روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
المحتويات
ايه يا ماما الجو القديم ده ايه بنت خالتك و الكلام ده دي اتقفشت في خمسين فيلم قبل كده
كوثر بضيق احترم نفسك يا زفت و انت بتكلمني و افلام ايه انا بتكلم بجد مش بهزر مالها هدي يعني متعلمة و بنت ناس و محترمة و حلوة دي احلي من نغم بتاعتك دي نغم دي احلي من هدي في ايه
شريف بضيق ماما انت بتهزري صح هدي دي اختي الصغيرة و مستحيل اعتبرها اكتر من كده و هي عارفة كده كويس و هي كمان معتبراني اخوها الكبير و مستحيل اني احبها بس نغم انا بحبها و عمري ما هتجوز غيرها و نغم بالنسبالي احلي بنت شوفت في حياتي في جمال شكلها و روحها
شريف ليه
كوثر انا مش مستعدة
اخسر اختي بسببك
شريف و انت تخسريها ليه اصلا مهي طول حياتها عارفة ان هدي اختي مش اكتر
كوثر ما اهو انا روحت و لمحتلها امبارح بالموضوع بانك ناوي تتقدم قريب بس مقولتلهاش مباشرة بس انا مينفعش اكون عيلة قدامها و ارجع في كلامي
كوثر انا امك و من حقي اني اخترلك البنت المناسبة ليك
شريف انا مش صغير علشان انت تتحكمي فيا و تحددي البنت الي هكمل معاها حياتي كلها انا اللي هتجوز مش انت
كوثر ده آخر كلام عندك
شريف اه آخر كلام و حاليا انا طلبت ايد نغم من رعد و هو هيبقي يبلغني بردها و لو وافقت هتجوزها
ليدخل الي غرفته و هو يفكر في الذي حدث
لماذا هي تفكر بتلك الطريقة لما هو لم يتوقع ذالك حقا هو توقع انها ستفرح له و لم تضايق و لكنها حقا صډمته بردة فعلها ما هذا التفكير القديم انها تفكر حقا في طريقة الأفلام السينيمائية
ليتها تفهم انه لم و لن يحب سوا نغم
عند ميادة
خرجت من غرفتها بعدما دخل شريف الي غرفته و هي متفاجئة من صوتهم العالي
ميادة ماما ايه اللي حصل
كوثر شايف اخوكي عايز يعمل ايه
ميادة عايز يعمل ايه
كوثر عايز يتجوز نغم بنت عمك
ميادة بفرح ايه ده بجد الله دول لايقين علي بعض اوي و هي وافقت و هيتجوزوا امتي
كوثر پغضب انت عايزاه تشيليني انت و اخوك نغم ايه دي اللي يتجوزها ما يتجوز هدي هي احسن و اجمل منها
كوثر بضيق و انت شايفاني بهزر
ميادة بضيق ايه التفكير ده يا ماما احنا لسه في أيام الفراعنة و لا ايه ايه جو الافلام ده
لتنظر لها كوثر پغضب لتقول الأخري
ميادة مش قصدي يا حبيبتي والله انا قصدي ان اكيد شريف مش هيسمع كلامك و بصراحة و من غير زعل هو عنده حق اصلا واحدة و بيحبها انت ليه عايزه تحريمه من فرحته
كوثر پصدمة انا يا ميادة بحرمه من فرحته
ميادة ايوه يا ماما باللي انت بتعمليه ده بتحرميه منها هو بيحب نغم و انا عارفة كده كويس و هي كمان بتحبه فليه تحرميه منها ليه تحرميهم الاتنين من بعض ليه عايزه تجوزيه واحدة لا هو بيحبها و لا هي بتحبه ليه عايزاه ميعش حياة سعيدة مع الواحدة اللي بيحبها
كوثر بس
قاطعتها ميادة
ميادة و لو قراره غلط فهو يتحمل نتيجة اختياره رغم اني متأكده ان نغم بنت محترمة جدا و هتبقي ليه زوجة كويسة انا مش اول مره اعرفها احنا متربيين سوا و عارفة كويس هي عاملة ازاي و اعتقد انت بردو يا ماما عارفة كويس ان نغم محترمة و متتعوضش صح بس انت كل البتفكري فيه هو زعل اختك حاولي تشوفي كده سعادة شريف هتبقي مع مين و تفكري رغم اني متأكده انك قلبك حنين و هتوافقي
لتتنهد الأخري بضيق و تفكر قليلا في كلام شريف و كلام ميادة لتجد ان معهما حق لما ترغم شريف علي شئ هو لا يريده لتقول بعدم اقتناع تام
كوثر طيب خليه يتجوزها رغم اني مش مقتنعة اوي بس انا مش عايزاه غير أنه يكون مبسوط بس
ميادة ايوا بقي يا ماما يا عسلية انا قولت بردو ام قلب طيب دي مش ممكن تزعل ابنها خالص هدخل اقوله بقي
لتتركها و ترحل دون سماع
ردها
عند شريف
كان يفكر في كل ذالك حتي قاطع شروده صوت الباب
ليقول بصوت عالي
شريف
متابعة القراءة