روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
المحتويات
الډماء تلوث ملابسها
رهف... انت پتنزفي!
نفت رهف برأسها بضعف وكأن عقلها يرفض أن يستوعب أن تلك الخيوط الدافئة التي شعرت بها ماهي إلا بشارة خسارتها. فما كان منها غير أن تغمغم پقهر وهي ت اسفل بطنها وكانها تحاول أن تت بما كان يسكنها
البيبي هيروح يا سعاد أه ه ه ه
ه ه ه ه ه ه
تأوهت بقوة وهي تشعر أن الألم يتعدى قوة احتمالها فكانت حرفيا تشعر بأن شفرات حادة تمزق أحشائها فما كان منها غير أن تستسلم لذلك الظلام الذي سها بداومته وأسقطها فاقدة للوعي تاركة سعاد في حالة من الهلع تصرخ مها وتربت على وجنتها ولكن دون جدوى فكانت هامدة وملامحها شاة تحاكي المۏتى مما جعل سعاد تهب بأعصاب تالفة تتناول الهاتف لطلب ااعدة ودمعاتها تنهل من اها تشوش رؤيتها. طرقات قوية على
لامؤاخذة يا ست سعاد السكان سمعوا صوت زعيج وصړاخ من حداكم خير في حاجة
ايوة حد يلحقني بنت عمي قاطعة النفس
و أن تستأنف حديثها اندفع شخص من بين الحاضرين وأخبرها أنه طبيب و أن تخطاها للداخل جثى على ركبتيه وتحسس نبض رهف وعاينها معاينة سريعة ب خبيرة وقال بعملية
لازم تتنقل لتشفى فورا النبض ضعيف والڼزيف لازم يوقف
لتندفع سة من جيرانها وتدعى كريمة وتقول بتعاطف
يا حول الله يارب ... مستني أيه يا ابني البنت هتروح مننا اتصرف
أجابها بسرعة بديهية
انا عربيتي تحت البيت هخدها على اتشفى فورا
قالها وهو ينظر به على ارجاء الغرفة وكأنه يبحث عن شيء به وإن وجد غايته خطى نحو طاولة الطعام التي تتوسط الردهة وس ذلك المفرش الثقيل ووضعه على ها اجى ارضا ثم انحنى بجذعه برفق و هرول مسرعا إلى الخارج وقد تبعته سعاد باكية لا تفكر بشيء فقط تدعو لها تاركين خلفهم تجمع جيرانهم الذي انتشر بينهم الكثير من الهمهمات والأقاويل المتعاطفة.
قالها يامنبنفاذ صبر ما
حضر حسن لتوه وظل ور حول نفسه كالثور الهائج
ليجيبه هو بانفعال
أنا ازاي كنت مغفل
كده...دي خططت ونفذت وأنا شبه الأهبل مخونتهاش
يا اخي اهدى بقى خيلت امي فيها ايه يعني لما خدت شوية فلوس من حسابك
_أنت هتقولي فيها ايه بقولك الهانم سرقتني وست كل فلوسي ده غير أن بنت عمها مقويها ومخلياها عايزة تتطلق
انا مش مصدق أنك بتتكلم عن رهف!
ليتهكم حسن ما صدر من فمه ذلك الصوت الساخر المعتاد
لأ صدقرهف الطيبة المنكسرة اللي كلكم كنتوا بتيجو عليا علشانها طلعت خبيثة وسرقتني لأ وكمان سابت البيت وبتقولي مستحيل ارجع اعيش مع واحد زيك...
زفر يامن بقوة وقال بفطنة وبنبرة ماكرة
زاغت حسن بتوتر ومرر ه بخصلاته الفحمية وهو يتيقن أن لا مفر من إخباره بالحقيقة كاملة ولذلك تحاشى النظر له وقال بنبرة مهتزة بعض الشيء
ما أجرمتش ...انا عملت زي ما شرع ربنا قال واتجوزت...
جعديامن حاجبيه وكرر م استيعاب
اتجوزت ...
أكد حسن باقتناع تام
ايوة اتجوزت ده حقي وين هي اللي كانت مقصرة معايا و اضطرتني لكده
ضړب يامن كف على آخر وتمتم م رضا موبخا اياه
مقصرة ايه يا ضلالي دي مراتك قاة صوابعها العشرة شمع علشانك...بطل بقى ترمي عليها واتقي الله واعترف أنك أنت اللي دني وميملاش ك غير التراب
لوح حسن به وقال وشيطانه يغشى على ه وهو يشعل أحد سجائره كي ينفث بها غضبه
انا مش دني انا يت منار وين مبسوط معاها ورهف ڠصب عنها لازم تت الوضع برضاها او ڠصب عنها خلاص اللي حصل حصل مفروض تعيش وترضى وتربي عيالها
تأفف يامن من طة تفكير ابنة خالته العقيمة وقال بجدية ة
أنت قررت تتجوز وتستغل اللي الشرع حلله ليك بس هي كمان من حقها تختار يا ت او متش وصدقني في الحالتين انت اللي خسران لأن لو ت هتفضل تنغص عليك عيشتك و عمرها ما هتنسى أنك كسرتها واتجوزت عليها ولو متش وصممت على الطلاق يبقى شتت عيالك و خربت بيتك وضيعت الست الأصيلة اللي طول عمرها مستحملاك رغم طباعك الزفت
فارت الډماء برأسه من حديثه ليجد نفسه ېصرخ بهياج أن خيل الأمر برأسه
مش هيحصل ...ولادي هاخدهم منها ڠصب عن ها وهجبرها ترجع بيتها وترضى بالأمر الواقع بس طبعا ما ي وتعتذرلي وترجعلي كل قرش خدته
زفر يامن بقوة من تجبر
متابعة القراءة