روايه للعشق اسرار بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
المحتويات
احنا برضو كنا لما بنسمع مصېبه جديده عنهم بنتصدم بس يطمن قلبي عليه ...
مر شهر على اللى حصل علياء ما سبتنيش لحظه حسن ما رديش يسافر بعد اللى حصل ويسبنا واصر انه يفضل معانا لغاية ما عبدالله يرجع والامور تستقر وفيوم كنت وافقه وبجهز اكل ل لين فى المطبخ وفجأه حسيت بدوخه وما حستش بنفسي الا وانا فى اوضتى على السرير وعندى الدكتوره
الدكتوره مبروك المدام حامل فى بداية الشهر التالت بس جسمها ضعيف ومحتاجه تغذيه سليمه ومقويات انا كتبتلها كل حاجه فى الروشته تاخدهم بانتظام وياريت تعمل متابعه عندى للحمل علشان تطمنوا عليها اكتر
مريم جريت خدت رنا فى حضنها بفرحه احمدك واشكر فضلك يارب مبروك يا حبيبتى ربنا يتملك على خير
رنا بسعاده اللهم امين يا ماما
علياء مبروك يا رورو
علياء ان شاء الله حبيبتى
عز الدين بسعاده قرب منها وباسها من راسها مبروك يا غاليه ربنا يكملك على خير يارب وتقوملنا بالف سلامه
رنا اللهم امين ربنا يخليك لينا ياعمى
طلبت من الكل ان محدش يبلغ عبدالله بالخبر دا غيرى والكل كان مبسوط بخبر حملى حتى اهلى كمان اللى مردتش اقولهم على كل اللى حصل لما جم يعزوا عبدالله بس لما سمعوا بخبر حملى صمموا يجوا يشوفونى ويباركولى ومشيوا تانى يوم عالطول
قمت اتنفضت من مكانى وانا عيونى على الباب مشتاقه تشوفه اول ما دخل جريت عليه لين واتعلقت فى رقبته وهى بتقول كنت فين يا بابا وحشتنى قووى
عبدالله باسها من خدها وهو بيقول انتى كمان وحشتينى قووى
اتلمينا كلنا حواليه كانت ردوده بسيطه جداا عمى وماما طالبوه انه يطلع يستريح وينام لين فضلت متعلقه فى رقبته خاېفه تسيبه ليبعد عنها نفس اللى كنت بتمنى اعمله اتعلق فيه لحسن يبعد وينسانى تانى طلعت معاه فوق جهزت له الحمام دخل خد دش وخرج بنفس الهدوء مبقاش عبدالله اللى كله حيويه اللى كان مالى الاوضه حياه نظراته كان كلها حزن سيبته براحته خالص راح ينام على السرير جيت اشيل لين اوديها سريرها رفض وقالى اسيبها قربها لحضنه وغمض عيونه ونام فضلنا على الحال دا كام يوم يخرج الصبح ويرجع باليل ياخد لين فى حضنه وينام كنت بحس انه قاصد ما يتكلمش معايا او يجيب عينى فى عيونه حتى لما كنت بحاول اقرب انا كان هو بيتهرب ويبعد عنى لحد ما فيوم قررت اقوله المفاجأه بطريقتى اول ما خرج ابتديت فى تجهيز المفاجأه
حسن قولى يا عوبد فيك ايه بس يمكن اقدر اخفف من همومك اللى شيلها فى قلبك لوحدك
عبدالله تعبان يا حسن حاسس بالذنب ناحية عمر اخويا الله يرحمه كان هو اللى صح وانا اللى غلط تخيل انى كنت بضغط عليه يسيب ام لين وياخد خلود اللى كانت السبب فى مۏته
حسن ايه هو عمر نفس الكذبه بستغل مرضها علشان اجبرها تحبنى زى ما بحبها
حسن خلاص يا عبدالله ريح نفسك ورايحها واعترف لها بكل شىء وهى بقي ليها حرية الاختيار ساعتها
عبدالله واسيبها تبعد عنى مقدرش اعيش من غيرها
حسن وايه اللى اكدلك انها ممكن تسيبك وحتى لو انت لازم تكون صادق مع نفسك علشان تبتدى صح ولو لا قدر الله خسړت قلبك فانت كسبت نفسك
عبدالله بتنهيده صح
روح عبدالله وهو ناوى يصارحها بكل شىء ويسيب لها مطلق الحريه انها تختار حياتها بالشكل اللى تشوفه وكان مستعد يتقبل اى رد فعل ليها حتى لو وصلت انه يطلقها ويرجعها لاهلها زى ما كانت دايما بتطلب منه فى حياتهم اللى قبل كده ........
دخل سلم على الجميع ..
عبدالله طيب انا هطلع اغير هدومى وانزل يكون الغدا جهز
مريم اطلع حبيبي مراتك مجهزالك غداك فوق ومستنياك من بدرى
عبدالله طيب عن اذنكم
عبدالله .. كنت طالع وانا خاېف من نتيجة قرارى اللى خدته بس صممت انى لازم اصارحها مهما كانت النتايج جيت اقرب من باب الاوضه شميت عطور حسيت انها اتخللت براسي وسمعت صوت اغنيه افتكرتها بتتفرج على التليفزيون ومعليه الصوت اول ما دخلت اتفاجأت باللى شوفته ووقفت متجمد مكانى مش مستوعب ايه اللى بيحصل ..
رنا .. وقفت عالطول اول ما دخل وابتسمت له كان مصډوم باللى شافه زى ما يكون مش متوقع اللى بيحصل رغم التوتر اللى كنت فيه لان دى اول مره اعمل كده بس كنت بعتبر اللى بعمله ده فرصة عمرى معاه ومستحيل اضيعها اتماسكت وحاولت ادارى خجلى وروحت عنده وهو لسه واقف على وقفته ما اتحركش ونظراته كانت عليه مسكت ايده ومشيت بيه من غير اى مقاومه منه قعدته على الكرسي قدام السفره اللى كنت مجهزها بنفسي بكل الاكلات اللى بيحبها
عبدالله مشيت معاها وانا بلا ارادة ابتسامتها قربها ولامستها شلت تفكيرى لقتها بتقرب منى علشان تحط لى الاكل فى طبقى فى اللحظه دى عطرها اتخلل لكل خليه فى جسمى دوبتنى اكتر بقربها وحركاتها رغم انى حسيت بتوترها لما فضلت ترجع شعرها لورا بعفويه اول ما جهزتلى الطبق جت تبعد عنى كنت نفسي ساعتها اضمها ليه وما اسيبهاش تبعد ابداا
رنا .. نظراته كانت ربكانى وموترانى اكتر بس بعشقها اقعدت قدامه وانا بحاول اجمع انفاسي وابتسمت اتفضل بالهنا ان شاء الله يعجبك
عبدالله كنت متنح وانا باصص لها ومش عايز ابص لاى شىء تانى كانت قمر فى طلتها خطفت قلبى وسحرت عيونى لا لمحت نظرات التوتر فى عيونها من سكوتى انتى اللى عملتى كل ده
رنا ابتسمت ايوا عجبك
عبدالله .. فضلت ابص على
متابعة القراءة