روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
يعني ايه حب غير علي ايديكي
واندفع اليها مقبلا كل انش بجسدها وهو يقول بصوت هائم هامسا انتي ايه اللي خلاكي تقومي .. انا لسه مشبعتش ..
شعرت بالخجل الشديد علي جرأته تلك لټدفن رأسها بعنقه وهي تتخبأ منه فضحك بخبث وهو يقول انتي لسه هتتكسفي بعد كل اللي حصل!!
ضړبته يمني بكفها في صدره حتي يتوقف عن ذلك الكلام ليفاجأها ادهم وهو يحملها مره اخري قائلا لا بقولك ايه ټضربي متضربيش .. مش هسيبك برضه غير لما اعمل اللي انا عايزه
وأنا أستحملت 35 سنه مش هتيجي علي الشويه دول... ده دورك أنك تستحملي
صړخت يمني قائله في خجل وعشق يااا مجنوون ..
قال وهو يتجه بها الي الغرفه مره اخري ما انا اټجننت خلاص بيكي يا مزتي
وبعد فتره طويله تلملمت يمني علي الفراش في ألم فنهض اليها ادهم قائلا اسف يا حبيبتي لو تعبتي خلاص ..
في الكليه عندك !!
نظرت له وهي ترفع وجهها المفروض كده انزل ممارس عام في المستشفي وكده يبقي فاضلي التخصص اللي هو الامتياز !!
اشتد عليها ادهم في حب قائلا بأهتمام وانتي حابه تتخصي ايه !! .. انا من رأيي تخليكي في القلب .. عشان انتي تاعبه قلبي قوي
قال ادهم وهو يفكر بشئ لا مش صعب ولا حاجه .. خليكي بس حاطه في بالك انك هتدرسي جراحه القلب .. وانا
________________________________________
دكتور مشرفه يونس الله يرحمه بعد كل اللي عمله واللي قدمه في المجال ده..
ومتعرفيش مين اللي بعده...!
دكتوره مرام زكريا نادر الفداء....
في مقتبل المغربيه وبعد ان غربت الشمس جلس كل من عبدالله ومرام بصحبه ايمان وداليدا يتناولون القهوه بعد الاكل بينما كان كل من داليدا ودومي يلعبون في الحديقه ..
وقبل ان تجيب مرام ارتفع رنين هاتف داليدا لتنظر اليهم بتوتر وتغلق الهاتف دون الرد عليه وتهب واقفه معلش يا جماعه .. هستأذن انا
نظرو لها الجميع بتعجب بينما اختلفت نظره عبدالله الي الشك .. سالتها مرام بأستغراب علي فين يا داليدا .. دا خلاص اهوه داخلين علي الليل
خرجت داليدا من الفيلا وعين عبدالله تراقبها في قلق لتنتشله مرام من شروده قائله عبدالله !!!! ..
نظر لها عبدالله ومازال يتذكر افعالها فسأل مرام بحيره حقيقيه هي داليدا دي مين وعرفتيها منين !!
نظرت له مرام بعتاب ولوم وهي تقول لاااا اوعي تسرح بخيالك لبعيد .. داليدا دي اطيب حد ممكن تقابله في حياتك والله .. انا عرفتها من اربع سنين في مؤتمر طبي .. هي دكتوره صيدلانيه شاطره جدا وكان نفسها تتعرف عليا ومن وقتها بقينا صحاب
اندهش عبدالله من حديثها قائلا في تعجب اي ده !!!! .. هو انتي اي حد يقولك انا معجب بيكي يلا نبقي صحاب تقوليله يلا بينا .. انتي مجنونه يا مرام ولا عبيطه مش فاهم انا !!
هزت رأسها في نفي وڠضب قائله اكيد مش بالسهوله دي يعني .. احنا اتقابلنا كتير بعدها و واحده واحده بقينا مع بعض لما انا احتاجتلها وعرفت انها لوحدها فبقت معانا
زفر عبدالله في ضيق وهو يخبط بيديه فوق بعضهم من شده الڠضب انا مش عارف ايه السذاجه اللي انتي فيها دي .. عماله تورطي نفسك في حاجات ملهاش اي تلاتين لازمه
قالت مرام مهدئه من روعه يا عبده والله البنت كويسه وعلي طول بتخدمني وتقف جنبي زي ايمان كده .. عمري ما شفت منها حاجه وحشه
استوقفها قائلا في حنق بعد ان نفذ صبره خلاص خلاص .. هو قرف وانتي وقعتي فيه من كله وانتهينا .. ان شاء الله اقدر اخلصك من كل ده
ثم نظر اليها في اهتمام قائلا اي اللي حصل في القعده وقالولك ايه !!
اجابته بهدوء عادي .. كان بيعتذر وطبعا فتح معايا الموضوع اللي احنا جايين مصر عشانه
تناول عبدالله سېجاره وهو يقول اللي هو
متابعة القراءة