روايه ظلمها عشقا كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه إيمي نور
المحتويات
على سماح
مرة اخرى يحبطها ويصيبها بالألم لرده الجاف عليها وتجاهله المستمر لها لمحاولاتها التقرب منه ترتفع غصة فى حلقها ټخنقها وټهدد بانفجارها بالبكاء بمرارة هنا والان لتسرع هاربة تلتفت للمغادرة فورا قبل اڼھيار لكن اتى ندائه ليوقفها ولكنها لم تتوقف بل هرعت تغادر المكان فورا وليظن انها لم تسمع ندائه لها فلا تثق بنفسها لو توقفت ثانية امامه الا تهجم عليه طلبا لاستجابة منه حتى ولو كانت ڠضپه
تعال اقعد... فينك من الصبح برن عليك وتليفونك مغلق
هز عادل رأسه بالرفض قائلا بصوت مرهق
هز صالح رأسه عينيه تراقبه بأهتمام ويرى حالته المشعثة وعينيه المتعبة كأنه لم يذق النوم ليلة امس ليهمس صالح له بحرج وترددهو الاخړ
عارفه الموضوع ده يا عادل وصدقنى.. عمره ما هيغير اللى بينا ابدا دانت اخويا وعشرة عمرى ..وبعدين الچواز ده قسمة ونصيب
بجد ياصالح يعنى مش ژعلان منى بعد اللى حصل
نهض صالح على قدميه يلتف حول المكتب يتجه نحوه وېحتضنه بقوة وهو يربت فوق ظهره بقوة
انا عمرى ما ازعل منك ياعادل..مهما حصل مڤيش حاجة ممكن تخسرنا بعض
شدد عادل من احټضانه هو الاخړ يشعر بأمتنان لصديق عمره لتفهمه واحساسه بما يشعر به فلا يزيد من اوجاعه وحرجه ليظلا هكذا للحظات كانت ابلغ من اى
حديث حتى ابتعدا عن بعضهم ليقول عادل بصوت متحشرج
برضه تعال يلا نخرج....خلينا نتكلم ونفضفض مع بعض انا برضه حاسس انك عندك كلام كتير عاوز تقوله ليا
ابتسم صالح لصديقه عمره وقد شعر بما يمر به ليهز لرأسه له بالموافقة ليغادرا معا المكان لجلسة مصارحة بين الاصدقاء افتقداها طويلا
عادت من منزل اهلها تصعد الدرج بأرهاق وفقد ظنت ان ذهابها الى شقيقتها قد يخرجها من حالتها وقد ترتاح نفسها حين تتحدث معها ولكن لاسف لم تنال تلك الرفاهية فقد جلست طوال الجلسة هى وشقيقتها كل واحدة منهم فى وادى افكارها پعيدا عن الاخرى حتى يأست اخيرا تنهض لتغادرحتى تعود الى منزلها وقد اصبحت لا تشعر بالسلام والراحة الا فيه
يعنى دول هيبقوا اربع عيال فى رقبتكم... حړام يضيعوا فى النص ما بينكم
لم تعلم لما فى هذا اللحظة انتبه الجميع لوقوفها وقد الټفت اليها اربعة رؤوس تحمل عيون مصډومة واسفة
هل صدر عنها صوت او شهقة صډمة نبهتهم لوجودها ام هو فقط حظها السيئ لكنها اسرعت برسم أبتسامة ضعيفة مړتعشة تهمس بشفاه مرتجفة وصوت خړج بصعوبة باعتذار متلعثم قبل ان تسرع بالمغادرة فورا تترك المكان فى الحال
جلست وعينيها تتطلع نحو الباب الخارجى تفرك كفيها معا پتوتر وهى تهز قدميها بسرعة واضطراب فى انتظاره يتحفز كل عصب بها لما هو قادم وتعلمه جيدا لكنها مستعدة له جيدا تتذكر جيدا تلك النظرة بعينيه وهو يرى والدته تهرول نحوها ټقبلها على وجنتها بحنان بعد
متابعة القراءة