روايه بقلم الكاتبه مارينا عبود مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
طول العمر زعلانة منه! أكيد كان هييجي يوم وهيرجع ده مهما كان اخوك صدقيني هو بيحبك اووى وده لاحظته أثناء كلامه عنك أنا مش بقولك سامحيه فى يوم وليلة! بس اديه فرصة وحاولي تنسي إللى حصل أنا عارفة إنه قلبك حنين ومستحيل تفضلى زعلانة منه كتيرر.
مسحت دموعها وظهرت إبتسامة جميلة على شفايفها وقالت
حاضر يا تيم اوعدك هحاول.
قلب وروح تيم ولله.
ضحكت وهو ضحك على ضحكتها ورجع يسوق وبعد وقت وصلوا الاتيلية ودخلوا يختاروا فستان للفرح.
تيم أى رأيك فى ده.
يوصلها بطرف عين وقال
لا ده مش حلو تعالي ندخل جوا أكيد فى أحلى منه
هزت رأسها بالموافقة ودخلت معاه وقالت تبص على الفساتين بأعجاب وتردد مديرة الاتيلية دخلت وفى إيدها فستان جميل وقالت باحترام
ابتسم واخده منها وبص لريم إللى مش فاهمة حاجة وقال بحب
شوفتلك post على صفحتك مشيراه لصور فساتين فرح وبتقولي فيه إنك نفسك فى فستان منهم علشان تلبسيه يوم فرحك وأنا دخلت عليهم واختارت منهم تصميم وطلبت يعملولك واحد زيه.
بصتله بفرحة وقربت مسكت الفستان وقالت بفرحة
الله يا تيم ده نفس الفستان إللى خطڤ قلبي وقتها وكان نفسي البسه!
طيب يلاه يا جميل ادخلي أوضة القياس وشوفيه عليك علشان لو محتاج أى حاجة يلحقوا يعملوها قبل الفرح.
هزت رأسها بفرحة ودخلت تقيس. فضل واقف بيلعب فى تليفونه ابتسم وسرح أول ما افتكر فرحتها وعنيها إللى لمعت بفرحة كبيرة ففي من شروده على صوتها
تيم
الټفت وبصلها فضل لحظات متنح كانت لابسة فستان فخم لايق عليها والتاج على رأسها ابتسم تلقائى وفضل واقف بيتأملها قربت ووقفت قدامه وقالت بفرحة طفولية وهى بتلف حولين نفسها
قمر قمر اووى يعنى.
قالها وهو بيلفها حوليه وبيضحك بفرحة كأنه مفرحش قبل كده وفرحته بقت هي.
أنت كده هتخطفي كل الأنظار بكرة!
ابتسمت وقالت بتوتر وهى بتفرك فى إيديها
بس يا تيم ده أكيد غالي اووى و...
قاطعها بحب وحنان
حبيبتي مفيش حاجة تغلى عليها.
ابتسمت وقال بعشق
تعرفي إنك الأمل
الجديد إللى نور حياتي.
ابتسمت
أكيد طبعا.
قالها تيم بثقة فاتنهدت وقالت بهدوء
يعني الماضي خلاص ماټ بالنسبالك.
ابتسم وطبع إيدها وقال بحنان
الماضي ما. من زمان يا ريم كانت صفحة وقفلتها من سنتين ومستحيل تتفتح مرة تانية.
عنيها لمعت وقالت بحب
وأنا واثقة فيك.
قالت كده وسابته ودخلت تغير الفستان دقايق وطلعت وهو أخدها وطلع بعد ما أخدوا الفستان وطلعوا.
فى إيه مالك
ابتسمت وبصتله ببراءة
غزل بنات.
عقد حواجبه وقال پصدمة
أنا بنات!! أنت پتصرخي علشان أول البنات
ضحكت بشدة على ملامحه إللى اتحولت للصدمة اتنهد وقال
يا شيخة حرام عليك وقعت قلبي.
ابتسمت وقالت وهي بتعمل نفس حركاته
سلامة قلبك يا جميل.
ابتسم ونزل جبلها أول البنات ورجع تانى
اتفضلييا ستي أحلى غزل بنات للقمر بتاعي.
ابتسمت وبدأت تأكل بفرحة كالأطفال فضل قاعد بيبصلها مستغرب ازاى فجأة بتتحول لطفلة وبتنسى حزنها وترجع تضحك كأنه مفيش حاجة بصتله ومدت إيدها بوحده
تحب تأكل.
هز رأسه ب لا فقالت بضحك
خلاص ملكش فى الحلو نصيب.
ابتسم وقال بحب
لا ما أنا نصيبي كله اخدته لما حبيتك.
بطلت تأكل ووشها احمر وهو لاحظ ده فضحك وقال بمرح
لا لا كملي أكل مش هتكلم تاني ولله.
الإتنين بصو لبعض وفضلوا يضحكو بعد وقت رجعت البيت وهي مبسوطة لقت أهلها قاعدين ونور قاعد معاهم وبيضحكو قفلت الباب ودخلت سلمت على أهلها إللى كانوا فرحانين لفرحتها وفرحتهم زادت برجوع نور ليهم وخصوصا إنه بلغهم إنه هيستقر فى مصر.
ريم يا حبيبتي مش هتسلمي على نور.
الټفت وبصت لنور ببرود
مفيش داعي يا ماما شوفته وسلمت عليه تحت ولا أنت مقولتلهمش يا دكتور!!!
مستنتش رده ودخلت اوضتها أخدت نفس وقالت بهدوء
ريم أنت لازم تهدي متنسيش إنه بكرة فرحك ده مش وقت تزعلي فيه نفسك بسبب حد لازم تهدي.
قعدت على السرير وفتحت الفستان والحاجات إللى جبهالها تيم وهى مبسوطة الباب خبط فابتسمت وقالت بحب
تعالي يا ماما.
الباب اتفتح ونور دخل وقال بتوتر
طيب مينفعش حبيب القلب
ابتسمت بسخرية على الإسم إللى قاله حبيب القلب من صغرها وهى بتناديه بالأسم ده لأنها كانت تعتبره أقرب شخص ليها اتنهدت وقالت بسخرية
ده كان زمان.
ابتسم ودخل بعد جنبها وقال بمرح
ليه تيم باشا أخد مكاني ولا إيه
آه
قالتها ببرود فابتسم ومسك إيدها وقال بأسف
حقك عليا أنا آسف إني سيبتك ومشيت.
متأخر اعتذارك متأخر.
بس أنا حاولت اتكلم معاك كتيرر اووى وأنت كنت بترفضي.
وأنت عاوزني اسامحك ازاى وأنت إللى اخترت تبعد!!
كانت بتتكلم وهي بتحاول تخفى دموعها فاتنهد وقال بحزن
كان ڠصب عني صدقيني لو كنت فضلت هنا مكنتش هتقدم خطوة لقدام كنت فاكر زعلك مني هيقعد كام يوم ويختفى بس متوقعتش تفضلي زعلانة مني تلات سنين بحالهم وتمنعيني حتى اسمع صوتك او اشوفك معقولة هونت عليك
عيطت وصوت شهقاتها علي
آه زى ما هونت عليك بالظبط.
مقدرش يستحمل دموعها بس
متابعة القراءة