روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
جسم الانسان تبقي مصېبه ومفعولها كله علي المدي الطويل .. طعمها حلو ومحدش بيكتشفها وبتخدع الكتير من كتر حلاوتها لكن بتبقي في جسم الانسان عباره عن... حمض الاكساليك .. وده اللي بېموت ببطئ .. يعني لو حد عايز يتخلص من حد يديله جرعات من دي علي فترات وفي الاخر هيبان انه ماټ طبيعي ....لكن ...
كان عبدالله يستمع ايه وقلبه يعتصر من شده الالم .. اشتد علي اسنانه وهو يحث الطبيب علي الاستكمال لكن ايه !!
ابتسم الطبيب بثقه بالظبط يا استاذ عبدالله .. لكن تحليل الډم مش بيقول غير وجود الايثيلين جلايكول .. وهنا اقدر اقولك ان ممكن تكون في ماده تانيه فعلا في الدوا ده بس بتدوب بسرعه وبتندمج مع الدوا وبرضه في الډم وده اللي يمكن يكون مصعبها علينا اننا نكتشفها .. لكن انا برضه مش هسكت وهعيد برضه التحاليل دي من تاني ومش هرتاح الا اما اعرف اي الماده التانيه .. لكن لو ممكن اشوف الحاله دي
مفيش مشكله يا
استاذ عبدالله انا بس كنت محتاح اشوف الاعراض بنفسي وعلي الاساس ده هعرف اتعامل في كشف الماده التانيه .. لو هي مش هتقدر تيجي انا اقدر اروح عندها ..
اجابه الطبيب مطمئنا هي اخر مره جت لها امته !
من حوالي 3 ساعات
والمره اللي قبلها !
من يومين بالظبط
ده حلو جدا .. كده في ايدنا لسه امل ان شاء الله وكمان زي ما بلغتك ان نسبتها في جسمها لسه قليله وبكده تبقي فرصتنا اكبر في اننا نشفيها
واخرج كارت صغير من درج مكتبه وهو يناوله اياه قائلا وده رقمي .. كلمني بعد يومين بالظبط اجي اشوفها لما تجيلها الحاله .. لكن دلوقت بلاش تاخد الدوا ده تاني وخليها ماشيه بالمقويات وتتغذي كويس لحد ما نشوف لها العلاج
دا واجبي يا استاذ عبدالله .. شرفتني
افاق عبدالله من شروده حين وجد نفسه امام الفيلا الخاصه به ..ركن سيارته وقام بأغلاق البوابه الرئيسيه للفيلا وصعد الي الاعلي .. وجد كل من داليدا ومعها طفله صغيره تلعب معها ما ان ظهر أمامهم حتي توقفوا عن اللعب وقامت تمارا تتخبي اكثر بداليدا خوفا منه .. ابتسم لها كي يطمئنها ولكنها لم تستجيب له وتشبثت اكتر بداليدا ..
مساء الخير!
قالها عبدالله الي داليدا بوجه خالي من التعابير لترحب به داليدا بود مساء النور يا استاذ عبدالله .. حمدالله علي السلامه
الله يسلمك .. مين القمر دي !
دي تموره اللي بلغتك عنها قبل كده...
ليتذكر عبدالله قائلا بس انتي قلتي ان هما اتنين !
اه ما هو دومي جوه مع مرام .. مرضاش يسيبها لوحدها..
قال عبدالله پحده بسيطه سايباه معاها وانتي عارفه انها تعبانه وفي الحاله دي !!
والله هو اللي اصر وكان هيعيط .. ومرام بتحب يفضل معاها كتير عشان كده مرضتش امنعه
لم يجيبها عبدالله وذهب مباشره الي غرفه مرام عازما علي ان يبعد ذلك المشاغب عنها.....
ما ان فتح باب غرفتها حتي وجد خلاف ما كان يتوقعه علي الاطلاق رق قلبه بشده علي ذلك المشهد واخذ يبتسم بحنو وهو يقترب من السرير .. وجد ذلك
________________________________________
الطفل يجلس علي السرير مربعا قدميه الاثنين حول بعضهم ورأس مرام علي قدميه المربعه مستغرقه في نوم عميق وهو يضع رأسه فوق رأسها في ارتياح وايضا مستغرق في النوم .. جلس عبدالله بجوارهم ونظر الي ذلك الطفل وجد شعره الحريري مغطي علي عينيه فأزاحه بيديه في رفق كي يري وجهه ولكن الطفل شعر بيديه وفتح عينيه ورفع رأسه
متابعة القراءة