رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن 
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن 
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق 
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه 
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه 

بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه 
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه 
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم 
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام 
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه 
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول 
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه 
شعرت كأن الارض تلف بها 
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد 
ويقف جوارها 
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيرا ويتجه يأخذه منه 
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه 
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك
الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم 
فلاش باك 
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه 
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش 
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو 
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس 
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه 
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده 
ليأتى أليهم النادل 
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر 
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم 
لتشرق وتسعل بقوه 
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا 
لتقول بصوت مبحوح ركن 
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها 
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك 
خالد القاضى يبقى خطبيبى 
وقفت اللقمه بحلق خالد 
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها 
نظرات عيناه لخالد ملتهبه 
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس 
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى

متنسيش أنا راجل عصابات 
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا.
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها 
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها 
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى 
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه 
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خاېف عليكي لتموتى مكانك 
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب 
لياتى النادل بالحساب 
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى 
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره 
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه.
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام 
الذى رد سريعا 
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا 
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده 
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها 
ليعطى له عنوان الفيلا 
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا 
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه 
ليجدوا خالد يذهب خلفهم 
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه 
على فين 
رد خالد هاجى معاكم 
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله 
أحنا مش محتاجينك معانا 
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى 
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها 
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه 
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سلام 
ليقول خالد بمزح محاولا تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى 
........
قبل وقت قليل سابق 
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان 
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك ټأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن 
تعجب فادى من هدوئهن 
ليضحك ساخرا يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم 
لتقول كامليا صور أيه 
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مخله لهن معه 
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج 
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب 
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت
لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش 
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر
هوصل للى عايزه 
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت 
لكن ذالك الوغد حاصرهن 
لكن ربما المراوغه قد تنفع 
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر 
نظرت كشماء قائله نفس الشىء 
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب 
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك 
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى 
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه 
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات المثيره فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء 
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها 
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى 
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه 
ليقول فادى تعرفى أنى بحب

الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه 
ليقوم بشق بلوزتها 
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم 
نظر لها ساخرا 
ليقول مفيش مانع 
ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه 
.......
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا 
أخرج ركن وعلام كل منهم وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايامفيش واحد معاكم أحتياطى 
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى 
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه 
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه 
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق 
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى 
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه 
ليقول رئيس أحد الحرس 
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال 
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى 
برن جرس الفيلا 
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه 
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى 
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب 
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان 
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك 
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم 
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا 
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه 
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض 
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه 
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه 
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك 
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضا ليقول الديلفرى مبتسما 
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى 
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضا بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا 
ليقوم بتعطيلها سريعا ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج 
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه 
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولا
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيرا لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات 
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير 
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت 
ليقف 
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه 
لتكشف له ما يجرى 
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحراس 
وأستسلام رجاله لهم 
ليضحك ساخرا يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى 
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى 
ليقوم بأخذ من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل 
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق على ساق أحدهم ليقع 
وقبل أن يخرج الاخرين تفاجؤا بتلك القوه أمامهم 
ليستسلموا 
لكن ركن جن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها 
وجد فادى يدخل وهو يضع برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى 
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيرا
وأيضا تتألم من ساقها 
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه 
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني
 

تم نسخ الرابط