روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
ان شاء الله ..
ثم قالت في اهتمام حول ما كانت تفكر به.. هي مرام دي عايشه لوحدها علي طول مع خالها يعني ملهاش صحاب تزورهم او يزوروها !
والدتها ببساطهمعرفش والله يا بنتي كل اللي اعرفه انهم ساكنين هنا جديد وجايين من بلد تانيه فأعتقد ان ملهاش حد ..
اجابت بأبتسامه نصر طيب هو مش ممكن ابقي اروح عندها يا ماما ازورها يعني اتعرف عليها اكتر !
ابتسمت في انتصار وفرح قائله بس كده يا ست الكل انتي تؤمري ..
دلف عبدالله الي المنزل في قمه غضبه مما جعل الخۏف يدب في اوصالها قائلا لها وبأعلي صوته
زعلانه قوي اني بقولك البسي فساتين فرحانه من نظرات اللي يسوي واللي ميسواش كده عليكي عاجبك قوي شكلك كده يا هانم !!!
عبدالله غاضباما سيادتك لو كنتي استنيتيني لحد ما اخلص واحاسب المحل مكنش كل ده حصل لكن ازاي لازم الهانم تتقمص وتمشي زي العيال..
مرام بإنفعال انا مش عيله حضرتك...
عبدالله بإستنكار وضيقهو ده اللي فرق معاكي .. طلاما انتي مش عيله اي اللي انتي لابساه ده .. بنطلون هيتقطع من عليكي ولابسه نص كم في واحده محترمه عندها 17 سنه تلبس قله الادب والمسخره دي .. وشعرك .. اي شعرك ده فرحانه بيه !!
ازادت حدته هو الاخر منفعلا من هنا ورايح في نظام جديد وكل لبسك ده هيتغير تماما واياكي اسمع منك كلمه لا مسمعش غير حاضر وبس والا وقسما بالله لاندمك .. فااااااااهمه !!!!
رمقته مرام پخوف من تلك اللهجه القاسيه ولكن حاولت التمسك برأيها لأ انا...........
مرام پخوف اكبر مردده فجأه دون تفكير فاهمه حاضر حاضر ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كان يقف في ضيق واضح علي ملامحه مع محاميه ابراهيم الدسوقيلحد دلوقت مفيش نتيجه وهما منتظرين مني رد قلتلي هتصرف وبرضه معملتش حاجه ..
إبراهيم پخوف يا باشا والله انا مش قاعد انا مسبتش طريق الا ومشيت فيه .. كل الطرق متقفله مش عارف فيروز ممكن تكون ودت العقد فين ولا عارفين نوصل لبنتها زي ما يكون الارض انشقت وبلعتها
ليقطع نقاشهم رنين جرس المنزل .. و هو يتحدث معه بالانجليزيه ذات اللكنه الايطاليه المتقنه هل احضرت العقد
________________________________________
ام احضرت موتك مسيو فاروق..
كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما حدث معها....
وبعد قليل توقفت أمام باب غرفته بتوجس ممكن ادخل...!!
قالتها مرام وهي واقفه امام باب غرفته تنتظر الاذن بالدخول فأجابها عبدالله بأقتضاب عايزه ايه !
مرام برفق عايزه اطمن عليك..
رد عليها پحده بالغه وانا مش عايزك تطمني عليا واتفضلي روحي علي اوضتك
مرام بندم وأعتذارطيب انا اسفه ..
عبدالله بجمود مش متقبل اسفك ده واتفضلي امشي ..
مرام بمحايله طيب قولي انت كويس ولا لا وبعدين همشي.....!
عبدالله بأقتضاب شديدكويس ..
ظلت واقفه امامه بدون حركه ولم تقوي علي التفوه بشئ ولمعت عيناها بالدموع... لف عبدالله رأسه ونظر لها وجدها تبكي فرق قلبه لها بحنان رغما عنهطيب بټعيطي ليه دلوقت !!
مرام برقه شديده همستعشان مش عايزاك تزعل مني
دهش قليلا من ردها ذلك... اتلك الدموع من اجل غضبه منها!!!.أبتسم بحنان ليه...!! وانا افرق معاكي !
مرام مسرعه انت بتقول ايه ايوه طبعا
ثم نظرت لعينه بصدق وأضافت مبحبش أزعل القريبين مني.... وأنا مليش غيرك
عبدالله بعطف وحده قليله ..تمام يبقي كل كلمه قلتها تتنفذ بناطيل لا .. شعرك ده يتحجب مش عايز حد يشوفك بالمنظر ده غير انا وبس فاهمه !
فاقتربت منه وامسكت يديه وقالت حاضر
ابعدي عني روحي اوضتك دلوقت ومتجيش تاني ..
فتحت عيناها ونظرت له في حزن هامسه بس انا عايزه افضل جنبك ليه عايزني امشي !!
قال وپحده اعلي اناااا قلت امشي ..
وبالفعل ذهبت في ڠضب الي غرفتها حين حدث نفسه بعد مغادرتها قائلا وهو ينفي كل ما يشعر به تجاهها قائلا پغضب ..
لا مكنش لازم يحصل ده انا مش هفضل معاها طول العمر هييجي وقت
متابعة القراءة