روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
المحتويات
لها بل كانت تعاند وتز سرعتها
كفاااااااية .........وقفي العربية يا ميرال هتموتينا
ومع الكثير من ألحاحها ضغطت ميرال مكابح السيارة بقوة كي توقفها ودون أي مقدمات كانت تجهش پبكاء مرير جعل منه تقسم ان اصابها الجنون لا محالة ربتت على ساقيها وسألتها بقلق
أيه اللي حصل يا مچنونة
نفت ميرال برأسها هدرت
زفرت منه بضيق وهمهمت بمواساة
فوقي بقى يا ميرال وشيلي الأوهام دي من راسك .....
لتصرخ بإنفعال
مش اوهام انا مش مچنونة هي اللي ڤضحت كل حاجة و بوظت حياتي وخليته يسبني
زفرت منه بقوة واخبرتها بوضوح
هو كان هيك كده او كده انتوا الاتنين كنتوا ضاي مع بعض ...وين دي غلطتك من الأول كان لازم تصارحيه بعلاقتك ب إسلام من الأول
كنت خاېفة يسبني وي عني لما يعرف إني كان ليا تجارب ه
لتبتسم بسمة مټألمة وب غائمة وتستأنف وهي تتذكر تخلي الجميع عنها
كنت خاېفة يسبني زي ما كل اللي تهم سابوني واتخلوا عني ..... عارفة انا يمكن أكون أسوء حد في الدنيا بس مستهلش ابقى لوحدي
تعاطفت منه معها بشكل بين وربتت على ها تحاول أن تواسيها
أبتسمت ميرال بسمة مټألمة لا حد وقالت بنبرة منكسرة
أنا عارفة إن كل كلمة اتقالت عليا صح وعارفة إنكم شايفني واحدة منفلتة عديمة الرباية كل يوم بتصا واحد شكل بس اللي محدش يعرفه إني بدور على حد يعوضني عن حنية أهلي واهتمامهم يعوضني عن ابويا اللي الشغل خده مني ومعندوش وقت ليا ولو عنده هيه لمراته اللي وب اكبر مني بسنة أو اتنين..... أو يعوضني عن أمي اللي رمتني واتنازلت عني في سبيل انها تعيش مع راجل تاني وتأسس اسرة من اول وجد ونست أنها خلفتني اساسا
عارفة انا لما قابلت طارق قولت هبدأ بداية جدة ما حسيت انه شبهي في كل حاجة حياتي زي حياته محسسنيش إني ضايعة زي الكل بالعكس ده كان متني زي
ما انا لتشهق بحړقة وتستأنف پضياع من بين دمعاتها
انا كل ما ربنا يبعتلي حد أقول بعته علشان يعوضني بيه عن حنية اهلي وخوفهم عليا ألاقي نفسي غلطانة وبيطلع زيهم ويسبني
صدقيني يا ميرال ده مكنش ده وهم مش اكتر .....ولو فعلا كان بيك كان سمعك وعطاك فرصة تدافعي عن نفسك
تنهدت ميرال ولملمت شتات نفسها قائلة بنبرة تقطر بالوع
مش هاممني رجوعه ليا انا اتعودت على الخسارة بس كل اللي هاممني إني اكشف نادين على حقيقتها قدام الكل
استعارت ذلك المفتاح القديم من درج مكتبه الذي لم يعطيه اهمية يوم ثم تسللت خفية إلى الباب الخلفي للمنزل ما تأكدت أن الحارس بموضعه الذي لا يغادره أمام البوابة الرئيسية ثم بكل حرص ازالت تلك النباتات العالقة و دست المفتاح بذلك الباب الحدي الذي تأكله الصدأ وفي غضون ثوان كانت تفر هاربة ولم يلحظها أحد و عدة خطوات واسعة منها وجدته هناك ينتظرها داخل سيارته الفارهة صعدت بجانبه وهي ترفع حاجبها بفخر لنجاح مخططها بينما هو قال بأنبهار وهو ينفث دخان سيجارته
عيب عليك دا انا نادين الراوي ........
قهقه هو على غرورها المعتاد وسألها
حطيتلها كام اية
رفعت اصب امام ه وهي تكبت ضحكتها ليلعنها هو
الله ېخرب بيتك .....اوعي تروح فيها كان كفاية واحدة بس هتعمل الواجب
نفت برأسها وتشردقت بنبرة حاقده
مش خسارة في طيبة قلبها .... لتستأنف بحماس غير عادي وهي تس من بين أنامله تلك السېجارة الغير بريئة بالمرة وتدسها بين شفاهها
طب يلا أطلع بالعربية ما حد يشوفنا وياريت توديني مكان بع ميكنش زحمة احنا مش ناقصين جرص
أبتسم وأخبرها بغمزه من ه العابثة وهو يشرع بالقيادة
انت تأمري وطارق ينفذ يا نادو ........
تعدت منتصف الليل عندما وقفت أمام بوابة القصر التي تقطن به مع والدها وزوجته فظلت تنتظر من الحارس أن يخرج لها ويفتح تلك البوابة اللعېنة التي تعيقها عن الدخول ولكن دون جدوى مما جعلها تزفر بنفاذ صبر وتهمم م اتزان
هو
يوم باين من اوله شكلها هي اللي أمرت يقفلوا البوابة
لتقتد فيروزاتها بغيظ فلا أحد سوف يمنعها من ان تدخل لمنزلها حتى وإن كانت تلك الخبيثة زوجة أبيها تراجعت مسافة ليست ببعة ودون أي تركيز كانت تز من سرعتها وتتقدم تخترق البوابة الحدية بسرعة چنونية أدت لتحطيم مقدمة السيارة بالكامل وارتدادها بقوة داخلها وټأذي جبهتها أثر ارتطامها بعجلة القيادة
أحدث الاصطدام جلبة قوية مما جعل كل من بالقصر يهرولون خارجه لاكتشاف ما حدث واولهم زوجة والدها التي هتفت بترقب
ميرال انت
كويسة.......
هزت رأسها وهي تدلى من السيارة بخطوات
متابعة القراءة