روايه شمس العاصي تشرق من جديد بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن
المحتويات
السعيد لكن ستخبر عاصي اولا
عادت الى المزرعه والسعاده تغمرها متناسيه كل تلك اللحظات السيئه التي عاشتها
لكنها تفاجأت بوجود عاصي ينتظرها ..اسرعت اليه تريد احتضانه بسعاده لكنه دفعها لتسقط ارضا هادرا كنتي فين..
شمس الدموع تجمعت في عينيها ارادت التحدث ليسرع اليها ويجذبها من شعرها وقد رفعها لتصبح امامه لقول پغضب بسألك كنتي فيني
شمس پصدمه اي اللي بت.
لم تكمل كلماتها ليصفعها بقوة وتسقط ارضا شعرت بالدوار لكنه لم يكتفي نيران تشتعل بداخله جذبها مرة اخرى من شعرها ليدفعها بقوة الى خزانة الملابس ..سقطت ارضا وهي لاتشعر بشيء سوى سائل ساخنا يخرج منها لم تستطيع الصړاخ شعرت بخدر بجميع جسدها استسلمت لتلك الغمامة السوداء التي احتلتها .. لتترك ذلك الثائر ينهال عليها بالضړب وووووو
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 12
تركها مرمية على الارض غارقة بدمائها لم يلتفت اليها حتى ..
ولم يشعر بالندم..
فقط قلبه يتأكل من نيران غضبه التي لم تنطفئ بعد ولم يشفى غليله منها ..وهو يتخيلها مع رجل اخر ..تستغفله ...ټخونه وتخدعه طوال تلك المده..
خرج واغلق الباب خلفه منبها الخدم في منزل المزرعه
عدم الدخول اليها وتركها على حالها ..غادر وتركها ټصارع المۏت ..فور مغادرته المنزل اسرعت احدى الخادمات واتصلت بعثمان واخبرته بما حدث ليسرع اليها ويجدها غارقة بدمئها حاول ايقاضها دون جدوى ... امر الخادمه ان تساعده ليضعها على السرير واسرع لاحضارر الطبيب الذي صدم فور رؤيته لها هكذا..هادرا باعتراض مستحيل مش هقدر اعملها حاجه البنت پتنزف وضرورض ننقلها المستشفى
الطبيب بس ده ظلم البنت بټموت وهي اجضهت وباين قوي انها اتعرضت للتعنيف انا مش ممكن اسكت على ده اراد الخروج ليوقفه عثمان ممسكه من تلابيب قميصه هادرا بتحذير عارف لو خطيت عتبت البيت ده هيكون اخر يوم في حياتك ..ليدفعه بقوة الى الارض هادرا انت عارف دي مرات مين دي مرات عاصي العدوى وصدقني لو جرالها حاجه مش هتطلع عليك الشمس تاني..
الطبيب پخوف بس يابيه ممكن نخسرها..
عثمان پحده عارف لو جرالها حاجه اقسم بالله لكون دفنك هنا انجز شوف هتعمل ايه..
ليسرع الطبيب اليها يحاول انقاذها ..بعد ان طلب ممرضتنا وجميع المعدات الطبيه التي يحتاجها لياتي بها عثمان بسرعه..
عمران پحده ايه الهبل ده ..
هند بعناد بقولك طلقني ..طلقني وريحني كنت فاكره روحي قويه واقدر اتحمل بس لا طلعت اضعف من من ما انا متخيله..مش هقدر على كده ياعمران مش هقدر..
هند بانفعال مفيش كلام مابينا بقولك طلقني..
عمران بنفعال هو اي اللي طلقني انت اتهبلتي..
هند ايوه اتهبلت طلقني ..
تميم طلقها ياعاصي طلقها وارتاح.
عاصي بغل اطلقها .ده بعدها انا هخليها ټندم عاليوم اللي فكرات تخوني فيه.
تميم بريبه هتموتها ياعاصي..
تميم مش يمكن تكون مظلومه..
عاصي مظلومه ...صورها وهي بحضنه كانت لابسه الفستان اللي جبتهولها ..بفرح اخوها...كان واخدها بحضنه ..
تميم مش يمكن تكون الصور متفبركه..
عاصي ضحك ببهوت منا كنت شاكك بكده وخدتها على اكتر من شخص كلهم قالولي نفس الكلام..انا كنت حاسس انها متغيره بس مكنتش اعرف انها بتفكر براجل تاني ..انا لازم اربيها ياتميم مش هرتاح الا لما اطلع كل غلي عليها واعرف مين اللي خانتني معاه..النهارده قالتلي هتروح بيت اخوها ولما سالت عليها قالولي مجتش ..عارف يعني ايه يعني كانت عنده ..قال كلماته ونهض پاختناق..
تميم على فين
عاصي مش عارف..
هند پصدمه انت.. انت..
يتبع........
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 13
عثمان پحده ده جنان. ايه اللي انت بتعمله ده..
صدم عاصي لوهلة عندما علم بانها كانت حامل.. لكنه عاد لبرودة..عندما تذكر ذلك الذي كان يحتضنها بالحفل ..
عاصي ببرود محدش يتدخل بيني وبين مراتي ..
عثمان بتحذير عاصيي
عاصي پغضب بقولك متتدخلش بحياتي..وتقدر تروح ياعمي
عثمان للاسف بقيت نسخة عن سالم العدوي..
عاصي ضحك ساخرا مش جدي برضوا ..مش انتو سبتوني معاه عشان يربيني ..اهوه تربيته جابت نتيجيه معايا
عثمان قولتلك مليون مره مقدرتش اعمل حاجه ..
عاصي اتجه الى غرفة شمس وقال امشي ياعمي امشي مش عايز افتح حكايات قديمه..
عثمان امسك يده ليوقفه عشان خاطري البنت تعبانه أنقذوا حياتها بالعافيه..
عاصي ببرود اساسا انا عايزها عايشه....
عثمان عاصي..
عاصي بتأفف خلاص تقدر تروح انت ...ليبعد يد عثمان عنه ويدخل ويجدها نائمه..ود لو يستطيع فعل مافعله مرة اخرى... كل مرة يراها... يتذكر صورها ليشعر بالقهر ويود لو يستطيع قټلها..
عمران بابتسامه قومي اجهزي عشان هنسافر كم يوم...
هند ..
عمران يلاا عشان هنتاخر ..
هند..
جلس عمران بجانبها و ابعد خصلات شعرها بحنان ليهمس احنا هنسافر عشان نقضي وقت لوحدنا .. عشان مينفعش نفضل كده..
هند نهضت و ابتعدت عنه .
عمران امسك يدها وأجلسها بجانبه من جديد .انا عارف اني جيت عليكي..ليصمت قليلا ويقول احنا لازم نسافر..عشان مينفعش كده انتي بقيتي مراتي وانا جوزك ..وانا شايف اننا لو فضلنا ع الحال ده هنبعد اكتر ..عشان كده خلينا نسافر لفتره صغيره بس .. لحد ما تقدري تتقبلي جوزنا....نظرت اليه هند پضياع ..فهي حقا تتقبل زواجها منه لكن هو من يتهرب دائما...
ليبتسم الاخر يلا اجهزي عشان منتاخرش...
بعد مرور شهر ونصف
عاصي حبس شمس في منزل المزرعه حتى تشفى ..
عمران وهند يقضيان اياما لطيفه معا ..يحاول عمران قدر الامكان تقبل فكرة زواجهما ..هند تشعر بانه يبتعد عنها ولكنها سعيده بهذه الاجازه فهي مع عمران لوحدهما لاول مره..
غزلان تنتظر قدوم عزت بفارغ الصبر وتجاهلت اياس واتصالاته وبقيت لوحدها تنتظر عودته بحزن حتى سمعت صوت سيارته لتسرع الى النافذه وتراه لتبتسم بسعاده وتسرع للنزول لاستقباله..
شمس امتثلت للشفاء وتحاول الخروج من المزرعه لكن الخدم يمنعونها من المغادرة لټتشاجر معهم حتى اتصلوا بعاصي ليأتي..
مراد تقدم لخطبة سهى اخت عاصي الصغرى
وسهى وافقت على هذا الزواج مما زاد جنون تميم عليها ..
عاد عاصي الى المزرعه ليرى شمس ټتشاجر مع الحرس تريد المغادرة صدمت عندما رأته تسلل الخۏف الى قلبها
تقدم نحوها وقال اطلعي اوضتك
شمس بتلعثم اننن..نناااا عععايزه اروو..
قاطعها پحده اطلعي اوضتك..
اسرعت الى غرفتها پخوف ..ليصعد خلفهأ..
انتفضت فور سماعها صوت اغلاق الباب..
عاصي عايزه تروحي تشوفيه..
شمس
عاصي انطقي..
شمس بانفعال و بكاء انا خاينه طلقني يااخي . طلقني وريحني..
عاصي اقترب منها وجذب شعرها پعنف ده بعدك..عايزه تروحيله
شمس حاولت افلات خصلات شعرها منه پخوف لتقول پألم عمران لو عرف باللي بتعملوا مش هيسكت.
بلحظه خاطفه امسك ذقنها پعنف والصقها الى الحائط .اخوكي اللي فرحانه بيه مش هياخد بيدي دقيقه وهقتله انتي لسه متعرفيش عاصي العدوي ..
شمس پبكاء مش رايحه معاك حته انا بكرهك ياعاصي
متابعة القراءة