رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطړ
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسېا لكن مفيدا
........
أستيقظت كامليا لتجد علام
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا
لتقوم ببعص حركات الرقص المڠريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده
مرت الايام تصطحب معها شهورا
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل
وهن
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس
الحمد لله تفهموا
موقفك
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه
.........
أنتهى العرس
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى
ليأتى من خلفه العائله
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها
لتضع طفله جميله تشبهه
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.
...
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا
لترى تلك الصغيره الجميله
لټتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذها كريمه منهن قائله الى هتشيلها هى عمتى رقيه
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى
لتضحكن جميعهن
......
فى المساء عاد ركن من عمله
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه
ليبتسم فى الخفاء
لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس
ليبعدها عنه مبتسما من تدللها عليه
ليدخل الى الحمام
لتدخل خلفه
وتقول أنا حضرت لك الحمام علشان تسترخى
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو
كانت ستخرج منه ولكنه سبقها ونزل فيه قائلا أخر مره ترقصى قدام أى حد غيرى
ردت كشماء قائله وهو أنا كنت رقصت قدامك
قبل كده
رد ركن أيوا هترقصى ليا علشان أصالحك
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب
رد ركن قائلا مين رباب
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو
هكذا هى الحياه
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل
لنستطيع تحمل الأتى
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار.
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء
تنهد مبتسما
ونزل يبحث عن كشماء
وجدها تقف بالمطبخ
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه
فلاش باك
بالسياره
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك.
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه.
نزل ركن من السيارهخلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم.
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم
نظرت كشماء له باسمه بمكرأنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتينوالفهد الصغنن سنهلحد ما نشفت زى ما أنت شايف دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسىوممكن يطق من عليا.
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق.
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض.
نظر ركن منبهرا يقوللا والله كتر خيركتاعبك معايا.
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها.
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها.
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام.
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها
ثم همست قائله
الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى.
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب
بعد وقت
تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى.
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه.
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.
ضحك ركنليه دى حضانه لها سمعتها ومكانتها فى مصر كلهاوكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه.
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا.
ضحت كشماءلأ متخافش مش
هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوىوالفهداوىوكمان متنساش عيلة الديبأخو جميله معاه بنتين قمراتيعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه
ضحك ركن يقولأنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماءوليه لأ أنشاء الله هما فقرهدول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويهوبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليموالشغل ما فيش مجامله.
ضحك ركن يقولطبعابس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معاياهو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى
ضيقت كشماء عيناها بتفكيرثم ردت بدلال
بسيارة علام
تحدث علام منصور وماجد ناموا.
تبسمت كاملياهما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلكدى دماغها حديدقالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسيارهبضيق قائله
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو
سايق العربيه.
ردت الصغيرهبطفولهلأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى.
ردت كامليا بمهاودهطب بلاش تقعدى على رجل بابىأقعدى فى الوسط بينا.
نظرت الصغيره لوالداهاليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا
نزلت الصغيرهوجلست بالمنتصف بين علام وكامليا.
نظرت لها كامليا ساخره تقولهو لازم تاخدى رأيه الأول
ظلت الطفله تشاغب قليلا كامليا
الى أن بدأ النعاس يسحبهافجلست هادئهالى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغيروتركت مشاغبه ديلار
لكن تعجبت كامليا من الهدوء
نظرت الى جوارهارأت ديلارانائمه
تحدثت قائلهعلام ديلارا نامت وقف العربيهوخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى ورانا.
أوقف علام السيارهوأخذ منها الصغيروضعه بمقعد أطفال مخصصله بالسياره
تحدثت كامليا نامى يا روحىتصبحى على جنه.
تبسم وهو يريكامليا تحمل ديلار
تحدث قائلا معدلتهاش فى مكانها ليه
ردت كامليالأ علشان رقابتها متوجعاش.
ضحك علام
فقالت كامليابتضحك على أيه
تبسمت كامليا وهى تمسد على شعر ديلارا
معرفشأحنا عاملين زى القططيتخانقوا وفى اللحظهولا كأن حاجه.
تبسم علام يقولقصدك صراع النمورعالعموم خلاص قربنا نوصلكلها ربع ساعه بالكتير
قالت كامليالأ سيبها علشان متنزعجش وتصحى أناهعرف أنزل من العربيه بها.
نزلت كاملياووقفت قائلههات أنت بقىالولادوأنا هدخل ب ديلارا
بعد قليل
أطفئت كامليانور غرفه أبنائهاالأ من ضوء خاڤتوتركت باب الغرفه موارب وذهبت الى الغرفه الأخرىوجدت علام يبتسم قائلاالكابتن ماجد صحى.
تحدثت كاملياما هى ناقصه الكابتن ماجدربنا يهديهأنا مش عارفه ليه أصريت أننا نجيب الولاد معاناأهى كرمله وطنط نعمه كانت هترعاهم.
ضحك علام وهوقائلا أنتى عاوزه تخلفى وترمى ولادك على غيرك يربوهم.
ضحكت قائلهغيرى مينانا بالنسبه لولادى أم على ورقشوف عندك ديلارا مثلادى دلوعة عيلة النمراوى كلهاحتى تيتا رقيهديلارا عندها شئ تانىأنا وكشماء أختى محظوظينكشماء
متابعة القراءة