روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
راسمهالي وعايزني التزم بيها
اجابها في هدوء كوني علي طبيعتك... انا عيني هتبقي عليكي علي طول .. ركزي في اللي انتي رايحه عشانه بس .. واي حاجه هقولك عليها تنفذيها من غير نقاش .. اتفقنا!!
نظرت اليه وهي تومئ برأسها ايجابيا اتفقنا
خرجا من الفيلا فوجدت ثلاث سيارات جيب .. اثنين منهم بهم ثمان حراس اتي بهم من شركه الامن خاصته فتقدم كبيرهم قائلا تمام يا باشا .. جاهزين
صعد عبدالله الي السياره وبجواره مسعد اما مرام بالخلف حيث قالت تعرف... من وقت ما قلتلي من زمان انك نفسك تفتح شركه أمن وانا كل مره بتخيلك هتبقي عامل ازاي وكان نفسي اشوفك وانت بتشتغل..
عدل من وضع المرأه امامه وهو ينظر اليها قائلا في مزح واهو جاتلك الفرصه يا دكتوره وهتشوفيني اهوه وانا بشتعل .. وعندك
ابتسم في امتنان متشكر
اعطي عبدالله الاشاره لسياره الحرس الاولي كي تتحرك امامهم وهو بالمنتصف والاخري خلفهم .. انطلق بالسياره قائلا توكلنا علي الله ..
في نفس الوقت كان كل من ناجي واولفت يقفون امام السياره مستعدين للانطلاق وهي تحاول اقناعه بعدم تنفيذ مخططه يا ناجي ده مش الوقت المناسب خالص عشان تنفذ اللي انت عايزه ..
اولفت فكر تاني .. صدقني انا حاسه ان الموضوع مش هيتم زي ما انت عايزه .. وبعدين كده كده مرام مش هتعيش كتير وهو مش هيبقي ليه لازمه من غيرها..
ناجي پغضب الشويه اللي مرام هتعيشهم دول هيكون هو بعدها عننا دا اذا مكنش بدأ من دلوقت مشفتيش طريقه كلامه معانا عن شغلها كانت بثقه ازاي وكانه عارف احنا بنعمل ايه .. هي قويه طول ما هو معاها .. انتي مشفتيش اتكلمت معايا ازاي!! .. ولا انتي !! ..
________________________________________
اللي كنتي بتقولي بتثق فيكي وهتخليها توافق علي جوازنا .. اهي رمتك خالص لمجرد انه معاها وبتتحامي فيه .. مرام بقي ليها دهر ولازم يتكسر .. ابن الحسيني لازم يعرف هو اتحدي مين .. ومرام لازم تعرف مين هو ناجي الكافوري عشان تتعلم وتتأدب مره تانيه
اولفت انا خاېفه نتكشف واللعبه تتقلب علينا .. انت عايز تقتله في برنامج وافتتاح دولي !!
انطلقا بالسياره وكل منهم داخله شعور مختلف ..
وصل عمر الي مقر عمله ودلف الي مكتب المقدم ادهم وردد باحترام تمام يا فندم
ردد عمر تمام يا فندم ..
لاحظ ادهم حاله عمر علي غير العاده فوجه حديثه الي القوه تمام يا رجاله !!
جميعهم بصوت واحد تمام يا فندم
امرهم بالانصراف وقدم عمر تحيته الاخيره وقبل خروجه من المكتب استوقفه ادهم في تردد عمر .. !
الټفت له عمر باحترام افندم!!
ادهم بخبث انت سبت ايمان ليه !!
عمر بحزن هي اللي سابتني .. ايمان متتسابش
ابتسم ادهم قائلا بلغني الاخبار اول باول .. يلا بالتوفيق
وصلت مرام الي مقر البرنامج وعلي جانبيا عبدالله ومسعد الذي اراد الحضور معهم وخلفهم الحرس بانتظام .. وقفو امام المبني حتي التقت بناجي الكافوري معه اولفت هانم ورحبت به بود مصطنع امام وسائل الاعلام التي بدات بتسجيل كل حرف فالتزمت الود والابتسام وبدت طبيعيه كما اخبرها عبدالله .. في حين نظر ناجي الي عبدالله بنظره لم يفهم مغزاها ولكنه بادره بفتور ولم يكترث له .. لفت انتباه عبدالله لوجود ذلك الحارس المدعو رعد فقط بجوار ناجي ..شعر بوجود شئ خاطئ بعد تلك النظره منه .. قرر مسح المكان جيدا باكمله ..
التقت ايضا مرام بداليدا التي احتضنتها بحراره ورحبت بوصولها من السفر سالمه هي وعبدالله الذي ازداد شعور القلق بداخله حين راها .. اخبرت داليدا مرام انها ستظل بجوارها تدعهما دائما فرحبت بها مرام سعيده مسروره ...
جلست مرام كالملكه المتوجه بين الحضور جميله برقتها واناقتها وبساطتها ساحره بقوه شخصيتها جذابه بحضورها ولباقتها وثقافتها .. بدأ البرنامج ورحب بها المذيع بحراره وسط تصفيق وحماس الجمهور الذي كان معظه طلبه كليات الطب واساتذه الجامعات المشهوره كعين شمس وجامعه القاهره والاسكندريه وغيرهم من
متابعة القراءة