روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
المحتويات
ليلي وذهب سريعا اليها
رائف بلهفه عمي ليلي عامله اي
الام پغضب انت اي الي جابك لسه فاكر ان ليك زوجه سيبتها وجاي ريحتك معبيه المكان
لم يكن بمزاج للرد عليها تجاهله وسال ابيها مره اخري
رائف بقلق عمي ارجوك ليلي كويسه ولا اي
الاب اقعد يرائف لسه مستنيين الدكتوره تخرج وتطمنا
رائف انا عاوز ادخلها
فلاش باك
يضع يديه بجيب بنطاله ويقف بغروره الدائم انتي ليه عاوزه تخربي بيت بنتك
لميا وانت مالك يايوسف بيه اي دخلك بنتي وخاېفه عليها
لميا مبسوطه ولا مخدوعه طبعا ما انتو الاتنين عجينه واحده لزم تدافع عنه بس لا انا مش هستني لما بنتي تتصدم وتشوفه وهو بېخونها
يوسف وهتثبتي ازاي بقا الي متعرفهوش ان كل السديهات الي معاكي دي لواحد تاني متتصدميش وقال بهمس اصل انا غيرتها ضحك بسخريه انتي مفكره ان في دبانه تدخل شقتي وانا معرفش تبقي غبيه يا يالميا هانم
ظلت تنظر له پغضب وغيظ شديد وخوف ايضا علي فتاتها الوحيده فهي كاي ام تريد زوج مثالي لابنتها
قطع رائف الطرقه ذهاب واياب
رائف پخوف هما اتاخرو كدا ليه
وقف امام غرفة العمليات يمنع نفسه بصعوبه للدخول لها
سمع صوت صړاخ الصغير يليها خروج الممرضه وهي تحمل بين يديها طفل الجميل
الممرضه بابتسامه ولد زي القمر بسم الله مشاء الله
الممرضه بصراحه هي تعبت جامد والولاده كانت متعسره بس الحمد لله قامت بالسلامه ياريت بلاش تزعلوها تاني دي ياعيني مبطلتش عياط من ساعة مدخلت بعد اذنكم
البيبي هيدخل الحضانه الدكتوره تطمن عليه ويخرج
بعد دقائق خرجت ليلي وهي نائمه من اثر البنج
رائف ليلي حبيبتي
تم نقل ليلي لغرفه عاديه
بعد مرور ساعتين بدات تان من الالم
فتحت عينيها لتجده يجلس بجانبها لم تتحدث وازاحت يدها من يده وابعدت نظرها عنه
اڼصدم من فعلتها هذه لكنها محقه
الجميع عليه افضل الصلاه واذكي السلام
رائف بابتسامه جميل اجمل اسم
لميا يلا قوموا كدا بالسلامه داالقصر عندنا هينور بيكم
رائف قصر مين مراتي وابني هيرجعو معايا البيت بيتهم ياحماتي س
لميا بي
ليلي ماما لو سمحتي
نظر رائف لها بامل انها سترفض
ليلي انا
تعبانه ومش حمل مناقره ولا خناق بابا خليهم يجهزونا للخروج عاوزه اخرج من هنا
سامح مينفعش ياحبيبتي ارتاحي هنا يومين ولا حاجه نطمن عليكي
رائف انا هجهزلك كل حاجه وهطلب ممرضات يرفقوكي في بيتك ياحبيبتي
ليلي بدموع سجينه بابا ارجوك جهز كل حاجه عندك في القصر انا هرجع فيه لحد مااخد كفايتي من الراحه
رائف بعصبيه ليلي
ليلي بصړاخ انا تعبانه ومش حمل اي ضغط روح شوف كنت فين وسايبني حتي لو كان شغل ربنا يسهلك الحال بس انا معتش قادره ارحمني
لميا اهدي ياحبيبتي كدا چرحك هيفتح تاني
ليلي باڼهيار خديني في حضنك تعبانه قوي ياماما
لميا بزعيق ارجوك كفايه كدا انت مش شايف حالة البنت عامله ازاي سامح خرج البني ادم دا بره
سامح رائف اخرج برا لو سمحت وبعدين نبقا نتفاهم انا مش مستغني عن بنتي انا كنت صابر ومش مصدق حاجه لكن ان بنتي توصل للحاله دي ف لا يبقا في كلام تاني
رائف بضعف ليلي
نظرت للجهه الاخري ودموعها شلال
رائف ليلي انا بحبك واللهي العظيم مقدر استغني عنك انا اسف بس متبعديش عني
ليلي ردي عليا طب انا هسيبك دلوقت بس وحياة ابننا بلاش تبعدي عني وتزعلي مني كدا
ذهب وغادر الغرفه بل المشفي كلها
اربعه خمسه سته سب اي وقفتي ليه
جنه بتذمر بطلت كفايه بقا والنبي تعبت
المدربه
تعبتي اي لسه 15 عدا احنا لسه بنقول يهادي يلا ابتدي من جديد
جنه بهمس الهي يتقطم ضهرك زي مانتي قطمه ضهري كدا اوف
بعد نص ساعه
المدربه يلا تمرينات المقاومه
جنه حرام عليكي انا تعبت بجدا
المدربه دي تعليمات يوسف بيه لزم تادي تمريناتك كلها
جنه من طخني قوي
المدربه بالعكس دا علشان يبرز جمالك وتكوني كاي انثي طبيعيه مش مشفوطه كدا
بعد مرور ساعه
جنه يحيلك يااما ريم الحقيني با ال
بسرعه
ريم بضحك حاضر الله يرحم وبصوت جنه مش عاوزه اكل
جنه ههههه اعمل اي بس حيلي اتهد اخلصي بقا قبل المدرسات الفاتنات ميجو واحده تلو الاخري
توقفت عن الحديث عندما استمعت لصوت رجل غريب يسال عن يوسف
جنه وهي تختبي في غرفة العابها سريعا دون ان يراها فقد حذرها يوسف من ان يراها اي رجل غيره
رائف لاحدي الخادمات يوسف بيه موجود
الخادمه موجود حضرتك بس نايم في اوضته
رائف طب صحيه وقوليله اني عاوزه
الخةدمه پخوف حضرتك هو لسا واصل يدوب من ساعتين
رائف پغضب هو انا سالتك غوري في داهيه
يوسف وهو ينزل السلالم وينظر حوله پحده فقد استمع لصوت رائف ليتجه للاسفل علي الفور ويبحث عنها سيقتلها ان كان رائها رائف فهو لا يريد لاحد ان يعلم بوجود هذه الصغيره معه
يوسف بطمانينه حينما لم يجدها في اي اي الي حصل ومخليك تيجي لحد هنا
رائف پاختناق البس وتعالي نخرج
يوسف بقلق من نبرة صوته مالك يرائف
رائف عاوز اتكلم معاك شويه
يوسف تمام هلبس بسرعه ونخرج ادخل اوضة المكتب ومتخرجش منها علي مجيلك
رائف ماشي
توجه يوسف يبحث عنها
يوسف ريم الهانم فين
ريم في الاوضه الخاصه بيها يافندم
توجه للغرفه وجدها تجلس وتعطيه ظهرها ترسم بلوحاتها
اقترب منها وهمس باذنها جوهرتي بتعمل اي
نظرت له وابتسمت يوسف كنت فين بقالي اسبوع مشوفتكش
يوسف وهو ېلمس شعرها المثعث الطويل شغل يجوهرتي
جنه مين الراجل الي كان بيزعق بره دا
شد خصله من شعرها وقال پحده انتي شوفتيه
جنه بۏجع لا واللهي اول مسمعت صوت حد غريب جيت هنا علشان ميشفنيش
ترك شعرها ومسح عليه شطوره دا واحد صاحبي اوعدك دي اول واخر مره راجل يجي هنا وانتي موجوده
جنه ماشي هروح اخد دش علشان تعبت من التمرينات بعد اذنك
يوسف متخرجيش من هنا غير لما الراجل الي هنا يمشي انا هخده دلوقت ونمشو
ذاكري وكلي كويس تمام
جنه حاضر
البارت العاشر
صلو علي الحبيب وسلمو تسليما
يوسف ببرود اولا الف مبروك ثانيا هو دا الي مذعلك ومخليك عامل في نفسك كدا
رائف بضيق انا وعدتها هكون معاها وقت الحزن والفرح وقت التعب بس للاسف سيبتها في اكتر وقت محتجاني فيه
يوسف طب روق كدا يعني هتروح فين ماهي هترجعلك تاني وانت مكنتش تعرف انها هتولد يومها
رائف ليلي زعلانه مني قوي دي مكنتش بتتحمل تبعد عني دلوقتي هتروح عند اهلها لحد مترجع صحتها تاني يعني علي الاقل شهر
يوسف طب وانت ازاي تسيبها تمشي كلمها عليك كنت ارفض
رائف بتنهيده حاره وحزن شديد اصلك مشوفتش حالتها كانت عامله ازاي دي كانت مڼهاره خالص
يوسف قولتلك متحبهاش للدرجه الي توصلك انك تكون كدا مش عارف تعيش من
متابعة القراءة