روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
المحتويات
الجلوس و هي شاردة الزهن
كاد يتركها و يرحل و لكنه وجد نفسها يسألها
رعد ببرود مالك ماما قالت انك تعبانة
حورية شوية صداع بس مش اكتر
رعد ببرود اوعي تفتكري ان ده قلق مني و لا حاجة ده مجرد فضول مش اكتر انت مين انت علشان اقلق عليكي اصلا
حورية بحزن معاك حق انا بالنسبالك و لا حاجة اصلا
رعد ببرود كويس انك عارفة
حورية بحزن احضرلك الغدا
ليوما برأسه فحسب دون قول كلمة اخري و يدخل غرفته
لتتنهد الأخري بحزن و ذهبت لتسخين الطعام فالخدم قد قاموا باعداده فعلا
و بينما هي تنتظر حتي يسخن الاكل
فكرت قليلا في نفسها
حورية انا ليه قلقانة عليه هو انا مش بالنسباله و لا حاجة
و من ثم عادت تذكر نفسها بالذي حدث لتقول
انتهت من تجهيز الطعام لتضعه علي المائدة و تناديه
ليجلسوا الاثنين سويا بصمت تام
لا يسمع اي صوت سوا صوت ارتطام المعالق في الصحن فقط لا غير
و ما إن انتهوا حتي نظفت حورية المائدة
و رأت رعد سوف يدخل غرقته
لتفكر بسرعة هل تقول له الأن ام ماذا لتقرر ان تقول له
وقف الاخر منتظر كلامها لتقول
حورية بتوتر ينفع اتكلم معاك شوية
رعد ببرود وقت تاني مش فاضي دلوقتي
ليتركها و يدخل الي غرفته
بينما زفرت الاخر بحزن لتدخل الي غرفتها هي الأخري
لقد كان رعد متفرغ و يستطيع سماعها و لكنه لم يرد سماع اي شئ منها علي الأقل الان فهو حقا لا يطيقها في الوقت الحالي
بدأت تفكر في موضوعها هي و رعد و موضوع تلك المكالمة و اخذت تفكر هل تخبره ام انه لن يهتم
و هل الذي كلمها ذالك يقصد كلامه ام انه مجرد ټهديد
لا تعلم حقا ماذا تفعل الأن او ماذا يريد هذا
الشخص
في اليوم التالي
اسيقظ رعد من نومه و بدل ثيابه و خرج ليجد حورية جالسة في الخارج و هي شاردة الزهن
ليناديها باستغراب
رعد باستغراب حورية
لم ترد عليه بسبب شرودها ليزفر بضيق و يعيد النداء و لكن بصوت اعلي
فاقت من شرودها علي صوته لتقول
حورية ايه في ايه بتزعق ليه في ايه
رعد بضيق انت اللي في ايه بنادي عليكي مبترديش
حورية معلش سرحت شوية
كاد يرحل بعدم اهتمام ولكنه زفر بضيق
ليعود لها مره اخري قائلا
رعد بضيق في ايه متغيره من امبارح ليه عايزاه تقولي حاجة بس مترددة ليه و حاجة تانية غير اللي انت كنت عايزة تقوليها امبارح ايه هي
نظرت إليه بتفاجأ
كيف علم لتقول
حورية لا مفيش حاجة
رعد بضيق اخلصي مش هتحايل عليكي
حورية بصراحة جاتلي مكالمة امبارح و
حكت له مضمونها
ليتفاجأ الأخر بشدة و سرعا ما استوعب الموقف ليقف قائلا پغضب
رعد پغضب و انت مقولتليش ليه امبارح
حورية بضيق علي اساس كنت هتسمعني مثلا ما انا لما جيت اتكلم معاك رفضت
رعد بسخرية انت اصلا مكنتيش هتقوليلي الموضوع ده انت حتي مفكرتيش تقوليه غير دلوقتي
ليزفر بضيق محاولا تهدئة أعصابه ليقول بضيق
رعد بضيق هاتي موبايلك
لتعطيه هاتفها ليدخل علي سجل المكالمات و يأخذ الرقم علي هاتفه و يعطيها هاتفها مره اخري قائلا بلهجة باردة
رعد ببرود ياريت لو اي رقم تاني غريب اتصل بيكي تطنشي و ابقي اقفلي الشبابيك و البلكونات كويس و ياريت طبعا المكالمة دي محدش يعرف عنها حاجة
ليتركها و يرحل دون سماع ردها
بينما تمتمت الأخري بضيق
حورية بضيق بني ادم بارد والله لا و كمان بتعصب عليا يلعن ابو شكلك يا اخي عصبتني
لتدخل الي غرفتها لتقوم بتبديل ملابسها لتستطيع النزول الي الأسفل
الفصل السابع
بينما عند رعد
نزل الي الأسفل و هو بحق لا يطيق نفسه فهو حقا غاضب من الذي حدث ليقابل والدته في طريقه
فيروز رايح فين و مالك متعصب كده ليه
تنهد الاخر بهدوء قائلا
رعد مش متعصب و لا حاجة و رايح الشغل
فيروز طيب مش هضغط عليك خد بالك من نفسك
رعد بهدوء متقلقيش عن اذنك
فيروز اتفضل
لتفكر في نفسها
فيروز ماله متعصب كده ليه
لتتنهد بهدوء قائلا
فيروز ربنا يهديك يا ابني و يهدي اخواتك و مراتك
ثواني و وجدت حورية امامها لتقول
حورية صباحك فل يا عسليه
فيروز باستغراب صباح النور
استغربت
قليلا من الفرق بين حالة رعد و حورية و لكنها لم تعطي الأمر اهتماما كثيرا
لتقول
فيروز فطرتي
حورية لا لسه
فيروز و لا انا يلا يا بنتي نروح نشوفلنا حاجة ناكلها و نعدي علي نغم ناخدها بالمرة
ضحكت حورية بخفة علي كلام الأخري فهي في بعض تنسي انها كوالدتها و تشعر انها كصديقتها فقط او اختها بسبب تصرفاتها لتقول
حورية يلا بينا
ليتناولوا فطورهم و
متابعة القراءة