روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين

موقع أيام نيوز


لما يشوف الكلام ده 
حورية انت بني ادم ژبالة و حقېر و عمري ما هعمل اللي انت بتقوله ده 
 بقوة قليلا لتأن بالم 
ليقول بحدة 
كريم بحدة لا لا يا حبيبتي لسانك بدأ يطول و انا مش بحب كده ليتركها فجأة كما امسكها فجأة قائلا 
كريم قدامك لبكره تفكري فيه يا توافقي يا هتشوفي كسرته و هو بيشوف الفيديوهات دي و هو بېموت قدامك بردو فكري براحتك يا حورية و خليكي حاطه في بالك ان قرارك ده هيبقي قصاده حياة حبيبك 

ليتركها و يرحل تاركا إياها تبكي بشدة
و هي تقول 
حورية يارب يارب انت عارف في اللي فيا يارب ارحمني خلصني من المچنون ده عايزة ارجع تاني لحبيبي اللي مستحيل احب غيره يارب الرحمة 
لتنهي كلامها و هي تبكي أكثر من الاول و هي تفكر في كلام ذالك الشخص و كيف اذا رفضت و ما هذه الفيديوهات ما الذي حدث لها ولما يفعل ذالك و هل يقدر ان يفعل ذالك من الأساس 
في اليوم التالي 
دخل كريم ليجدها كما هي تبكي في مكانها  بهدوء و ما أن شعرت به حتي بدأت ترجع الي الوراء پخوف ليقول الاخر 
كريم مټخافيش اوي كده ها قررتي 
لتنظر إليه حورية فهي قد ظلت طوال الليل تفكر لتقول بصوت مبحوح و ضعف و قد كانت تفكر انه لم يستطيع بالتأكيد ان يفعل لها أي شئ 
حورية انا مش موافقة 
ليبتسم الاخر إبتسامة مريبة قائلا 
كريم بنبرة غريبة علي راحتك خالص
نظرت إليه حورية بعدم اطمئنان بسبب نبرته في التكلم و كل ذالك ليقوم بفتح شاشة للتلفاز 
و قال لها 
كريم اتفرجي علي اللي هيحصل بقي 
فنظرت فيه فوجدت رعد في الفيديو و
هو واقف يتابع الأعمال في الأرض 
و هناك رجل آخر ينظر إليه كأنه يريد فعل شئ ما 
و قد كان ذالك واضح للغاية لها
ليقول
كريم انت اختارتي الحل الأول صح
نظرت إليه الأخري بقلق ليكمل
و قد امسك بهاتفه ليحادث ذالك الرجل ليقول له
كريم ببرود اتحرك و اعمل اللي اتفقنا عليه
لتنظر الي الشاشة مره اخري بقلق
لتجده متوجه إليه ليقول
الشخص ينفع اخد من وقت حضرتك دقيقة بس نتكلم في حاجة مهمة أوي
رعد باستغراب اه طبعا اتفضل
الشخص بصراحة الموضوع يبقي 
و قبل أن يكمل قالت حورية بفزع 
حورية بفزع خلاص خلاص انا موافقة
هي تحب رعد أكثر من حياتها و لا تتصور أن يحدث له شئ ابدا 
هي متأكدة انه سيكرهها الان 
و لكن ذالك أفضل من رؤيته لتلك الصور و الفيديوهات 
و هي تعلم جيدا انها 
اذا رفضت كانت ستتسبب في مۏته
هي تفضل المۏت علي أن يحدث شئ له هي
تعلم أنها عندما تقول له ذالك سيتدمر بالتأكيد و سيحزن و لكنه لن ېموت علي الأقل ربما 
يستطيع أن يحب غيرها يوما ما و
لكنه علي الاقل سيظل 
علي قيد الحياه
كريم ببرود وقف كل حاجة 
ليقوم بإغلاق الهاتف و ينظر إليها 
ليبتسم الاخر بانتصار قائلا 
كريم ايوه كده شاطرة كنت متأكد انك هتختاري الخيار ده دلوقتي في حاجة انت لازم تعرفيها و هقولك تعملي ايه بالظبط دلوقتي
نظرت اليه الأخري بتساؤل و دموع ليقول
كريم رعد يبقي اخويا 
لتنظر له الأخري پصدمة شديدة 
رعد يكون اخوه كيف كيف يكون اخوه 
و هو يريد أن يدمره كيف يكون اخوه و
هو يريد ان يأخذ منه حبيبتي كل تلك
الاسئلة جائت في ذهنها لتأتي
الإجابة منه علي الفور قائلا 
كريم رعد يبقي اخويا بس انا عمري ما کرهت حد قد ما كرهته هو بياخد كل حاجة مني حتي حب ابويا اكتر حد كان بيحبه هو رعد و كان اكتر حد مفضل لامي حتي اختي بردو كانت بتحبه اكتر مني رغم اني انا اللي كنت استاهل الحب ده مش هو ليه كان
بياخد كل حاجة حبهم خده و حتي نص الأراضي مكتوبة بأسمه رغم أن ده من حقي انا انا اللي كنت بشتغل اكتر في الأرض دي انا وبس بس هو جيه و خد كل حاجة علي الجاهز رغم انه دايما كان في القاهرة اصلا مكانش بيجي الصعيد غير صدفة و في النهاية ابويا فاجأني قبل ما ېموت و كتب نص املاكه باسمه هو ليه ده يحصل ليه هو ظالم اوي كده ليه بس خلاص انا مش هسيبه ياخد حبي مني بعد ما لقيته خد مني كل حاجة بس مستحيل اسمحله ياخدك مني ابدا نزلت القاهرة في شغل

قابلتك وقتها في الجامعة شوفتك من بعيد كنت ماشيه مع واحدة صاحبتك و انت بتضحكي من وقتها و مبقيتش عارف افكر غير فيكي انت و بس طلبت من رجالتي يجمعولي عنك كل حاجة و بقيت باجي القاهرة مخصوص علشان اشوفك بس بعد كده عرفت الحقيقة المره عرفت انك مرتبطة لا و مش بس مرتبطة لا و كمان مرتبطة بالد اعدائي وقتها وعد نفسي اني مش هسيبيه يتهني بيكي ابدا الا علي چثتي بدأت اراقبك انت و هو و اراقب كل تحركاتكوا و انا مستني
 

تم نسخ الرابط