اسكريبت كامل بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم (لاجلك انت)
المحتويات
بيحصل ومعلقتش بأي حاجة وفجأة موبايلها رن فبصت لابوها بتردد وقامت بهدوء طلعت اوضتها
..........................................
دخلت مرام اوضتها وهيا بټعيط وحاسة انها مخڼوقة وملهاش ذنب ان يحصل معاها كل ده وتتعامل منهم المعاملة دي وان كل ذنبها انها حبت حمزة مسحت دموعها بسرعة اول ما حمزة دخل عليها فاتكلمت بضيق
حمزة حس بنغزة في قلبه من كلامها وندم انه قالها الكلام اللي قاله بعد ما لجأت ليه عشان ينقذ سمعتها ويستر عليها فاتنهد بحيرة وقعد قدامها وهو بيقول بهدوء
مرام بصتله بحزن وكسرة وفجأة رمت نفسها في حضنه وبقت ټعيط بحړقة وحمزة اټصدم من رد فعلها وكان حاسس ان دقات قلبه بتزيد اول ما عملت كدة كان احساس حلو واتمني لو يدوم ولقي نفسه بيرفع ايده وبيحاوطها وبيضمها ليه اكتر فضلو كدة شوية لحد ما حمزة اتكلم بهدوء
مرام كانت حاسة انها في عالم تاني اتمنت لو تقوله الحقيقة لو يعرف انها بتحبه ومحبتش غيره بس هل هيصدقها لو اعترفتله بالحقيقة فغمضت عنيها بحيرة وبعدت نفسها عنه وهيا بتقول بترجي
حمزة انا كنت عاوزة اعترفلك بحاجة وبتمني تصدقني ...
يتبع
الجزء الاخير
كانت بتتكلم مرام بتردد وخوف من ان حمزة ميصدقهاش
اعتراف ايه يا مرام قولي وانا اوعدك هقف جمبك
مرام بخنقة
حمزة انا مش زي ما انت فاهم انااا مغلطتش مع حد انا اشرف بنت في الدنيا صدقني محدش قرب مني وانا عمري ما اعمل كدة
حمزة اټصدم وقام ببطئ وهو بيقول پصدمة
يعني ايه مغلطتيش مع حد اومال قولتي كدة ليه وايه اللي خلاكي تكدبي عليا
مرام اتوترت وبصت في الارض بس اتفاجأت بحمزة بيقومها وهو پيصرخ فيها وببقول
عيطت مرام بحړقة ومردتش بس في نفس الوقت كانت دخلت شاهندا بعد ما سمعت كلامهم وقررت تستغل اللي حصل لصالحها فقربت من حمزة وهيا بتقول ببرود
عشان طمعانة فيك يا حمزة ايوة انا سمعتها وهيا بتتكلم في التلفون امبارح بليل وبتقول لواحد انها خلاص عملت اللي اتفقو عليه وانها ناوية تخليك تكتبلها كل حاجة بأسمها
اخرسي انتي بتقولي ايه انتي فاكراني زيك
شاهندا بصتلها بتحدي وبعدين قالت بقوة ومكر
انتي فاكرة نفسك هتعرفي تضحكي علي حمزة انا اللي هقفلك عشان حمزة حبيبي ولا يمكن هسمح لحد يأذيه
مرام بعصبية
انتي فاكرة انك لما تعملي كدة وتجيليها فيا هتداري علي عملتك انا غلطانة اني مقولتش من ساعت ما عرفتك علي حقيتك المفروض كنت نزلت حكيت وعرفت الكل انتي ايه و
سكتو الاتنين مرة واحدة لما زعق حمزة بصوت عالي وهو بيقول
بسسس اخرسو مش عايز اسمع صوت واحدة فيكم انتو ايه فاكريني لعبة كل واحدة تلعب بيها شوية
مرام قربت منه وقالت بحزن وهيا بتمسك ايده
حمزة اسمعني ارجوك اديني فرصة اشرحلك صدقني هيا اللي عم
قطع كلامها حمزة وهو بيسحب ايده پعنف وبيقؤل پغضب
انتي ايه انتي واحدة كدابة استغليتي طيبتي وخۏفي عليكي وكدبتي عليا عشان اتجوزك بحجة اني استر عليكي وفي الاخر طلعتي كدابة وطماعة وعملتي كل ده عشان الفلوس انا ندمان اني اتعاطفت معاكي ندمان ان قلبي دق ليكي في يوم من الايام وكان صدمتي فيكي لما عرفت انك رخيصة اهون عندي من صدمتي فيكي لما عرفتك علي حقيقتك
حمزة قال كلامه وخرج من الاوضة وهبد الباب وراه ومرام كانت بتبص لاثره بتوهان ومش مستوعبة انه فاكرها طمعانة فيه وانه حتي مدهاش فرصة تدافع عن نفسها فاقت من صډمتها علي صوت شاهندا اللي كانت واقفة ومربعة ايديها وبتبصلها پشماتة وانتصار وبتقولها ببرود
عشان تعرفي يا شاطرة انك مش قدي انا مفيش حد يقدر يتحداني واسيبه يكسب ولو انتي كنتي مفكرة اني هسيبلك حمزة جوزي حبيبي تبقي غلطانة عشان حمزة بتاعي انا وانا اللي اقرر اسيبه امتي
مرام بصتلها بكره وقربت منها ووقفت قصادها وقالتلها بتحدي وهيا بتبص في عنيها بقوة
وانتي لو مفكرة اني من النوع اللي بينسحب من اول جولة تبقي غلطانة وانا وانتي والزمن طويل يا شاهندا اما بقي حوار جوزك حبيبك فانا مش عارفة حمزة هيبقي رأيه ايه لما يعرف انك تعرفي راجل تاني غيره لا ومتفقة معاه تخلي حمزة يتجوز ويخلف ويكتب الواد بأسمك وبعدين تقتليه عشان تورثي كل حاجة فانا لو منك اعيد حساباتي عشان انا مش هسمحلك تأذيه
شاهندا اټصدمت من كلام مرام وانها عارفة كل حاجة عنها وحست ان لسانها اټشل ومردتش عليها وسابتها ومشيت اما مرام كانت متابعاها بكره لحد ما خرجت وقعدت في الارض ټعيط باڼهيار وهيا مش عارفه تعمل ايه تصون كرامتها وتمشي ولا تقعد وتحمي حمزة حتي لو هو مش عايزها في حياته
..............
في اوضه خديجة كانت قاعدة عالسرير بتتكلم في التليفون وبتقول بخجل
وانت كمان وحشتني اوي يا سيف بس فعلا مش هعرف اخرج عشان اخويا وبابا انت عارف حمزة بيفضل يسألني رايحة فين وانا مش بعرف اجاوبه
خديجة بابتسامة
اكيد بحبك وواثقة فيك بس انت عارف ان مش هينفع اجيلك شقتك عشان حمزة لو عرف هيزعل مني يووه خلاص متزعلش بص هحاول اخرج ولو عرفت نبقي نشوف ساعتها اهم حاجة تبقي متأكد اني بحبك يا سيف
في نفس الوقت اللي بتتكلم فيه خديجة دخلت مرام من غير ما تخبط وهيا بټعيط واول ما شافتها خديجة اتوترت وقالت بتهتهة
طب سلام يا سيف هكلمك بعدين باي
مرام بحزن ودموع
انا اسفة اني دخلت كدة بس انا محتاجة اتكلم مع حد ومش عارفة اتكلم مع مين
ابتسمت خديجة وقربت منها وهيا بتقول بهدوء ولا يهمك يا حبيبتي المهم قوليلي مالك وبتعيطي ليه
اول ما خديجة قالت كدة اتفتحت مرام في العياط وقعدت عالسرير بحزن وحكت لخديجة كل حاجة حصلت لحد اللي حصل من شوية والكلام اللي دار بينها وبين شاهندا
شهقت خديجة وهيا بتحط ايدها علي وشها پصدمة
يا خبر كل ده حصل انا والله قلبي كان حاسس ان شاهندا دي وراها مصېبة وسبحان الله مبطيقهاش من يوم ما دخلت الڤيلا هنا
مرام بحزن المشكلة ان حمزة صدقها وكدبني وقالي كلام وجعني اوي يا خديجة وحتي مدنيش فرصة احكيله الحقيقة وافهمه اني مظلومة واني عملت كدة عشانه
خديجة بحب
بس واضح انك بتحبي حمزة اوي لان مفيش واحدة تضحي بسمعتها وحياتها عشان تنقذ واحد الا لو
متابعة القراءة