اسكريبت كامل بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم (صديق عمري)

المحتويات
حصلت ومريم كانت بتتجنب انها تقابل سيف رغم ان اول مرة يبعدو عن بعض وميكلموش بعض الفترة دي من ايام ما كانو صحاب بس مريم كانت رغم حزنها بس شايفة ان كدة احسن كانت واقفة قدام البيت مستنية الاوبر اللي طلبته وكانت لابسة فستان سواريه وكانت قمر اوي وشوية وفعلا العربية جت بس قبل ما تركب سمعت صوت سيف اللي باين عليه الڠضب وهو بيقرب عليها
مريم بهدوء خطوبة واحدة صحبتي في مانع
سيف بانفعال وانتي ملكيش راجل بقي تستأذنيه مش كدة
مريم بضيق سيف احنا اتكلمنا في الموضوع ده وقولتلك اني مش هاخد اذنك لان جوازنا ده مزيف ومش حقيقي فلو سمحت خليك في حالك وعيش حياتك بعيد عني
سيف پغضب انتي اټجننتي يعني ايه اسيبك وايه الكلام العبيط ده انتي مراتي ڠصب عنك او برضاكي ولو اتكررت تاني يا مريم هتشوفي وش تاني مش هيعجبك انتي فاهمة
مريم بدموع متتعبش نفسك انا خلاص مش رايحة في حتة
كانت مريم هتسيب سيف وتمشي بس لحقها هو لما مسك ايديها فقلبها دق وبصتله وسيف وقتها بلع ريقه بتوتر
سيف برجاء عشان خاطري يا مريم خلينا نروح انا عاوز نخرج سوا احنا بعدنا عن بعض اوي ده احنا كنا اعز صحاب ارجوكي انسي اي حاجة حصلت انهاردة وخلينا نقضي وقت سوا
ابتسم سيف وحاسب الاوبر وركب هو ومريم عربيته وراحو الخطوبة سوا
في القاعة كانت مريم قاعدة وبتبص للعرسان وهما بيرقصو سلو وكانت سرحانة اوي معاهم كانت بتتخيل نفسها لو فعلا سيف كان بيحبها زي ما بتحبه وكان ده فرحهم وبيرقصو مع بعض كدة بس للاسف دمعة هربت من عنيها ومسحتها هي بايديها وكان ملاحظها سيف ووقتها حس بنغزة في قلبه لانه السبب في دموعها دي وقبض علي ايديه جامد وفي نفس الوقت شاب قرب منهم واتفاجأ سيف بيه وهو بيمد ايديه لمريم وبيسلم عليها
مريم ابتسمت وكانت هتمد ايديها وتسلم عليه بس لحقها سيف اللي مد ايده هو وسلم عالشاب بجدية
سيف ببرود اهلا انت مين بقي
مريم بتوتر ده شادي اخو بنت صحبتي من ايام ثانوي بس هو سافر يكون نفسه برة
شادي بضيق انا صديقها يا حضرت انتي اخبارك ايه يا مريم سألت عليكي كتير روان وكنت هتجنن واعرف ډخلتي كلية ايه وفينك بس معرفتش معلومات منها قالتلي انكم اتفارقتو
سيف بتدخل عموما اخر اخبارها انها اتجوزت عقبالك
شادي پصدمة اتجوزتي مبروك
مريم بتوتر الله يبارك فيك يا شادي قولي انت اخبارك ايه
قبض سيف علي
متابعة القراءة