قصه ست الحسن كاملة بقلم زهره الربيع
المحتويات
لسه عايشه وما كسرتش دماغك ودماغه ابقى هادي قوي. .. واقفه معاه ليه حنيتي للي كان بينكم
حسنه قالت پغضب شديد على كلامه...اعقل كلامك يا ولد عمي ...انا مش خا...طيع ولا واحده ما تربتش عشان اكون على ذمه واحد واحن للتاني...ومتنساش ان انت السبب في كل اللي بيحصل ده.... واحد كان جاي على اساس يعمل فرحه يروح يلاقي عروسته متجوزه ابن عمه..طيبعي يبقى عايز يسالني وافقت ليه ...وانا قلت له كل شيء قسمه ونصيب خلصنا
حسنه زعقت فيه پغضب وقالت..... فوق لحالك يا مجاهد.... ما تتعداش حدودك وياي.... انا لو كنت كده ما كنتش خفت من تهديداتك ليا...لما جبرتني عليك وقولتلي لو ما اتجوزتنيش هخليكي ليا في الحر لما هددتني انك تاخد شف مني..و كنت فعلا هتعملها لولا اني وعدتك اوافق على جوازنا
حسنه قالت پغضب.... كذاب انت ما كنتش رايدني انت طمعت في حاجه مش ليك.... اصلا انت اللي غلطان في الموضوع ده من اوله لاخره لو كنت رايدني كيف ما بتقول وعايزني الاول كنت اتقدمتلي قبلو... لكن كلامه صح انت لما لقيته خطبني غيرت منه... انت ولا عايزني ولا هباب انت قاصد تاخدني منيه وبس
حسنه بصت لو باستغراب وقالت... قصدك ايه
مجاهد ابتسم بسخريه وحزن وقال.... قصدي ان انا اللي بعت عمي عشان يخطبك ليا يوم ما طلبك لعرفان..... كان يقصدني انا بكل كلمه قالهالك يومها ... انا اللي قولتله اني حبيتك من اول ما عرفت الحب.... انا اللي قلت له يا هيه يا بلاش
وكمل بحزن والم وقال....ما انا لو كان ابوي لسه موجود معاي كان هو اللي راح اتقدملك يمكن كنتي فهمتي انه يقصدني انا
حسنه اتسعت عينيها بزهول شديد وبقت تفتكر وقت ما عمها طلبها ...فعلا لما قالت له انها مهتلاقيش زي عرفان وشه اتغير جدا
حسنه كانت بتسمعه بزهول وقعدت على السرير وهيه مش مصدقه الي بتسمعه وقالت بدموع..... ما قلتليش ليه.... ليه ما تكلمتش..ده انت كنت بتحكي لي عن اي حاجه وانا اقرب واحده ليك لحد ما فكرت انك كيف اخوي واكتر..مجاش في بالي في يوم انك تكون رايدني... ليه حتى ما حسستنيش بكده
....و لما احميكي من الدنيا كلها ولما ابقى كيف ضلك في كل مكان ولما ابقى سرك وتبقي سري...فكرت ان ده الحب فكرت انه هيوصل لك بس حصل خير الظاهر مفيش فايده
ولسه هيمشي وقفت وجريت مسكت ايده وقالت.... ما فيش فايده كيف هتطلقني بس انا ما كنتش اعرف حاجه ما تطلقنيش يا مجاهد اديني فرصه تاني يا ولد عمي
مجاهد ضحك بخفه وحضن خدودها بايديه وقال....اطلقك كيف يا هبله حتى لو قولتيها مش هنطقها ...انا قصدت ان ما فيش فايده انك تحبيني او تحسي بيا
حسنه بصت لعيونه وقالت....و مين قال لك كده انا حسيت بالحب اللي في عيونك ده من اول ليله.
. مش انا قلت لك اني مخبرهاش انت عايز ايه دلوك بقيت عارفه كل حاجه خلينا ناخد فرصه مع بعضينا مش يمكن نتفقوا
مجاهد ابتسم بسعاده وشدها ليه جامد وقال.... انا جاهز اديكي فرصه واتنين وعشره مستعد اديكي العمر كله فرص.. لو ممكن ياجي يوم وتكوني ليا جاهز ابيع العمر كله عشان اللحظه دي
حسنه ابتسمت وقربت منه جامد وغمضت عينها وقربت منه برقه شديده من وبعدت وقالت بكسوف..... اللي فيه الخير يقدمه ربنا يولد عمي
ولسه هتبعد جذبها عليه وقرب منها بقوه
بعد عنها بالعافيه وقال بهمس...شكلها صبحيه مفترجه يا بت ولا انتي ايه رايك
حسنه ضحكته وقالت...و الله اللي تشوفه
مجاهد ابتسم وقال.... انا شايف خير كثير..كتير قوي
و شالها وووووو
عدت الايام بينهم في السعاده واستقرار
مجاهد كان بيعمل اللي يقدر عليه كله علشان يسعدها ويحسسها بحبه الكبير ليها
وحسنه كانت مبسوطه قوي بقربه وبكلامه وطبعا بمعاملته اللي كانت دايما بتحسسها انها احلى ست على ا الارض
في يوم كانوا قاعدين في الجنينه وبيزرعو ورده وهي قالت بحماس.... هو محتاج قد ايه علشان يفتح يا مجاهد
مجاهد ابتسم وقال ...بالنسبه للناحيه العلميه هيفتح مع الربيع بس بالنسبه لقلبي بيفتح كل ما تفتحي عيونك كل صبحيه
حسنه ضحكت وضړبته في كتفه بخفه وقالت.... لا خلينا في العلميه يا نحنوح
مجاهد بص للقفطان الابيض اللي لابسه وكان ايدها فيها تراب وعلمت فيه اتنهد وقال..... بقى اقول كلمتين حلوين ما ينوبنيش غير انك تبوظي القفطان..ده اللي بناخده من الحريم
حسنه ضحكت وغمزتلو وقالت..... بالذمه ده بس اللي بتاخده من الحريم
مجاهد ابتسم و قرب منها اوي وقال.... لا في حاجات تانيه حلوه قوي بس تاعبني فيها يا غزال.... اجي لك يمين تجيني شمال
حسنه ضحكت جامد وقالت ....ده اللي هو انا ...ده انا لو اسيبك على راحتك مهتنزلش من الاوضه واصل.... يلا كمل شغلك ساعه بتزرع الورد
مجاهد ابتسم وقال ..بديله وقته يمكن يحبني... اصلي زارع ورد قبل كده ما طمرش فيه واصل
حسنه ضحكه من قلبها ولسه هترد
جاتلو مكالمه ورد وقال... الو
بس وقف بزهول وقال...انت بتقول ايه ......انا جاي حالا جاي حالا
حسنه بصتلو پخوف وقالت..... في ايه.... ايه اللي حصل
مجاهد بص لها وقال بقلق.. بيقولو المخزن القبلي اتحرق... قولي لعمي وخليه يحصلني على هناك انا هطلع قدامه
قال كده ومشي بسرعه وحسنه دخلت عند عمها وقالت پخوف.... الحق يا عمي المخزن القبلي بيقولو اتحرق ومجاهد راح على هناك..وبيقول لك حصله
عمها قال بخضه...ايه كيف ده
و جري بسرعه وهو بيقول...اتصلي على امك ومرت عمك يا حسنه هما طلعو يزورو عمتك خليهم ياجو يقعدو معاكي
حسنه قالت پخوف...ماشي ماشي وطلعت التليفون هتتصل وهيه بتقول .... استر يا رب استر
بس اتفاجأت بصوت عرفان من وراها بيقول.... ما تخافيش يا قمري مفيش مخزن اتحرق ولا حاجه
حسنه بصتلو بزهول وقالت..انت كنت فين حصل ابوك
عرفان ضحك وقال...بقولك مفيش حاجه اتحرقت ...ده انا بس عايزه يمشي من البيت.. لاني
متابعة القراءة