روايه بقلم الكاتبه مارينا عبود مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
متوترة كده ليه
مش عارفة يا بابا بس خاېفة اووى.
متخفيش كله خير بإذن الله.
جرس الباب دق فابتسمت بفرحة وراحت تفتح و والدها ضحك على طفولتها....
ريم فتحت الباب
كان واقف وعطيها ضهره اول ما فتحت الباب الټفت ووقف متنح كان بيبصلها بانبهار كانت لابسة الفستان إللى هو جبهولها وحاطة ميكب خفيف مناسب لملامحها مكانتش لابسة النظارة زى عادتها كانت فاردة شعرها وطالعة زى الأميرات.
مش هتقوليلي اتفضل
ابتسمت ورجعت كام خطوة لوراء علشان يدخل فابتسم والټفت كانوا أهله وصلوا دخلوا وسلموا عليها و والدها استقبلهم.
تيم ميل وهمس فى اذنها
الفستان طلع جميل اووى عليك ذوقك جميل زيك.
ابتسمت بخجل ووشها احمر فضحك وقال بمرح
حتى وأنت مكسوفة بټخطفي قلبى.
ما تبطل حركاتك ديه بقاا!
قالت كده وسابته ودخلت قعدة معاهم فضحك وقعد جنبها.
بعد وقت من الضحك والهزار بين أهليهم وبينهم اتفقوا على كل حاجة تخصهم وبعد محاولات كتيرر من تيم وافق والد ريم إنه يعملوا فرحهم خلال اسبوع علشان ياخدها ويسافر بما أنه عنده سفر.
الزمالك الساعة العاشرة صباحا
أنت جاى تنام هنا.
فتح عنيه وقام قعد قدامها
حد قلك تتاخري عليا
أنا اتأخر براحتي على فكرة.
ضحك ونزل وقف قدامها
مغرورة بس بحبك.
ضحكت وسابته وركبت العربية فحط إيده فى شعره بحيرة
شكلك يا قطة هتتعبيني معاك! بس مش مشكلة كله يهون علشان خاطر عيونك.
ركب العربية وبدأ يسوق وهو بيدندن
ابتسمت وبصتله
أنت بتحب عمرو دياب
بصلها من فوق نظارته وقال بحب
بحب اسمعله اووى.
ضحكت وقالت بحماس
حلو الظاهر أنه فى حاجات كتيرر متشابهين فيها.
ظهرت إبتسامة لطيفة على شفايفه وقال بحب
وديه أكتر حاجة مريحة فى علاقتنا.
طيب ممكن اسألك سؤال
اتنهدت
أنت ليه مستعجل على فرحنا اووى كده
وقف العربية وبصلها بحب
لأنى حابب ابدأ معاك بداية جديدة النهاردة قبل بكرة كمان لأنى مسافر وهقعد شهر ومظنش إنى أنا وأنت محتاجين فترة تعارف لأننا عارفين بعض كويس ولو فى أى حاجة لسه منعرفهاش عن بعض هنعرفها مع الوقت.
مش خاېف ټندم على قرارك ده
لا مش خاېف لأنى واثق إنى مستحيل اندم على اختيارك إنك تكوني شريكة حياتى.
هزت رأسها وقالت بابتسامة جميلة
من قلبى اتمنى أكون قد ثقتك ديه.
هتكوني يا ريم أنا واثق فيك.
ابتسمت وهو رجع يكمل سواقه وصلها شغلها ورجع شغله.
ريم دخلت مكتبها واټصدمت اول ما شافت الاء قاعدة بتلعب فى تليفونها ابتسمت وقالت باستغراب
لولي أنت جيتي أمتى
جيت امبارح يا ستي.
ابتسمت
ومقولتليش ليه
كنت حابه اعملك مفاجأة وبعدين معقولة مجيش وفرحك خلاص اتحدد معاده!!
طلعت من وقالت بضحك
اممم يبقا أكيد بابا هو إللى قالك.
أكيد طبعا عمى ده السكر بتاع عيلتكم.
ضحكت ريم وكانت هتتكلم بس قاطعها فتح الباب ودخول الممرضة
يا دكتورة تعالي بسرعة فى حالة مستعجلة بره.
ريم هزت رأسها وطلبت من الاء تلبس البالطوا بتاعها وتيجي معاها طلعوا لقوا ست كبيرة وابنها معاها ريم أخدت نفس وبدأت تشوف شغلها رغم الخۏف إللى جواها وكأنها افتكرت ذكرى مكنتش حابه تفتكرها.
بعد وقت طويل تيم خلص شغله وكان نازل من الشركة جاله تليفون من ريم فابتسم ووقف يكلمها
ايوه يا حبيبي.
تيم أنا مش ريم أنا الاء.
استغرب وقال بقلق
هى ريم كويسه
لا هى مش كويسة خاالص هات عمى وتعالوا على المستشفى بسرعة.
قالتها الاء بعياط.... اټصدم تيم وو..
البارت التاسع
ركب عربيته وطلع بسرعة على المستشفى وقبل ما يوصل بنصف ساعة كلم والد ريم وحكاله إللى حصل دخل المستشفى وهو بيدور عليها زى المچنون وصل الأوضة إللى هي موجودة فيها لقاها نايمة بتعب.. قلبه بقا يدق پعنف..قرب ببطئ ووقف قدام آلاء وقال پخوف
إيه إللى حصلها
معرفش كانت بتعمل عملية لست كبيرة ووقعت من طولها فجأة وهما شغالين الدكتورة فحصتها وقالت أنها اتعرضت لضغط عصبي شديد.
اتنهد وقرب قعد قدامها ضم إيدها بين كفوفه وفضل بيبصلها بحزن ورجع بص ل الاء وقال بقلق
طيب حد زعلها او قلها حاجة أنا سيبتها كويسة الصبح.
صدقني
كانت كويسة لحد ما دخلت اوضة العمليات ومعرفش إيه حصلها!
بصلها بحزن واستغراب الممرضة دخلت ونادتها علشان تشوف حالة بره فى اللحظة ديه ريم بدأت تفتح عنيها بتعب بصت حوليها وقالت بتعب
أنا فين
اهدي أنت فى المستشفى آلاء قالت إنك وقعتي وأنت فى اوضة العمليات.
معرفش إيه إللى حصلي اتخنقت فجأة ومش فاكرة أى حاجة بعدها.
ابتسم وقال بحنان
الحمدلله إنك بخير قلقتينا عليك.
ابتسمت وبصتله بامتنان
أسفة تعبتك معايا.
كان هيتكلم بس والدها و والدتها دخلوا فاتنهد وقام علشان يطمنوا عليهم.
بعد وقت رجع بيته بعد ما وصلها لبيتها واطمن عليها أخد شاور وغير هدومه وقرر يكلمها.. مسك الموبايل ورن عليها مردتش عليه فبدأ الخۏف يدب فى قلبه..أخد نفس ورن تانى ودقايق وجاله صوتها فاتنهد وقال بقلق
ريم أنت كويسة
غمضت عنيها وقالت بحزن
مش عارفة يا تيم مش عارفة.
طيب ممكن تحكيلي إيه إللى تاعبك
صدقني
متابعة القراءة