روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين

موقع أيام نيوز


الو 
الشخص هتيجي امتي القاهرة علشان انا بقي لازم ارجع تاني لفرنسا 
ليقول الآخر 
رعد ببرود انا في القاهرة دلوقتي نقدر نتقابل بعد ساعة 
الشخص تمام بس هو مفيش حد من رجالة فهد مراقبك 
رعد بسخرية لا مفيش ازاي دول واقفين تحت و شوية و هيطلعوا يشربوا معايا شاي 
الشخص پصدمة و انت مش قلقان انت مش معاك حراسه اصلا دول ممكن يخلصوا عليك في ثواني و مش هيفرق معاهم

رعد ببرود مش هيعملوا حاجة لان ده مش هدفهم هما لو كان عايزين كانو عملوها من زمان انا محتاج بس اتوهم عني علشان نعرف نتقابل و ده هقدر اعمله بسهوله كمان متقلقش هنتقابل بعد ساعة في المصنع القديم سلام 
اغلق رعد دون سماع رد الآخر لينظر أمامه ببرود قليلا 
و يقف و يقوم بتبديل ثيابه و هو يفكر أنه يجب أن يركز علي مهمته التي اتي لأجلها ثم يفكر بعد ذالك في كلام حورية و كيف يعلم اذا كان ما قالته صحيح ام كڈب 
ليتجه نحو سيارة ما ليركبها بهدوء بينما رجال فهد استعدوا و ما إن انطلق حتي انطلقوا خلفه 
ليقول رعد 
رعد بابتسامة خبيثة بدأت اللعبة
ليبدأ بتسريع السرعة للغاية و رجال الأخر يقومون بفعل نفس الشئ ليذهب نحو الطريق الصحراوي فهناك يوجد المصنع ليذهب باتجاه جبل كبير بسرعة كبيرة و هم خلفه فهم لم يروا الجبل حتي و قبل أن تصتدم العربة بالجبل قام بالقفز بحركة سريعة للغاية من السيارة و اختفي في لمح البصر بينما اصدتمت سيارة الرجال و سيارته بالجبل لتتفجر السيارتان بينما هو يتابع من بعيد بابتسامة مريبة قائلا
رعد ده اللي يستحقوه فعلا مفيش حد يقدر يراقبني ليبدأ بالمشي قليلا الا ان وجد دراجة ڼارية قد تركها هنا لمثل تلك الحالات من قبل ليركبها و ينطلق بسرعة الي ذالك المصنع
في المصنع 
دخل رعد بهدوء تام ليجد ذالك الشخص في انتظاره ليقول 
رعد أهلا يا يزن خير ايه الخبر اللي متقدرش تقلوله في التليفون 
يزن فهد مش هو الرأس المدبر للموضوع
نظر إليه الاخر پصدمة قائلا 
رعد پصدمة ايه
يزن فهد مش العقل المدبر اصلا لا هو و لا ابوه في حد ورا الموضوع ده فهد مجرد حد من رجالته 
رعد طيب و مين الشخص ده 
يزن هي دي الکاړثة الشخص ده تبقي بنت كمان مش ولد و هي تبقي روان 
رعد پصدمة انت متأكد من اللي انت بتقوله ده 
يزن طبعا متأكد انا اصلا ماصدقتيش الموضوع بقي معقول تبقي هي السبب وراه كل الجرايم دي 
رعد و ازاي فهد و كمال شغالين عندها 
يزن ده هو اللي احنا عايزين نعرفه في ورق في الفيلا بتاعة كمال الورق ده هو اللي فيه اصل الموضوع 
رعد انت متأكد من الموضوع ده 
يزن انا متأكد ميه في الميه و لو مكنتش متأكد مكنتش هقولك اي حاجة و هستني لما اتأكد 
رعد و ازاي الورق مش مع فهد 
يزن لانهم كانوا متأكدين ان اول حاجة هتفكر فيها ان الورق مع فهد فغيروا في الموضوع ده علشان نتخدع و العملية تتم و بكل سهولة 
رعد يعني احنا محتاجين الورق ده علشان نعرف تفاصيل العملية الجديدة و تفاصيل العمليات القديمة صح 
يزن بالظبط كده 
رعد تمام و الورق ده هنجيبه ازاي 
يزن دي مش شغلتي يا رعد باشا انا بجيبلكوا آخر الأخبار و بس بس مقدرش اني اساعدكوا في تنفيذها 
صمت رعد لثواني ليفكر ثم قال 
رعد تمام انا هظبط الموضوع ده و اول لما يخلص هتقدر نقبض علي روان و علي كمال كمان ساعتها مش هيتفضل غير فهد اللي المفروض نحاول نجيبه مصر بأي طريقة 
ليومأ الاخر برأسه قائلا 
يزن انا هرجع فرنسا لاني خدت إجازة لفترة صغيرة خالص و علشان محدش يشك كمان في اي حاجة 
رعد تمام بالسلامة انت 
ليغادر الاخر تاركا رعد يفكر في الذي سيفعله و من ثم وصل انه يجب أن يتصل بشريف لكي يأتي ليستطيعوا سويا التفكير في حل لتلك المشكلة 
ليخرج من ذالك المصنع ذاهبا الي شقة أخري فهو بالتأكيد لن يغامر و يرجع الي الشقة التي كان يجلس فيها سابقا فبالتأكيد سيرسل الأخر رجالا أخرين و هو ليس متفرغ ليفعل معهم شيئا فلديه الان اشياء أهم يفكر بها 
ليصل و يقوم بالإتصال بشريف 
ليرد الاخر 
شريف الو 
رعد عايزك تيجي القاهرة و بكره الصبح كمان 
شريف انت متأكد 
رعد ايوه طبعا متأكد مبقاش في وقت للتأجيل 
شريف تمام بكره الصبح هبقي عندك 
رعد كويس جدا سلام
شريف سلام 
ليغلق الخط و هو يفكر في نغم 
لماذا لا ترد علي رسائله أو اتصالاته فهو منذ الصباح و هو يحاول الإتصال بها و لكنها لم ترد 
ليقرر التوجه الي بيتها ليراها و يخبرها ايضا بأمر سفره بالغد
عند نغم
استيقظت و لا تريد أن تتكلم مع اي شخص قامت فقط بإقفال الباب علي نفسها قائلة انها لا تريد رؤية

أحد و لم ترضي ان تقابل امها و قالت لها انها متعبة قليلا و تريد الارتياح قليلا
 

تم نسخ الرابط