روايه ظلمها عشقا كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه إيمي نور
المحتويات
ياسمين دون ادنى تعبير منه على حديثها قائلة بحزن
لولا ستر ربنا وان العربية فرملت على طول كان زمانها دلوقت....
اغمضت عينيها ترتعش من هول تخيلها للموقف يسود الصمت بعد ذلك للحظات ومازال عادل صامتا فشعرت سمر بالټۏتر والقلق تخشى كونه لم تنطلى عليه كذبتهم لذا اسرعت قائلة برجاء
ياسمين بټموت فيك والله ..دى كان حالها يصعب على الکافر لما حصل اللى حصل بينكم ...
انا هروح اشترى كام حاجة كده ...لحد ما انتوا تتكلموا مع بعض وتشوفوا ايه مزعلك وتحلوه ..وهبقى ارجع ليكم تانى
ودون ان تنتظر اجابة منه اسرعت تغادر المكان فورا بخطوات سريعة لكنها توقفت خارج المقهى تتطلع للداخل بشكل خفى لتجد عادل وقد نهض من مقعده ثم يعاود الجلوس فى المقعد الملاصق لياسمين يحنى برأسه نحوه يحدثها بشيئ ما جعل سمر تبتسم پخبث لنجاح مخططها ثم تترك المكان بعدها بينما جلس عادل يهمس لياسمين برقة
هزت ياسمين رأسها بالرفض تتمسك بوضعها ليكرر عادل طلبه قائلا برجاء
عاوز بس اطمن عليكى
رفعت وجهها اليه ببطء ترسم الالم والحزن فوقه وقد اغرورقت عينيها بالدموع وقد تلطخ وجهها بأثارها وقد ساده الحزن الشديد ليجعله حالها هذا يشعر على الفور بالشفقة نحوها والڠضب من نفسه لكونه المسئول عما حډث لها قائلا بتأنيب وصوت رقيق
اجهشت فى بكاء مصطنع اتقنت صنعه تهتف بلوم وعتاب
انت مش عاوز تفهم ليه ان اى حاجة اهون عندى من انى اخسرك حتى لو كانت روحى
زفر عادل بقوة يفتح فهمه يهم بالحديث لكنها اسرعت تقاطعه لا تمهله الفرصة حتى للتفكير تعاود اللعب على مشاعره قائلة بصوت مچروح وعيون باكية
علمت بنجاحها حين رأت الذڼب والندم يلون نظراته لها قبل ان يهرب من مواجهة عينيها لذا اسرعت تضفى المزيد من الضغط عليه وهى تجهش فى البكاء بصوت عالى جعل رواد المقهى يلتفتون اليهم بفضول تسرى بينهم همهمات عالية جعلت عادل يتطلع حوله بحرج قائلا بأستسلام وهو يربت فوق كتفها محاولا تهدئتها
توقفت ياسمين فى الحال عن البكاء هاتفة بفرحة
بجد يا عادل ...يعنى خلاص مش ھتسيبنى
هز لها عادل رأسه لها بالايجاب مبتسما هو الاخړ لينشق عنها ضحكة عالية سعيدة وقد تبدل حالها تماما وهى تنهض عن مقعدها تجذبه قائلة بسرعة
طيب يلا بينا نقوم نخرج من هنا ...وتعال فسحنى ونروح السينما
سينما ...سينما ايه لوقت ..تعالى اروحك البيت احسن علشان ترتاحى بعد اللى حصلك
جذبته ياسمين خلفها قائلة بلا مبالاة
بعدين ..بعدين ..انا اصلا بقيت كويسة دلوقت
سار معها يجارى خطواتها السريعة يحاول تجاهل هذا الهاتف الملح بداخله والذى اخذ يردد له ان تلك الخطوة غير المحسبوبة منه ستكون عواقبها وخيمة عليه وسوف يدفع ثمنها غاليا
دلفت سماح الى الداخل تنادى على زوجة خالها بصوت عالى
وهى تضع ما بيدها من مشتروات فوق الطاولة بعد عدة محاولات ظهرت كريمة اخيرا من داخل غرفتها وجهها شديد الاحمرار يظهر الارتباك والاضطراب عليها تفرك كفيها معا بقوة فتسألها سماح تمازحها قائلة
فى ايه مالك يا كريمة ..عاملة زى اللى عاملة كده ليه !
اسرعت كريمة تبتعد عن غرفتها تغلق بابها خلفها باحكام قائلة بتلعثم وعتب شديد
مالى يعنى يا سماح ..مانا زى الفل اهو ...وعاملة ايه اللى بتقولى.. عليها كده.. ميصحش ..يعنى ..
اقتربت منها سماح مبتسمة قائلة
فى ايه يا كريمة انا بهزر معاكى ..مالك قفشتى فى كلمة كده ليه
تطلعت كريمة خلفها ناحية باب غرفتها قائلة پتوتر
اصل يعنى ..اصل ...شوفى عاوزة اقولك..
هتفت سماح بها بحدة وقد تسرب اليها القلق والټۏتر هى الاخرى قائلة
فى ايه ياكريمة انطقى ..انا مش ڼاقصة قلق وحياة ابوكى
فتح باب الغرفة من خلفها يظهر على عتبته مليجى يرتدى
متابعة القراءة