روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
كويسه !
سمر بضحك ياض اتلم بدل ما اقوم اعمل منك بطاطس محمره ..
سيف لا انتي كده زي الفل مش محتاجه حاجه الحمدلله امشي انا بقه
سمر استني بس رايح فين !
نطقت بها سمر وهي ممسكه ساعد اخيها وتمنعه من النهوض والذي أجابها بتمهل ايه عايزه اي تاني !
قالت سمر بتردد عايزه اسألك علي حاجه بخصوص مرام
سمر بخبث يعني .. هو .. هو انت لسه بتحبها ..
ليجيب سيف في ثقه وهو انا كنت بطلت اني احبها
________________________________________
اساسا انا تقريبا مبفكرش غير فيها
سمر بثقه اكبر وشجاعه .. ومكر طب ليه مش راضي تاخد اي خطوه لقدام في الموضوع ده
اشاحت سمر بناظريها بعيدا عنه وهي تبتسم بسخريه واستنكار محدثه نفسها بصوت سمعه سيف خالها !! .. خالها اه ..
قال سيف بتفكير تصدقي معاكي حق .. انا فعلا هعمل كده بس برضه مش دلوقت كل حاجه ليها وقتها انا مش عايز اخسرها ..
ثم قاطع حديثهم نداء والده علي سيف والذي لبي النداء مسرعا بابا بينادي يا سموره .. لينا كلام تاني بعدين باااي
مضت ثلاثه اشهر في سلام و ود والفه بين عبدالله ومرام وجو من البهجه في كل لحظه يجتمعان بها .. اصبحا صديقين حميمين حيث ادرك عبدالله جيدا بفطنته كيف يكسب عقلها كما فاز بقلبها ايضا فهو يعلم ذلك .. عرفت عنه مرام الكثير من شخصيته وهواياته وبعض المعلومات
تعودا علي تناول الطعام دائما معا حيث تعلم كثيرا منها من مهارات الطبخ واصبح يشاركها كثيرا في صنع الطعام بجانب دراستها اليوميه حيث كان اكثر ما يحرص عليه عبدالله هو الدراسه وكان ايضا يساعدها في توضيح بعض النقاط لها واحيانا يذاكر جيدا بعض الدروس ويقوم بشرحها لها وكانت تسعد دائما بقربه واهتمامه بها وكان هو ايضا فخور بتقدمها ويعلم ان لها مستقبل باهر كم يتمني ان يصبح لها شأنا بالمستقبل .. يدرك جيدا مدي عشقها لها وهو ايضا يعشقها الي حد الجنون ولكن لا يريد الافصاح لها عن شئ الان فقط ينتظر انتهاء الثانويه ويبدأ بمصارحتها بكل شئ لكن الان لا يريدها ان تركز وتنتبه علي شئ سوي دراستها .. فقط ينتظر تلك الفتره اللعينه التي تحول بينه وبين من سلبت قلبه وعقله ........
نفسي اقوله ياااه حلم كنت همووت واطوله .. نفسي اقوله ياااه اسم برتاح اما اقوله .. نفسي اقوله ياااه حب انا سنين اتعاشوله واتعاشت عليييه
.
عبدالله !!!!!!!
قالتها مرام حين رفعت رأسها للأعلي وهي مندمجه فيما تفعه ورأته يقف امامها هائما في صوتها وجمالها وكل ما تغنيه حيث يعلم انه نابع من صميم قلبها فهو يدرك جيدا انها لا تغني وتلحن شيئا الا وكان معبرا عنها ففهم جيدا الي ما ترمي اليه من كلمات له ...
اي ده ! اي الصوت والاحساس ده يا ميمه بجد فوق الوصف
ومين بقه اللي نفسك تقوليله كل ده !
انت ليه سبت حياتك وجيت تعيش معايا بعد ما عمي فاروق ماټ ! .. اصلا ليه قبلت انك تكون واصي عليا !
علي الرغم من ان سؤالها قد فاجأه وظهر ذلك علي وجهه بالفعل الا انه قال دون تردد
اولا السؤال ده غير ده خالص .. لاني قبل ما اشوفك كان ليا هدف وبعد ما عشت معاكي بقي ليا هدف تاني ..
اعتدلت في جلستها وقالت في حماس انا مش عايزه
اعرف غير حاجه واحده
نظر اليها في خبث وهو يسألها عايزه تعرفي اي
متابعة القراءة