قصه مراتي كامله بقلم الكاتب احمد نوح
المحتويات
كنت سهران مع صحابي وقت ما مراتي اتصلت عليا ولما فتحت الخط عليها مش هي اللي كانت بتتكلم ده صوت واحده من الجيران وكل اللي قالته
حاول تيجي بسرعه مراتك تعبانه جدا وكل ما تفوق يغمي عليها
وقبل ما تخلص كلامها كنت انا قافل السكه وراكب عربيتي و ما كنتش عارف انا سايق العربيه ازاي كنت قلقان عليها جامد وخاېف ليحصلها حاجه
ولقيت الست ام زياد جارتنا بتقولي انها سمعت صوتها بتصرخ مره واحده في الشقه وانها كانت شيفاني وانا نازل من العماره ولما راحت تخبط سمر ما ردتش عليها علشان كده جمعت الجيران وكسروا باب الشقه
حاولت كتير اني افوق فيها بس حالتها كانت صعبه وكانت بتدخل في حالات تشنج
في الوقت ده كانت عربيه الإسعاف وصلت كان في حد من الجيران قبل ما انا اوصل البيت كان اتصل علي الإسعاف
وصلنا المستشفي ودخلت هي اوضه الكشف وانا قعدت في الانتظار وانا ده كله مش فاهم حاجه ايه اللي حصلها وصلها للحاله دي احنا ما فيش ما بنا اي مشاكل وعدي عليا شريط ذكرياتي معاها وما افتكرش اني عمري زعلتها
وبعد حوالي ساعه كان الدكتور خلص كشف عليها ولما سالته عن حالتها قالي انا اللي محتاج منك شويه إجابات وبدأ يسألني ان كان في مشاكل ما بنا ولا لا
لأنها اتعرضت لصدممه شديده وكان ردي عليه اني كنت برا مع صحابي وقبل ما اطلع من البيت ما فيش مشاكل حصلت
قالي هي قدامها ساعتين وتفوق علشان هي واخده حقن مهدئه بس انا عندي خبر ليك مش حلو
ولما سالته ايه هو الخبر خير يارب
قالي للاسف المدام كانت حامل في التاني وسقطت
انا سمعت الكلمه دي من هنا وزي ما يكون جردل ثلج نزل علي راسي
قعدت في مكاني مش عارف انطق ولا اتحرك وكل تفكيري ان سمر تفوق من اللي هي فيه علشان اعرف ايه الصدممه اللي وصلتها لكده
الجزء الثاني
قعدت في مكاني مش عارف انطق ولا اتحرك وكل تفكيري ان سمر تفوق من اللي هي فيه علشان اعرف ايه الصدممه اللي وصلتها لكده
بعد اكتر من ساعتين لقيت الدكتور بيقولي اني حالتها اتحسنت واني ممكن ادخل اطمن عليها
ما صدقت انه قالي كده وقومت علي طول انا وهبه اختها علشان نطمن عليها واول ما شافتني كانت الدموع نازله من عنيها بسبب انها سقطت وبتلوم علي نفسها
ولما سألتها ايه اللي حصلها و وصلها لكده
لقتها بتقولي أنها شافت زي جن او شيطان طالع من المطبخ عباره عن حاجه اسود في اسود ونازل منه شعر مغطي كل وشه وكانت سامعه زي صوت صړيخ طالع من اوضه النوم ولما قامت علشان تجري اتكعبلت في ترابيزه الانتريه واغمي
متابعة القراءة