روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
المحتويات
قووي وشكلها صغيرة قووي يعني في حدود 18 19 سنه
مراد طب متحاول تعرف منها زي ما انت عارف يوسف مرضيش يقولنا اي حاجه دا صورتها عرفناها بالعافيه من تلفونه وتعرف ليه هربت منه
رائف بحزن يمكن خاڼها عموما هحاول يامراد متخافش المهم اخوك ميعرفش حاجه دا طالع من المستشفي قاعد بيخبط في الكل
مراد ماهو علشان كدا قولتلك خدها عندك لحد مشوف اخرتها معاه وأنت بتقول انها حامل خاېف ياذيها وقت غضبه
نظر من زجاج السيارة وهي تعبر الممرات
كل واحد فينا عاوز مريم وطهارتها مع أننا عمرنا مكنا كيوسف
من أعظم السور ومن عظم القرآن انه قال و الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
لما قريت السور دي فيها أجمل عبره اني ادور علي الي شكلي وشبهي علشان مظلمش واحدة برئيه علشان الي فيه طبع مبيتغيرش وهي كمان كان لما بدر مني أو سمعت عني حاجه كانت انفصلت عني والله كان أفضل من الي وصلنا ليه دلوقتي
احنا دمرنا جيل كامل من القارئات بسبب الغنا الفاحش والثروه والنفوذ والراجل الجميل الي مفهوش غلطه واحدة في كل الروايات دا غير الروايات الي بتتكلم علي الخطڤ وتاني يوم اتجوزها وهي بسم الله ماشاء الله تاني يوم نسيت وخلاص الموضوع بقا فله وبعدها بيومين يضربها ويحبسها في قبو مظلم وهي لسه بردو بتحبه حببنا البنات في شخصية البطل المريضه بحب الذات وانه مفيش كرامه كدا لدرجة انهم يتمنو يكونوا مكان البطله أحب أقول ان مفيش واحدة تستحمل ان جوزها يغلط فيها بتنكسر ما بالكم بالضړب الراجل الحنين رزق ما بعده رزق الي ېخاف عليا أكتر من نفسه ميستحملش انام زعلانه الي يجيب شكولاتايه واحدة مع العيال
البارت السادس
اللهم اني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين
ممكن تدعو لبابا واختي ان ربنا يشفيهم واسفه هتاخر في التنزيل لاني مش عارفه أكتب حاجه من خۏفي عليهم دا كونت كتباه من يومين قبل تعبهم اختي كانت بټموت ومن خوف بابا عليها السكر زاد والكبد ورم جسمه
مراد يابني اهدا هتتجنن
رائف بقلق يايوسف
اهدا كدا أكيد هترجع ليك في النهاية
يوسف پغضب انتو اي عاملين رجال اعمال مهمين ومش عارفين تجبوها طلعو نفسكم
بقا أنا عارف ارجعها بمعرفتي
مراد پخوف علي زوجة اخيه طب كمل علاجك الأول وبعدين نكمل تدوير عليها
يوسف مش مكمل زفت أنا هلقيها وساعتها هيكون رد فعلي قاسې قووي
ليلا وصل رائف المنزل ليجد جنه تجلس بجانب المسبح تتامله بشرود
رائف احم ممكن أقعد
جنه بارتباك اا أه طبعا اتفضل ياباشا
جلس بالقرب منها لكن بينهم فاصل كبير
رائف اعتبريني اخوكي وقوليلي يرائف
جنه حضرتك مينفعش
رائف ينفع علي فكره
جنه هحاول
رائف ممكن أسألك سؤال
جنه اتفضل
جنه بتوتر اامم احم انفصلنا
رائف بشك لكن يريد مجارتها في الحديث لا حول ولا قوة ألا بالله بقا يسيبك كدا وانتي حامل طب قوليلي مكانه فين وأنا أحاول ارجعكم لبعض
جنه پخوف لا ماهو لا اصل اصل هو مش هيوافق
رائف أكيد لما يشوف ابنه أو بنته هيوافق
جنه ارجوك
لا
رائف بضغط عليها ليه بس دا هيرجع ليكي
جنه بإنهيار وهي تصرخ به لا لأنه مش عاوزه مش عاوزه افهم بقا دا بيكرهه وبيكرهني مش عاوزني اخلف دا واحد اناني حقييرر وداني المستشفي علشان اجهضه ولولا ستر ربنا كان ماټ أناهربت منه وهو لو يعرف مكاني هيقتلني وېقتله
كانت يستمع لها بعدم تصديق وصدمه قويه لم يستوعب ألا ووجدها تهوي ارضا وتفقد وعيها ليقفز ارضا ويسقط جسدها عليه
قام سريعا وهو يضع جسدها علي الأرض ويخبط وجنتها برفق
رائف بقلق جنه جنه فوقي جنه
قام بحملها واخذها لغرفتها وطلب من الطبيب أن يأتي ليفحصها
بعد ساعه
رائف ها يادكتور مالها هي كويسه
الطبيب اڼهيار عصبي ياريت بلاش تعب اعصاب خصوصا في الفتره دي أنا اديتها مهدا وهتفوق علي الصبح باذن الله وياريت متابعه مع دكتور نسا لأن هي قربت علي ولاده
رائف تمام اتفضل انت
غادر الطبيب ليمسح رائف وجهه بتفكير
رائف معقول يايوسف تعمل كدا بس امتا وازاي اتعرفت عليها
صباحا
خرجت وهي تنوي الرحيل من هذا المكان ايضا
رائف وهو ينزل السلالم ويراها متجهه لباب الفيلا رايحه فين
جنه بجمود أرض الله واسعه
رائف مش اتفقنا انك تشتغلي هنا
جنه اسفه منفعش لشغل هنا أو في أي مكان
رائف هتروحي فين يعني ليوسف ولا للرجاله الي بتدور عليكي
جنه پخوف انت تعرف يوسف منين
رائف اسم رائف مبيفكركيش بحاجه
جنه پصدمه وفزع انت انت أنت صاحب يوسف صح
رائف وهو يقترب منها ممكن تهدئ أنا مستحيل اعرفه
انك هنا صدقيني بدليل انك هنا من يومين لو كنت عاوز اعرفه كنت عرفته في ساعتها يوسف زي المچنون دلوقتي بيدور عليكي في كل مكان يعني أول متخرجي من هنا هيمسكك
وضعت يدها علي بطنها پخوف
رائف مستحيل يوسف عاوز طفل يبقا
جنه پضياع هو قالي كدا
رائف باستنكار قالك انه هيقتل ابنه
جنه ااه قالي انه مش عاوز أطفال مني أنا بذات وراح اتجوز عليا علشان يخلف سقطت دموعها حتي حتي خدني مستشفي علشان ينزله مخفش عليا مهتمش برايي ولا مشاعري كل الي همه نفسه وبس واني أكون ليه هو وبس
رائف بشفقه مش يمكن حبه ليكي هو السبب
جنه وهي تحرك راسها يمينا ويسارا الي يحب حد ېخاف عليه يحب يشوفه مبسوط لو بيحبني كان حب ان أولاده يكونوا مني أنا مش من حد غيري الي بيحب بجد ميستحملش ېلمس وحده تانيه غير مراته
اغمض عينيه بتالم وكانها قد وضعت ملح علي جرحه
رائف بحزن دفين عندك حق
ظل يتذكر ليلي وما فعله بها ليبكي قلبه ويظهر بعينيه ليمسح دموعه النادمه سريعا
رائف انتي قولتيلي انك من الملجا طب متعرفيش حد او مين الي جوزك ليوسف
جنه مليش غير ربنا وبس أنا يتيمه من الملجا ابتلعت ريقها بصعوبه ومراره بحلقها لتقول بتاثر احم خ خدني خدني وأنا احم وأنا عندي 12 سنه
رائف پصدمه نعم اي بتقولي اي ليتذكر ما حدث منذ زمن عندما دخل عليه يوسف من سنين طويله ويخبره بانه يريد فتاه بكر لم يمسها أحد ولم تحب أحد قبله وعندما استهزء به رائف قال له انه سيجدها حتي لو كانت بالملجا وتغير يوسف بعدها نعم كان يوسف يريد فتاه ليس لها أحد ليفعل بها ما يريد لكن لم يتخيل انه سيأتي بطفله عمرها 12 كيف هذا
رائف بعدم فهم طب ازاي ازاي عمل كدا مع طفله دا أنا شوفتك فكرت انه متجوزك بقاله سنه حتي صعبتي عليا لأنك ضعيفه جدا وباين صغيرة
انتي عندك كام سنه
جنه عندي 20
رائف انتي تقعدي وتحكيلي كل حاجه
من اول مقابلك لحد دلوقتي
جنه ساكت ليه انت مصدقني
رائف مصدق أكيد مصدقك احنا نعمل أكتر من كدا فمش مستغرب كتير يعني
جنه پخوف هو انت ممكن تعمل زيه
رائف بندم
متابعة القراءة