روايه للعشق اسرار بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
المحتويات
وتانى يوم قمت ارد على الموبيل وسيبتها مع ابوها وامها اللى فضلت تقرا عليها قران وتدعيلها
وفجأه لاقيت عمى جاى يجرى ويقولى الحق رنا يا ابنى
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما لامحتنى جت تجرى ورمت نفسها فى حضنى حضنتها وانا بمسح على شعرها وبقول ليه يا رنا كل اللى بتعمليه دا
عبدالله حضنتها اكتر وانا بقول اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى
رنا لا مش عارفاهم خليهم يطلعوا ويبعدوا عنى انا عايزاك انت
حسين قرب من حنان يلا بينا
حنان لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي
حسين بنتك بخير وكلها كام يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح
عبدالله فى عيونى يا امى ما تقلقيش
طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها ................................
نمت جنبها وخدتها فى حضنى قد ايه كنت مشتاق انها تنام فى حضنى زى ما كانت بتعمل قبل اخر مشكله بينا وقولتلها مرتاحه يا رنا
عبدالله .. اول ما حسيت انها هديت من طريقة تنفسها بعدتها شويه وخليت وشها مقابل لو وشى ومسحت بايدى على شعرها وانا بكلمها كأنى بكلم طفله وبقول انتى لغاية دلوقتى متعرفنيش انا مين
عبدالله طيب ليه رفضتى حد يقرب منك غيرى
رنا بحيره مش عارفه
عبدالله طيب ممكن تحاولى تفتكرى
رنا .. عقدت حاجبي لان راسي بتألمنى جدااا وقولت مش قادره راسي وجعانى
عبدالله لامست وشها بحنان وانا بقول طيب اقولك انا ابقى مين
رنا ايوا
عبدالله انا ابقى جوزك
رنا .. ارتحت للخبر لان راحتى له وحاجتى ليه مكنتش راحة اخت لاخوها ولا حد من الاقرايب كانت حاجتى ليه حاجة بنت لحضن حبيبها وزوجها شكلى كنت بمۏت فيه لانى مش قادرة على فراقه وقولت بسعاده بجد انت جوزى
عبدالله ايوا
رنا اها يبقى علشان كده ما ارتحتش لحد غيرك ولا رضيت حد يقرب منى غيرك
عبدالله ..اتبسطت قوى بكلامها وحاولت اشيل من دماغى اى افكار تذكرنى بواقعنا القديم حتى لو كان ده لفتره مؤقته حبيت قربها واحتياجها لى وحبها حتى لو كان كل ده مؤقت فيكفينى اعيشه معاها وقولت اتوقع كده طيب مش عايزه تعرفى مين اللى كانوا موجودين فى الاوضه وخرجوا
رنا بعدم اهتمام لا
عبدالله ليه
رنا بانزعاج مش مهم
عبدالله .. ما حبتش اضغط عليها او اضايقها انا ما صدقت اشوفها قاعده قدامى بتتكلم قولتلها طيب انا جعان ايه رايك ناكل سوا
رنا خفت يسيبنى ويروح مسكت فيه وانا بقول لا مش عايزه بس اوعى تسيبنى وتروح
عبدالله ابتسمت على خۏفها انى ابعد عنها وقولتلها انا مش هروح فى حته الاكل هيجلنا هنا
رنا لا مش جعانه
عبدالله .. انا كمان مكنتش جعان بس لما شوفت وشها ازاى اصفر وضعفها اللى ظهر على ملامحها قولت اقول كده علشان احمسها وتاكل معايا وقولتلها طيب علشان خاطرى
رنا طيب
عبدالله بسعاده قوليلي بقى تحبى تاكلى ايه وانا اجيبه لعندك هنا هوا
رنا پضياع مش عارفه انا بحب ايه
عبدالله .. فى اللحظه دى افتكرت لما كنا فى شرم بنطلب غدا فى المطعم وقالتلى انا بټموت فى الكفته والبطاطس المحمره والمكرونه البشاميل وفى العصير الفراوله انا عارف انتى بتحبي ايه ثوانى وهيكون عندك
واتصلت على الدكتور واستأذنت منه انى اطلب الاكل من بره ووافق وكلمت مطعم وطلبت اوردر
رنا بارتباك عبدالله
عبدالله عيونه انتى
رنا انا انا عايزه اخد دش
عبدالله ابتسم وقام افتكرت انه هيخرج مسكت فيه طمنها ما تخافيش انا هروح الحمام املى البانيو علشان تاخدى دش وبعد ما خلص وصلها للحمام وقالها انا جهزتلك كل حاجه خلى الباب مردود وانا هقعد على السرير ولو احتاجتينى اندهى عليه ماشي
رنا طيب
بعد ما خلصت رنا عبدالله
عبدالله عيونى حبيبتى
رنا عايزه هدوم
عبدالله خبط على دماغه ايوا انا اسف نسيت .. وجرى جاب الشنطه اللى امها جبتها وطلع بجامه وراح يوديها ليها قرب شويه من الباب وخبط ومد ايده وهو مدى ضهره الناحيه التانيه اتفضلي حبيبتى
رنا باستغراب وحيره خدت منه البجامه وهى بتقول مش انت بتقول انك جوزى ليه واقف كده
عبدالله بارتباك ايوا جوزك بس انتى مش متعوده تغيرى قدامى
خرجت وقعدت على السرير اول ما شوفتها ابتسمت وقولتلها نعيما ابتسمت لى وهى مكسوفه
مسكت المشط وحاولت تسرح شعرها
عبدلله تحبى اساعدك
رنا ياريت
عبدالله .. قعدت جنبها وخليت ضهرها ليه وقربت راسها منى وشميت عطر شعرها اللى وحشنى ووحشنى ملمسه ومسكت المشط وانا خاېف اوجعها عبدالله ها ايه رايك كده اوعى اكون بوجعك
رنا لا عادى وبعدين انا عندى احساس قوى انك مستحيل توجعنى او ترضالى بالۏجع .. ولفت ومسكت ايدى وهى بتقولى صح
عبدالله فى اللحظه دى انعصر قلبي من كلامها وخفت فى ثانيه ترجع لها الذاكره وتفتكر ايامى معاها حطيت ايدى على ايديها وانا بقول اكيد ياقلبي
وصل الاكل واقعدنا ناكل واتبسطت لما كنت بحس انها عايزه تاكل من ايدى وهى مبسوطه لا وكمان عملت زيى وبقت تاكلنى ياااه
متابعة القراءة