اسكريبت ظريف بقلم الكاتبه مريم منصور (حكاوي أيلول)
في تصرفاتي وطباعي ومسببهم الحقيقي مفهومي الغلط في الدفاع عن نفسي وعن ارائي وعن قراراتي بشئ واحد بس وهي العدوان يه وعلي قد الإمكان وبمحاولتي بطلت الجئ ليها كأول حل يجي علي بالي و ده نفس الأسلوب اللي تبعه سيف فأنه يبطل اول حل يجلئ له السخط أو مضايقه الناس بكلامه ويمكن اللي ساعده بإنه كان بيبقي زعلان لما بيعمل كدة الفكره نابعه من جوانا إحنا وإحنا الوحيدين اللي متحكمين فأي شيء يخصنا.
ضحك
أيوة كنت راهبه شويه من الزن بتاعه وزحمته ومن حظي فضلت واقف ولما وقف فجأة لقتني بنط شكلي كان وحش اوي والله.
مش قادرة اتخيل منظرك حقيقي.
وضحكت فبص بضيق
مش ازمة يعني يا ايلول عاديها.
بطلت ضحك ورديت
متزعلش نفسك أنا برضو في مرة كان شكلي وحش وأحرجت بس عندكم في مدينه نصر زيك يعني لما انت احرجت عندنا في المترو.
ده ايه ده احكيلي.
رمقته بشك
شوف شوف الشماته ده انا حتي زي صديقتك!
لأ أنت خطيبتي.
قالها فجأة فحاولت اتصنع الضيق ونبهته
تاني يا سيف
تاني وتالت ورابع إحنا ورانا إيه بس أحكي بس الأول وعرفيني.
عادي كنت في مول عندك هناك وعجبتني شويه طرح بص مكنوش طرح بالحرف أو طول وعرض دي لأ كانت إسكارفات وقولت أما اقف اشوفها وعلشان أتهف في عقلي واختارلي واحد واروح احاسب يطلع ب٤٠٠ جنية متخيل والكلام ده كان من اربع سنيني يعني وقتها كانوا يجبولي اربع طرح من اجدعها محل.
طبل وعملتي ايه ساعتها.
ودي محتاجه كلام اكيد رميت الأيشراب وطلعت اجري بعد ما طبعا ادتلهم كلمتين في جانبهم بس تعرف بقي ايه اللي حازز في نفسيتي
وضيقت عيني في اخر الكلام فضحك
ايه سمعيني
إن كان وقتها في واحده واقفه بتنقي وبتختار بجد بين الأسكرفات كنت عايزه اقوله يا وليه يا مخبولة بتعملي ايه تعالي اجيبلك احسن منهم من قدام اي مترو.
شوفت ازاي بقي كعت كتير واضحك عليها للأسف.
علي فكرة..
إيه
معنديش مشاكل اكع كتير ويضحك عليا بس اتجوزك هجبلك كل حاجه صدقيني.
برقت
تاني بجد بقي
طب ما توسعيش في عينك علشان أنت أصلا علي هواك.
نفخت ولعبت في شنطتي
اوكيه اذتلذيتك شويه بس مش هننفع يا سيف احنا هنجيب عيال معاتيه لو كملنا.
تقريبا ٤ شهور.
بص بذهول
ايه ده مش فاكرة اليوم والتاريخ والوقت ده انا فاكر كل حاجه!
رديت ببرطمه
وانا اش عرفني ساعتها اني هحبك انا علشان احسب وافتكر ده ايه ده يا ربي!!
ابتسم ورجع بظهره علي الكرسي
انا مش كنت قايلك بطلي برطمه! شوفي بقي من اللحظه دي مش عايزك تبطليها طلعي ومتخبيش صراحه أنبهرت بيها طلعت شغالة.
شهقت فجأه لما استوعبت
يالهوي أنا قولت ايه
قولتي كل خير بينا بقي بعد العيادة علي الحج
لأ طبعا أنا مش هدبس نفسي فيك وانت كدة!
بس انا راضي أدبس نفسي فيك وأنت كدة!
يا سلام
أبتسم
وحياة ابني عبد السلام اللي لسه مجاش.
عسل بس متتكلمش تاني.
وضحكت فضحك
ماشي بس وافقي ومتبقيش باردة.
ولسانك ده بقي
هعمله الأحترام علشانك.
ابتسمت
طيب هتخدني معاك حجز الكورة
هاخدك بس متتحركيش من مكانك!
هحاول.
ولا تردي علي حد وإيدك تسبقك!
عيني.
بصي علشان اضمنك هنقسط النزوله بس بدون فوائد مش اوي بس هتبقي فوائد حلال.
أسمع الأول.
هاخدك مرة كل شهرين وقصدها تعمليلي محشي وبشاميل.
لأ أنا مش موافقه ايه الظلم ده!
غمز
يا ايلول
خلاص موافقه بس العب كورة معاك بعد ما الكل يمشي!
بعد كدة هاخدك لما الكل يمشي كنت عبيط اصلا لما خدتك المره اللي فاتت.
وده ليه بقي
رفع أكتافه
يعني خصوصيات وأنت هتبقي المدام.
بصيتله برفعة حاحب
يا سلام
وحياة قلبي اللي ساب وداب ناويها علي انك تبقي المدام.
اسلوبك اتغير باين
للتوضيح كل حياتي اتغيرت لما شوفتك.
مريم_منصور