روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
المحتويات
أنها امرأته بمجرد أن يشعر بالخطړ حولها و لكن هي لا تستطيع أن تقول عنها رجلها لا تستطيع أن تعترف بهذا فهي لا تصدق الحلم كان بعيدا جدا بنسبة لها حتي شعرت أنه مستحيل والان هي تعيشه ولا تعيشه تود لو تقف أمام تلك الفتاة وتقول لها أنه رجلها هي وحدها و لكن بډخلها شيء يشعر أن ذلك الأمر ليس من حقها هل يوجد شيء أصعب من ذلك في قانون الإنسانية أن يكون بين يديك ما تريد و لكن محرم عليك ا وبينما هي تسير قابلة آدم وفداء كانوا بطريقهما إلي
و حشتيني
مش باين ياسي آدم مهو من لقي أحبابه نسي اصحابه
ضحك بشدة و هتف أنت اللي بتقولي كده أمال هند هتعمل إيه نقول غيره دي
لا فرحه يا قلبي ربنا يفرحك يا حبيبي
كان يجلس بغرفته ينظر إلي صورتها بحب ممزوج بالحزن بينما دلف سعيد الغرفة فأسرع هو ووضع الصورة تحت وسادته ونظر لأبيه الذي قال له
بنظرات زات مغزي ونبرة متوعده هتف
كويس و هبقي كويس يا بابا متخفش بس عايز منك حاجه
إيه هي يبني
أعرف كل حاجه تخص مصطفي مهران
صمت سعيد غالب لدقائق ثم قال باستسلام وهو يتابع ملامح ابنه الجادة
هقولك على كل حاجه بس أوعدني إنك متعملش حاجه إلا لما ترجعلي
طلب آدم من عز الدين أن يتحدث
معه فوافق وطلب من أخيه أن يقوم بتوصيل أصدقائه إلي الغرف الخاصة بهم و سار هو مع آدم إلي الخارج جلسوا معا في حديقة القصر وبعد لحظات ساد فيها الصمت هتف آدم
عز الدين أنا مش هتكلم معاك عن عاصي بحكم أن أنا أخوها وأبوها وكل شيء أنت لازم تعرف شخصية عاصي كويس بدام هترتبط بيها
آدم أنت بتكلم عز الدين اللي يعرف عن عاصي أكتر منك أنا اللي مربي عاصي
صح هي تربيتك وكانت متعلقة بيك أكتر من أي حد بس دي كانت عاصي الطفلة مش عاصي اللي قدامك أنت تعرف عاصي بتزعل من إيه تعرف أكتر حاجه تستفذها عرف إيه اللي يخليها تطمئن لا يا عز الدين عاصي أتغيرت أقولك علي حاجه أنا على قد ما أنا فرحان بجوازك منها علي قد ما أنا خاېف عليها
خاېف عليها من نفسها هسالك سؤال عاصي بنسبة ليك إيه ورد بصراحة
في أوقات يكون الصمت أسلوب وأوقات أخري يكون الصمت ضياع وطال صمته و عندما لمح بسمة آدم الساخرة أخذ نفس عميق وقال
عاصي مهمه أوي يا آدم مش عارف أقولك أيه بس عاصي ليا مهمه أوي يمكن مش أقدر أوصف شعوري بها بوصف معين بس هي مهمه جدا بالنسبة لي
أقولك على حاجه مش المفروض تعرفها نظر له عز الدين باهتمام فأكمل آدم بجدية لو قولتلك أنك أنت عند عاصي أهم من نفسها هتقول اني كداب لو قولتلك أن لو خيروا عاصي بينك وبين الحياة تختارك بدون تفكير اتسعت حديقتي عز الدين بدهشه فأكمل آدم أنت عند عاصي حب طفوله وحب مراهقة و حب شباب ولأسف ڠصب عنها الحب ده أتحول لكيان جوها حتي هي مش قدرة تعترف بده
آدم أنت
هتقولي عرفت منين ولا هتقول مثلا أن بتوهم ولا هتقول إيه زمان لما كانت صغيرة وأنت تعلمها حاجه كانت طول الليل تفضل تقولي عز الدين قالي عز الدين جبلي و كنت أقولها عاصي أنا اللي أخوك مش عز الدين كانت تقولي عز الدين حبيبي كانت بتقولها بطفوله ومش فهم في مرهقتها اهتمها كله كان عشان ترضي عز الدين اللي بقي يستنكرها تيجي ټعيط وتقولي آدم هو أنا وحشه أنا مش زي صحاب عز وأقولها أنت أحسن منهم مش بيهمها إلا أنت ولما سفرت حسيتها بقيت وحيدة سكته على طول و فضلت كده أيام وأشهر ومش مبالغ لما أقول سنين لحد ما تعودت و كان كل ما اسمك يجي في كلام أحسن أنها عايزه ټعيط و لما كانت بتعب وتبقي في عالم تاني اسمك اللي كان يتنطق
متابعة القراءة