قصه غصن كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه مني عبد العزيز
المحتويات
مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
غصن اربعه
الفصل الرابع غصن
منى عبدالعزيز
خرج رفيق من عند سنابل دخل اوضة نومة عند زوجته التانيه اول ما قفل الباب لقي مراته قعده على السرير مقرفصه وكعها على ركبتها وكف اديها على خدها وبتبص عليه من فوق لتحت نفخ بضيق ونام على السرير مديها ضهره وقال
رفيق ايه اللي صحاكى ومالك قاعدة مكوعه على السرير كده.
رفيق وايه اللي قلق منامك تكونيش بتحبني وسهرانة تعدي النجوم.
الزوحه لا الحب ده سبتهولك انت ياحبيب.
رفيق رشيدة اجصري الشړ وقولى الكلمتين اللي محشرين بحنكك وقاعدة مستنياني.
رشيدة غزل هتعمل ايه في موضعها والقاعدة هترسي على ايه.
رفيق اتعدل من نومته وقرب منها ومسك وشها وانت مالك ومال كلام الرجالة.
رفيق هو ده اللي هيحصل عشان تتعلم الادب وطولة لسان بس اقول ايه ماهي تربية ضراير.
رشيدة رفيق اسمعني كويس البت استحالة تخرج من المدرسة لازمن تكمل علامها مش بس كده دى لازم تروح المدرسة كل يوم والدنيا كلها تعرف ان غزل بت رفيق المنسي تقلب البلد ويروح فيها رقاب لو حد بص ناحيتها.
رشيدة تغور العمودية بيها ومن غيرها احنا كبرات الخمس عزب واغناهم والكل بيعملك الف حساب لكن غزل وحده بس.
رشيدة غزل مش بتي صح لكن بت قلبي اتولدت على دراعي ونزلتها من توجي وربتها على ايدى انا اوللها من امها ومنك انت كمان وبخاف عليها اكتر مابخاف على عبدالله ابني.
رفيق بسخرية ماهي تربيتك الهباب هي اللي وصلتنا للحنا فيه ابنك وسافر من تحكمك وتصلطك عليه والبت دلعتيها ومرعتيها حتى على امها شربت منك قساوة الجلب والجراءة وطولت اللسان بس خلاص كفاية لحد كده البت لازم تتربي وتتعلم انها بنت ومش عشان هي بتي يبقى تقل ادبها على الخلق لا دى لازم تتعلم تبقى برنسيسة زي بت قاسم الخبيرى كانت بتمشي البلد تقف كلها على رجل وحده من جمالها ورقتها ولسانها الحلو مع الكل اديك وعيه بنفسك لصهيب ابن عدنان عامل ايه عشانها وحارم نفسه من الجواز وقاعد جنبها وهي مېته بالحية.
ياما كان نفسي تطلع غزل زى سنابل حلوة ونغشه ولسانها بينقط عسل ولا ضحكتها آه من ضحكتها ياما طيرت النوم من عيني زمان.
رشيدة بتحرك شفيفها واديها بولوله ولسه يا عمدة ولسه شكل عرق الجنان في رجلة العايلة من زمان ان كان فرع الخبيرى ولا المنسي.
رفيق جن لما يلخبط كيانك مين المچنون يا بت التهامى. يا وكله ناسك.
يا ساكن قلبي ياعزيز عيني يا واخد عقلي قلبي دق ليك واحلوت الدنيا بيك وكل الناس بيحسدوني عليك ياعزيز عيني يافرحة عمري وبهجت أيامي ياعزيز .
رفيق بعصبية زقها بايده كان هيوقعها من على السرير هس اتكتمى يلا اتخمدى خمده تخمدك فورتي دمي مرة بو .
اتمدد على السرير بيتنفس بصوت عالى عينه على السفف باصص فيه عينه مش بتتحرك من مكانها بيردد في كلامه عزيز عزيز لحد امته هتفضل عقبة جدامي دايما اسمك جاي جنب سنابل حتى بعد موتك الناس كلها فكرينك والحبيبه بيغنو غنوتها اتنهد وشرد في ذكرياته من خمسه وعشرين سنه وهو شاب صغير عمري ما هنسي وانا راجع من الكليه بعد ما خلصت امتحانات نص السنه ومبسوط اني راجع البيت و اول ما رجليه عتبوا باب البيت عنيه جات على بنت جميلة جدا بيضه وعنيها آه من عنيها وسحرهم زي كوز عسل صافي بقها خاتم سليمان خدودها تفاح قلبي خرج من مكانه لحد دلوقتي مرجعش عدت من جنبي ولا كأنها شيفاني مشيت برة البيت وعنيه وراها لحد ما بعدت غمضت عيني وفتحتهم اتاكد اني صاحي مش نايم وياريتني كنت نايم وده كان حلم الا اني كنت صاحي بس عشت أجمل حلم تاني يوم لما شفتها خرجه من أوضة نوم امي وسألت عنها وعرفت انها بنت ربيع فلاح مأجر في أرض أمي وبتجي كل يوم تساعد أمي في البيت وتمشي كل
متابعة القراءة