روايه لهيب الروح بقلم الكاتبه هدير دودو
المحتويات
هو مش حوار مش مفهوم بس أنت فاهمة أنت بتطلبي إيه مني
اومأت برأسها أماما وأردفت متمتمة ببرود وحدة
أيوة عارفة وفاهمة بطلب إيه بعدين ما أنت كنت مستعد تق تله وتدخل فيه اللومان بس تاخد فلوسك أنا بقى بقولك اعمل كدة وهديك الضعف كمان مرتين تلاتة يبقى تق تله ولا لأ
وزع نظراته عليها بتمعن وتفكير شديد والطمع بادي بوضوح من عينيه لذلك أردف مغمغما بطمع رائد
رمقته بازدراء ونظرات محتقرة مقللة منه وتحدثت مردفة بضيق وحدة
ايوة يعني قول من الآخر كدة عاوز كم عشان نبقى متفقين
اتنين مليون واعتبري عصام بيتدفن اهو كمان وتقريله الفاتحة.
غمغمت بكره ضاري وعينيها تلتمع بالشړ مذكرة ذاتها بكم الأڈى والۏجع التي تعرضت لهما على يد ذلك المختل المړيض
دة ميتقريلوش فاتحة خالص دة يستاهل القټل مية مرة.
وزع نظراته عليها بتمعن شديد ثم تحدث مردفا بمكر
ضحكت ببرود شديد وتمتمت بجمود ولا مبالاه
لأ مش خاېفة وآخر همي أني أخاف انك تقوله أنا معنديش حاجة اخاڤ عليها دلوقتي استنى مني اتصال ابلغك عشان تنفذ اتفاقنا وتاخد فلوسك.
بس كدة حاضر هبلغك بكل حاجة قبل ما اعملها...
فاقت من شرودها على صوت باب غرفتها الذي دق للتو قطبت جبينها مستنكرة فلم يوجد أحد في ذلك المنزل الملعۏن يدق الباب قبل أن يدلف إليها همهمت بهدوء
اتفضل ادخل.
وجدت سما شقيقة جواد هي من تفتح الباب مبتسمة بهدوء وهتفت بمرح
الحمدلله كويسة أنت اللي عاملة إيه
اقتربت جالسة بجانبها محتضنة إياها بحب وتمتمت بهدوء ومرح
أنا كويسة وزي الفل مش بشوفك قاعدة تحت كل ما اجي فقولت اطلع اشوفك ياستي.
طالعتها بتوتر لم تعتاد على التحدث معها لكنها تمتمت بهدوء وتعقل
لأ عادي مش بحب انزل تحت كتير كويس إنك طلعتي.
اكملت حديثها متسائلة باهتمام محاولة في إخفاؤه مدعية الجدية
وطنط جليلة عاملة إيه وجواد عامل ايه مجوش ليه معاكي!
لم تفهم حقيقة سؤالها تود التأكد من حديث والدها هل هي لديها مشاعر لجواد شقيقها أم سؤالها طبيعي ليس له علاقة! توقفت عن التفكير لتستطع ترد عليها غمغمت بهدوء مبتسمة
الحمدلله كويسين بس أنت عارفة ماما مش بتقدر تيجي كتير وجواد شغله بقى واخده مننا خالص.
واصلت حديثها مرة أخرى متسائلة بتبصر
أنت والدك ووالدتك عاملين إيه
شحب وجهها بضراوة وبدا الحزن عليها لم تفهم سما ما الذي حدث لها فجأة فغمغمت بتوتر وابتسامة باهتة
أنا آسفة متزعليش لو ضايقتك كنت بسأل عادي.
حركت رأسها نافية وابتسمت بشحوب وتوتر قبل أن تجيبها بحزن مدفون داخل قلبها
ل.. لأوعادي أنا كويسة مفيش حاجة.
ظلت رنيم تواصل حديثها معها بمرح شاعرة بالارتياح للحديث معها منذ زمن ولم يدلف الإرتياح قلبها دوما قلبها يشعر بالړعب والخۏف قلبها ينقبض داخل صدرها مستمعة لدقاته الخائڤة المړعوپة مما يحدث لها..
بعد مرور أسبوع...
كان الجميع مجتمع في منزل فاروق الهواري
نهض فاروق مقتربا من جليلة زوجته وتحدث من بين أسنانه مغمغما بعصبية حادة محاولا اخفاءها وكأن بداخله بركان مشتعل من الڠضب
بقولك إيه شوفي اتصلي ابنك فين والله ما هعديله عمايله دي.
ابتسمت بتوتر ابتسامة شاحبة حتى لا يلاحظ أحد من الجالسين عليها شئ وتمتمت بخفوت وتوتر في محاولة لتهدئته
ا... اهدى يا فاروق عشان خاطري براحة اتعامل براحة بس هتصل اشوفه تلاقيه بس عنده شغل ما أنت عارف طبيعة شغله.
طالعها يضراوة وعينيه مثبتة عليها پغضب عارم بسبب أفعال ابنه الذي يظن أنه يفتعلها عند عمد غمغم بضيق وعبس
اخلصي طيب يا جليلة قومي كلميه وخليه يجي حالا اتأخر اوي.
اومأت برأسها أماما ونهضت متمتمة بخفوت وقلق
ح...حاضر حاضر هشوفه اهو.
ابتعدت عن الجميع حتى لا يستمع أحد إلي حديثها مع ابنها وقامت بالإتصال عليه تمتمت متسائلة بخفوت وتوتر
الو يا جواد أنت فين يا حبيبي واتأخرت ليه كدة مش قولتلك تعالي بدري ومأكدة عليك الصبح قبل ما تمشي عشان ابوك انهاردة عازم مرات عمك وأروى وعصام
متابعة القراءة