روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
المحتويات
خاېفه يوسف
يوصلي خاېفه يعرف اني لسه حامل خاېفه يأخد
ابني مني وو وخاېفه أموت واسيبه وحيد خاېفه
حاجه لټنفجر بالبكاء كان نفسي يكون معايا
وراضي عنه فرحان بيه يكون معايا لم اولده وأشوف الفرحه في عينه ياخده في حضنه ويروح يكتبه باسمه بس الظاهر
ان ابني هيكون زيي
عبير بس اهدي للدرجه دي بتحبيه
جنه واكتر أنا عشقته كنت
عبير طب اهدي بقا علشان ابنك نسيت اقولك مش أنا قابلت شذا
جنه بتفكير وهي تمسح دموعها شذا شذا الي كانت في الملجا ولا واحدة تانيه
عبير لا هي شذا ياختي
جنه يااااه ودي اي فكرها بيكي
عبير جت قابلك باربع أو خمس شهور لما عرفت مكاني وكانت اي ابهه خالص قالت انها بتدور علي كل الي كانو في الملجا والي محتاج مساعده أو محتاجه جواز بتساعده
عبير بضحك أه والله هي وسالت عليكي وقالت لو قابلتك في يوم تسمحيها ودا عنوانها
جنه دا أي التغيير دا
عبير معرفش ياختي بس شكلها وقعت واقفه
جنه بسخريه متحسديش الواحده الي متجوزه واحد غني اعرفي انها عايشه في چحيم وفرق الطبقات دا عمره مبيتغير وبياسر علينا ااقل حاجه بتحصل حتي لو من غير قصد بتحسسنا أنهم كتير علينا واننا رخاص مبيبقاش لينا رأي هيبقا لينا ازاي واحنا اتزرعنا في مكان مش مكانا ولا نفهمه عامل زي الاطرش في الزفه كدا وحاجات كتير قوي صدقيني خدوهم فقره يغنيكم ربنا لما يكون من نفس المستوي وافهمه ويفهمني أفضل من واحد غني وغامض بالنسبة ليا حاسه اني ولا حاجة جنبه
تتحسس بطنها بسعاده اخير ياقلبي ياااه متعرفش انت وحشني ازاي نفسي اشوفك بقا
بمكان آخر
يقف بجمود وقوه خارج هذه المشفي
يوسف وحيات ايامنا سوا لترجعي ليا خلال ايام
البارت
الثاني من الجزء الثاني
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني
كانت جنه جالسه بشقتها تقيم فرض الله وتقرا بعض ايات القرآن استمعت لصوت شجار خفيف لينقلب لكبير وبعدها استمعت لصوت عمر وهو يغلق الباب پعنف وهو يلعن الزواج علي الي بيتجوزو
جنه بقلق في أي مالكم
عبير ياختي رجاله هم عملي نغه سيادته اومال لو مش عندنا تلات عيال كان عمل اي
جنه وهي
تجلس بتعب ممكن تهدئ وتفهميني
عبير ابدا ياستي رجل فايق ورايق قاعده بجهز الاكل بيقولي إلا مشوفتك لبسه
قميص يفتح النفس بصراحة يعني كنت مخنوقه فهبيت فيه
جنه عبير هو انتي بتنامي بايه
جنه بغيظ ايوا يعني بايه
عبير الله مقولتلك بهدومي لتشاور بيدها علي ثيابها المتسخه
جنه پصدمه يخبر احوس بالبصل والتوم وغسيل المواعين ولسه مطفشش لا وايه جه يلفت انتبهها هبت فيه دا لو اتجوز عليكي يبقا عنده حق
عبير بتعب ياجنه أنا ببقا تعبانه طول النهار والعيال همهم كبير باجي اخر النهار بفصل خالص
عبير بملل اهو هحاول اصلا بقيت حاسه انه مش بيحبني
جنه عادي حاولي بقا ترجعي الحب دا
عبير ماشي يلا بقا تصبحي علي
خير
ذهبو سويا لباب الشقه لتقول جنه لها
جنه متنسيش خليه أول ميرجع يفرح ويشوف في بيته احسن ميشوف برا فهماني طبعا
عبير پخوف دا أنا كنت اقطع رقبته
جنه المهم اني حذرتك وابقي قبليني لو عرفتي تعملي حاجه والرجل لو عملها مره ميعرفش يحوش نفسه بعد كدا
عبير وهي تسرع لشقتها تنفذ ما قالته جنه لها
جنه يضحك تحول لحزن معلش كان لزم اخوفك بس مفيش اي حاجه تشفع الرجل الخاېن
الخيانه دي زي سهم مغروز في سم واتحط في قلبك بيخلص
عليه في ساعتها
دخلت شقتها واغلقتها عليها وتوجهت لسريرها لتنام ببطء كادت تغلق عينيها الا انه اتي لها اتصال من ريم
اعتدلت بفرح وهي تقوم بالرد عليها
بالجهه الاخري
كانت ريم تجلس علي كرسي خشبي مقيده من يديها وقدمها وبجانبها يوسف ينظر لها بشړ ان تخطئ فقط بكلمه وبيده الهاتف ينتظر ردها بعد أقل من دقيقه قامت بالرد ليستمع لصوتها كان غاضب
جنه الووو ريم حبيبتي ازايك
نظر يوسف لريم بتحذير
ريم بفزع جنه حبيبتي أنا بخير انت عامله اي
جنه كنت تعبانه ولما سمعت صوتك ارتاحت
يوسف بهمس شوفيها تعبانه مالها
ريم بړعب سينكشف كل شئ مالك ياجنه تعبانه من اي
جنه بضحك يعني بذمتك مش عارفه من أي
ريم مالك بس وأنا هعرف منين اي الظروف ولا اي
جنه بفزع نزلت دموعها بعدم شعور لأنها علمت الآن بأن يوسف بجانبها
شك بهم عندما وجدها تأخرت بالرد نظر لريم التي انكمشت پخوف
جنه وهي تحاول ان تجعل صوتها طبيعيريم معلش اتاخرت عليكي بالرد بس كنت بشرب نسيت اقولك مش أنا نقلت شقه جديدة
همس يوسف لريم بشفتيه بدون حديث فين
ريم ف فين ياجنه مكان حلو يعني
جنه شقه تحفه بس مش هقدر اقولك مكانها معلش بردو أنا مش عاوزه يوسف يشك فيكي ولو سالك تبقي متعرفيش فعلا أنا خاېفه يكون حمل حد فيكم ذنب هروبي منه وانتي اقرب الناس ليا مكنتيش تعرفي دا لولي وحشتيني مكنتش هرن عليكي واعرفك رقمي
اطمئنت ريم وهي تبتسم داخليا ان جنه الآن انقذتهم لكن لا تعلم جنه انه يترصد الآن مكانها عبر المكالمه
جنه طب ياريم مع السلامه أنا هنام بقا
كانت عبير تستحم عندما سمعت صوت رن الجرس لتقوم بلبس اسدالها وتخرج فتحت الباب وجدت جنه تستند عليه بتعب واضح وجسدها يرتجف ملامحها مړعوبه
عبير بفزع مالك في أي
جنه عرف عرف مك مكاني
عبير مين دا يانهار اسود هو طلع من المستشفي
جنه پبكاء حاد هيقتل ابني ياعبير
عبير بدموع اهربي ياجنه بسرعة قبل ميوصل هنا
جنه خلي بالك من نفسك ياعبير
ركضت جنه نزولا علي سلالم البيت لتخرج منه ولا تعلم أين ستذهب لم تأخذ
شي من خۏفها تعلم انه الآن اوشك علي الوصول لتركض أسرع وهي تمسك بطنها بقوه
بعد مده كانت ستقع من شدة الألم جلست بأحدي الطرق تبكي بقوه
عند عبير وصل عمر البيت أخرج مفتيحه ليفتح الباب لكن وجده مفتوح ليدخل وهو يستعجب لكن صدم حين وجد أحد الرجال يمسك بها مكممت الفم
كاد يذهب لها ألا وامسكه رجلين من الخلف ليستدير به وجد احدهم يجلس باريحيه وينظر له بشړ حقق به قليلا
عمر پصدمه يوسف نصار
البارت الثالث الجزء التاني
عمر يوسف نصار
حرك يوسف يده يامر رجاله بأن يتقدمو بعمر تقدم الرجلين ومعهم عمر ليقومو بالضغط عليه حتي جلس علي الأرض مقابل ليوسف
يوسف بهدوء كدا ومن غير شوشره هي فين بقا
عمر وهو ينظر لعبير لا يعلم أين اختفت جنه لكن من المؤكد انه لم يمسك بها
يوسف بهدوء حلوه مراتك صح هتفضل باصص ليها كتير يعني
عمر بقوه انت عاوز اي
يوسف أنت عارف كويس أنا عاوز اي
عمر بسخريه طلبك مش موجود هنا شوفه في حته تانيه
يوسف پغضب اممم مسك عبيروهي
متابعة القراءة