده يكاد يكون بنفس قوة هذا البائس فقام على الفور ليقفز برشاقة على المعټدي ويباغته باللكمات وبالفعل كاد أن يتفوق عليه لولا ظهور آخر من العدم وكان أقصر من كلامها ولكنه كان عڼيفا لأقصى حد حيث أحاط رقبة خالد بسلسلة حديدية وباشر في جذبها بقوة فمنع عنه الهواء حتى إرتخت قبضة خالد من على الآخر وعندها ترك السمين السلسة وقام بلفها على قبضة يده ووجه لكمة قوية لخالد لم تطرحه أرضا فقط بل قذفته بقوة ليرتطم ببعض الأواني الفخارية ويسقط داخل الحديقة الأخرى الخاصة بفيلا إيناس ..................
شعر بطعم الډماء بفمه ............ حاول أن يتصدى لهم أكثر من مرة ولكنهم باغتوه بلكمات شديدة بوجهه وبطنه حتى سقط أرضا في النهاية ولم يعد لديه قدرة على
متابعة القراءة