قصه غصن كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه مني عبد العزيز
المحتويات
اللي قاعده على السرير تبتسم ليه وقفها ومسك اديها باسها.
حبييتى اخيرا اتقفل علينا باب واحد بقيتي مراتى بجد بحق وحقيقي انا مش قادر اوصفلك فرحتي دلوقت
أريام تضحك علي كلامه ليكمل.
اريام بدهشة_ صهيب انت ليه محسسنى أنها اول مرة.
صهيب_ اول مرة فى الحلال يا حبيبتي
عارفة ده معناه ايه اول مرة مسرقش حاجه مافيش حاجه تخنق فرحتنا مافيش حاجه مخوفانا كله بالحلال انا مش مصدق ان مامتك وافقت وعمى .
يخرج من ذكرياته على صوت خبط على الباب يسيب التليفون ويروح يشوف مين يلاقي غفير شايل صنيه عليها أكل _ رفيق بيه باعت اكل العرايس ويبلغ جنابك انه مع العصر هيجيب الجماعة ويجيوا.
اخد الاكل منه وحط الصنية على السفرة وبص للتليفون واخده بص للصورة ومسح دمعه وډخله تانى وابتسم بهمس انا تعبان عاوز انام
هروح اصحيها تأكل وترتب قبل اهلها ما يجوا وانا ارتاح قبل سليم ما يجى هو كمان.
دخل الأوضة بص على السرير
لاقاها نايمه زى الأطفال قرب منها وهمس يا بختك نايمه وعلى بالك حاجه زى الطفل الصغير
مش عارف ليه كل ما ابصلك بحس بحنين لوالدتي من ساعه ما شفتك وانا عندى رغبة واشتياق لحضن أمي
__
غصن بعد ما صهيب خرج فضلت نايمه ما فقتش غير على صوت حركة قامت مڤزوعة حطت اديها على صدرها تهدى نفسها اول ما سمعت صوته بيكلم حد فضلت مكانها مقدرتش تتحرك بتكلم نفسها.
حصل بنا كل ده في يوم وليلة مين
عاقل يصدق الكلام ده.
بعد شويه سمعت خبط وحد بينادي اتعدلت تسمع في ايه ولسه هتنزل من على السرير سمعت صوت قرب من باب الاوضة رجعت نامت زى ما كانت وغمضت عينها قلبها بيدق جامد وهي بتسمع كلام صهيب اللي نام جنبها من غير ما تشعر فردت اديها لينام صهيب لتشعر بالحرج منه تغمض عنيها تهرب من حرجها منه فضلت مغمضة لحدما راح فى النوم فتحت عنيها
اتعدل في نومته قرب منها_ فتحي عيونك محروجه من ايه انا عاوزك تقعدي واحط راسي على رجلك وانام وانتي تلعبي بأيدك في شعرى.
غصن هزت راسها من غير ما تتكلم بهرب بعنها منه قامت قعدت على السرير وصهيب نام من غير ولا. كلمة عشان ما يحرجهاش اخد ايديها وحركها بشعرة وبعد ما بدءت هى تحرك اديها بشعره بعد ايده وغمض عينه وراح في النوم فضل وقت طويل نايم وهي تلعب في شعره كل ما تبعد اديها يزوم.
غصن ابتسمت على حركاته وفضلت تحرك اديها بشعره لحد ما حست انه نام فعلا فضلت على قعدتها وصهيب نايم متحركش من مكانه وقت طويل قام بصعوبة على صوتها بتصحية وصوت رنته تليفونه ادير مد ايده على الكمودينه اخد التليفون واتكلم وهو نايم زى ماهو على رجليها.
صهيب_ ألو.
سمع صوت سليم_ انت نايم ولا على بالك وانا متبهدل بقالى ساعة على الطريق برة.
صهيب_ في ايه يا سليم على الصبح.
سليم_ في عجلة العربية نامت على الطريق ومعيش استبن وبقالي ساعة واقف مفيش عربية عدت.
صهيب اتعدل وهو بينفخ_ انت فين بالظبط هبعت خد يجيبك وبعدين نشوف مواله العربية دى.
سليم_ ماشي انا عند جنينة الفاكهة اللي على اول الطريق الترابي.
صهيب_ خلاص عرفت انت فين عشر دقايق هتلاقى حد جايلك يلا سلام.
صهيب قفل التليفون وبص لغصن _ خاليك زى ما انتي دقيقة وراجع. خرج برة الاستراحة نادى
على غفير سليم بيه عربيته عطلت عند اول الطريق خد عربية وسواق جيب سليم بيه والسواق يشوف العربية ويجبها ويجي وراء سليم.
الغفير_ حاضر جنابك تؤمر بحاجه تانية.
صهيب_ لاء متتاخرش تروح وتجي على طول.
مشي الغفير ودخل صهيب الاستراحة وقف عند باب اوضة النوم
متابعة القراءة