روايه للعشق اسرار بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
المحتويات
على المستشفى وسيبت بنتى مع ماما فى البيت
هناك فى المستشفى كانت عيونى على عبدالله اللى كان زى التايهه اول مره اشوفه فى الحاله دى من كتر ما قلبي وجعنى عليه كنت نفسي اخده فى حضنى
اول ما طلع الدكتور جرى عليه عبدالله ..
عبدالله طمنى يا دكتور
الدكتور انا اسف البقاء لله
عبدالله بذهول ايه ريماس ازاى
الدكتور البنت جايه خلصانه بلعه سم سريع المفعول اول ما وصل جوفها وقف قلبها ومۏتها
عبدالله من كتر الصدمه مش قادر يستوعب حاجه ولا قادر ينطق
حسن طيب ووالداتها عامله ايه دلوقت
الدكتور احنا ادينها وعبدالله يخلص التحقيق اللى كان معاه ...
عبدالله يا حضرة الظابط انا كل اللى عرفه ان بنتى كانت سليمه ومفيهاش حاجه كلت وشربت من اللى احنا بنشرب منه وفجأه لاقتها على الارض وقاطعه النفس انا مستعد اجاول على اى سؤال بس فهمنى التقرير بيقول ايه بالظبط
شويه ودخل الدكتور ومعاه التقرير الطبي
الظابط ها يا دكتور التقرير قال ايه سبب الوفاه
الدكتور سبب الوفاه سم سريع المفعول كان موجود فى عصير الفراوله اللى شربته البنت واثاره لسه متبقيه فى امعاها
الكل پصدمه ايه
عبدالله طالبين
الحلقة والاخيرة
عدا اسبوعين على الحاډثه النيابه حققت فى الموضوع وبعد تفتيش الفيلا واقوال امينه ورنا لاقوا ازازة السم فى اوضة ساره وعليها بصامتها واعترفتله بكل شىء والصدمه الكبيره كانت فى اكتشافه ان حاډثة عمر كانت مدبره من خلود بس طلبت منه ان محدش يعرف السر دا من اهله عبدالله خرج من عندها وهو حاسس انه مش قادر خلاص يستوعب كل اللى بيسمعه ومش قادر يستحمل كل الصدمات دى
ساره بتعب عبدالله اتاخرت عليه قوى
عبدالله مش قادر اسألك وبأديكى
ساره لايا عبدالله اوعى تقول كده احنا ممكن نخلف تانى نجيب بنوته تانى زى ريماس انا عارفه انا شوفتها فى الحلم
عبدالله انتى طالق طالق يا ساره
ساره ما استحملتش الصدمه وحولتها مستشفى السچن على مستشفى الامړاض العصبيه تكمل علاجها هناك ...
وبعدها بأيام ماټت ام ساره وبعد البحث ونشر صورها فى الجرايد قدر البوليس يوصل لمكان خلود اللى كانت مستخبيه وقاعده فى بنسيون قدر صاحبه يتعرف على صورتها من الجرايد ويبلغ عنها ولما جت تواجها النيابه بكل التهم رفضت تتكلم ومع اول يوم حبس دخلوا عليها تانى يوم لاقوها اڼتحرت عاشت اذى وماټت كافره ........
اما عبدالله فكان حالته حال من ساعة اعتراف ام ساره وطلاقه لساره وهو مختفى ومحدش يعرف هو فين حسن حاول يسأل فى كل مكان لكن معرفش يوصله ..
رنا .. كنت فى الفتره دى نفسيتى فى الارض هتجنن عليه وعايزه اطمن ومش عارفه اعمل ايه او اتصرف ازاى عذراه اللى حصله مش قليل عليه
متابعة القراءة