روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
لا المزرعة لا الشركة عشان نعرف نقف تاني علي رجلينا
يبقي الشركة
هتفت بها هند بسرعة فنظر الجميع اليها ولكن بادر بالكلام هو ماجد مهران بغضبه وثوراته الان وقال
وليه مش المزرعة المزرعة ممكن نعوضها اما الشركة لأ و علي ما اظن الشركة دي تعبي انا وجهدي محدش فيكم تعب فيها ليه عوزين حالا تضحوا بيها اول حاجه
والله الشركة هي اللي هتبقي شيء كويس بنسبه لينا و لمظهرنا العام ونقدر نشتغل فيها كلنا
هتف بها عز الدين وهو يدعم اخيه في الامر في حين نظرت عاصي لهم پغضب وقالت هي الأخرى
رفع حاجه پغضب و هتف بها بصوت غاضب
زي يا عز الدين وريني كدة
كان ذلك ما قاله آدم بصوت غاضب وهو يتقدم من عز الدين ويقف أمامه و اشتعلت شرارة الڠضب فهتف كامل بحسم
يا بابا عمي هو
اسكتم خالص وافهموا المصلحة حالا وحدة فكروا ان الموضوع ده هيقف عليه صير اولدكم ادمكم يومين علي ما ارجع من القاهرة واعرف رايكم اتفضلوا يله
نظر الجميع إلي بعضهم بنظرات قاسېة ثم رحل كل منهم وهو متشبث بقراره
ضحك سعيد غالب بسعادة وهو يتلقى تلك الانباء التي وصلت إليه ثم نظر إلي ابنه وهتف بنبرة ماكرة
احنا لازم نستغل الفرصة دي و نخلي الخلاف بينهم يذيد اكتر
وده ازاي يا حاج
نظر أمامه في الفضاء وهو يبتسم بمكر شديد ثم هتف قائل
هقولك ازاي
رفع سالم رأسه اليه ثم قال بنبرة محببه
انا سالم دي ليها دول واشار الي ثلاثة بيده عاصي قولوا ليها عهد انا قول عهوده بقي
نظر عز الدين لصغير ثم الي الصغيرة وابتسم بحب وقال
اسمك عاصي
ايون
قالتها الطفلة ببراءة وهي تبتسم لعز بحب فقال لها
اسمك حلو اوي يا حبيبتي ثم قال بخفوت علي اسم الغالية
انت اسمك ايه
اسمي عز الدين
نظرت له الطفلة پغضب ثم قالت
أنت اكذب علي عاصي عزالدين اسم ولد تاني صغنن
ضحك عز الدين بشدة وهو يحمل الطفلة في و يقوم برفعها في الهواء ثم التقاطها
ايون انا خاله هو علي اسمي
جري سالم وهو يهتف بفرحه
وانا كمان يا عمو اعمل سالم زي عهوده
اخذ عز الدين يلعب مع الصغار حتي سمع من خلفه ذلك الهتاف بصوتها الغاضب وهي تهتف بأسماء الصغار ثم تنظر له و
عاصي سالم تعالوا هنا
نظر عز الدين لها وركد الصغار باتجاهها فجلست بمستواهم وهتفت پغضب
أنتم ازاي تكلموا حد غريب ومتعرفهوش أتفضلوا ادخلوا جو مفيش لعب
نظر سالم إلي الصغيرة التي بكت بړعب ثم امسك يدها ودلف إلي البيت وهم يبكون بحزن لان عمتهم ڠضبت منهم بينما نظر هو لها بنظرات قاسېة ثم هتف
الوقت بقيت غريب مش كدة بقيت غريب عنك يا عاصي حالا
نظرت له بفتور ثم استدارت لكي ترحل وهي تتجاهل كلماته فڠصب من فعلتها ولحق بها بسرعه كانت بين
يديه وعلي مقربه منها تكاد تكون في أ ه وهتف بصوت مرتفع
لما اكلمك توقفي تردي عليا لامتي لامتي هتفضلي تتعاملي معايا كده مش مكفيك طول السنين دي و أنا صابر عليك لسه عوذه تبعدي كفاية يا عاصي أنا أنا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده وحشتني يا عاصي
كانت تعطي له ظهرها وهو يحتجزها بين يديه وأنفاسه قريبه جدا منها وعطرة الطاغي فأغمضت عينيها هي الآن في أضعف حالتها وتقسم أنها لا تستطيع فعل شيء حتي الفرار ولكن وجدت من يجذبها من بين يديه وتقسم انها الان في طريقها لفقدان الوعي تماما ولكن صوت آدم الجهوري الذي اخرجها من شرودها ومن تلك الحالة وهو يصيح بعز الدين ويلكمه عددت لكمات والاخر يردة إليه في
حرمت بيتي خط احمر يا