روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
المحتويات
تابعة سلمي الحوار الدائر بسخرية ثم أنهت طعامها بصمت واستأذنت لكي تصعد إلي غرفتها فأخذ عز الدين يتابعها وهي تبتعد بينما نظر كامل إلي زوجته بنظرات استعطاف فهمته علي الفور و ظفرت بضيق و هتفت بصوت حاد
مش قبل ما مصطفي مهران يوافق
ثم رحلت عنهم هي الأخرة وهو لا يفقه شيئا مما يحدث حولة وكأنه أغرب ما يكون عن تلك الأسرة فهم لكي يسأل أبيه عن سبب حزن سلمي فتكلم كامل قبل أن يهتف بالسؤال
ها قصة سلمي و أحمد التي وشمت بلعڼة الماضي
يهتف بأعلى صوت له منذ الصباح الباكر والجميع مشغول بالعمل لا يهتم أحد بأمره هو يريد المغادرة منذ الصباح لكي لا يتأخر علي
عملة بعد أن اطمئن علي طلبيته ولكن بفعل الأجواء في المزرعة هناك بعض العنزات اتخذت من السيارة التابعة له مسكن فالبعض يقف عليها والبعض متسطح تحتها وهو سيجن حتما حين لمحها تسير باتجاه الحقل وهي تعدل من وضع وشاحها الذي يلتف حول رأسها بصورة عمامة كالعادة فهتف صائحا پغضب
أنت يا حجه أنت يا حجه عاصي
نعم في حاجه يا حاج ماجد في حاجة
نظر لها بغيظ شديد من يتكلم معه عاصي نظر لها بنظرات ساخرة و
تعالي خدي بهيمك دول بدل ما أموتهم ليك بالعربية
دول بيرحبوا بيك يا ماجد ليه أنت مش بتفهم في الزوق كده ده بدل ما تخدهم بال وترحب بهم
نظر ماجد لها پغضب وغيط ثم هتف
نزلي الژبالة دول من علي العربية يا عاصي أحسنلك
اغتاظت هي الأخر فهتفت صائحة پغضب
حيث كده بقي يا ماجد باشا أتصرف أنت عن إذنك عندي شغل ثم نظرت إلي العنزات وقالت موصكوش علي عموا ماجد يا ولاد
يا أنسة لو سمحتي من فضلك يا أنسه
استمعت فداء إلي ذلك الصوت فنظرت
إلي صاحبة وسلطت أنظارها عليه وابتسمت بعذوبة وسارت باتجاه ماجد الذي سلط أنظاره عليها من هذه الفتاة يا تري نظر لها بنظرات مطولة فأشارت له كل يفيق من شروده فنظر إلي العنزات وقال بصوت عذب
ابتسمت له بعذوبة وذهبت وأبعدت العنزات تابعها ماجد في كل حركاتها ثم وقفت أمام تشير له أنها انتهت تعجب منها كثيرا لماذا لا تتكلم مع و
شكرا يا ! أسمك إيه
نظرت له ثم أخرجت مفكرتها و كتبت إسمي فداء فهم ماجد علي الفور أن الجميلة الحسناء لا تتكلم حزن من أجل تلك الفتاة بشدة ولكنه تدارك الموقف سريعا حتى لا يسبب لها الاحراج و شكرها مره أخري حيث هتف
شكرا يا جميل
وانصرف من المزرعة بينما تابعة هي السيارة وهي تبتسم كعادتها
في أحد مستشفيات العاصمة كان آدم يجلس علي مكتبه شاردا حين دلفت أحدي العاملات وهي تحمل بيها كروبا من الشاي الساخن وضعته علي المكتب أمامه كانت إمراة في العقد الستين فنطر آدم لها وتنحنح قائلا
شكرا يا أم محمد معلش تعبتك
نظرت العاملة لآدم بحنان وهتفت الشكر لله يا دكتور آدم تحت أمرك
الأمر لله وحده معلش هي الدكتور سلوي جت
نظرت المرأة لآدم بضجر و بنبرة مخټنقة خافته جت يا دكتور هي في مكتبها ثم قالت بصوت هامس حرباية
قام آدم علي الفور حين هتفت العامل واتجها ناحية الباب و خرج منه مسرعا إلي تلك الغرفة غرفة الدكتورة سلوي حامد الشافعي دلف آدم إلي الداخل پغضب فانتفضت الفتاة التي كانت تجلس علي مكتبها ووقفت أمام آدم و
إيه مش تخبط ولا هي وكاله من غير بواب
نظر لها بتعجب قبل أن يلتفت خلفة ليراي هل كانت تحدثه مهو تقول له هذا الكلام أم لغيره لم يجد غيره هو وهي في المكان فنظر له وهو متعجبا كأنه ولأول مره يراها أمامه علي حقيقتها فهتف أنت بتقولي ليا الكلام ده ثم ضحك ساخرا و نظرت له بأعين محتقنه بالڠضب ثم قالت
أنت عاوز إيه الوقت يا آدم مش انسحبت أنبارح من غير ما توافق علي شروط بابا و أحرجتني معه
نعم أنا اللي أحرجتك ولا حضرتك لما أنت عوزه وبتفكري تقعدي لوحدك
متابعة القراءة