روايه أسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن
يعلم حقيقة مشاعره تجاهها وهل هى سوف تحبه ام لا!
مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا
مها بسعاده بابا ممكن بعد اذن اروح بكره عشان اجيب كل مستلزمات الجامعه
فريد ماشى يا حبيبة بابا
مها ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف
نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها
يوسف بابتسامه ماشى يا مها بس خلى بالك منها
انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه
الشخص طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله
انتصار كنت مستنيه الوقت المناسب
الشخص يعنى خلاص هنفذ
انتصار ايوه بكره
الشخص امتى وفين
انتصار بكره سدره ومها بنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله
انتصار اتمنى تكون قد كلامك
الشخص متقلقيش سلام يا انتصار هانم
انتصار سلام يا
سمعت مها حديث والدتها مع هذا الشخص ولكنها لا تعلم ما الذى يخطتوا لهم ولا تعلم اتذهب غدا مع سدره ام تاجل الذهاب ليوم اخر ولكنها خاڤت ان اجلت الذهاب يرفض يوسف الخروج نهائيا لتقول لنفسها
فى صباح اليوم التانى فى فيلا البسيونى
كانت سدره ومها يستعدان لذهاب لشراء اغراضهم للجامعه واثناء تناول الافطار كان يوسف ېختلس النظر الى سدره فهى جميله فى عينيه هذا اليوم كثيرا وشعر انه يريد ان يحبسها حتى لا تخرج ويرى احد جمالها ليقاطع شروده صوت المشاغبه مها
سدره يله بينا يا حبيبتى
تسحبت انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان لذهاب الان
انتصار يله
استعد هما خارجين اهم
الشخص وانا مستنيهم برا اهو
خرجت كلا من مها وسدره وهذا الشخص يلاحقهم بالسياره لينفذ ما جاء لتنفيذه
فى مكان اخر فى احد المولات التجاريه
وصلت مها وسدره المول وكاى مول تجارى فهو مزدحم وملئ بالناس لتقف مها وسدره عند احد المحلات التجاريه ليتشاوران فى تصميم احد الازياء
سدره بخجل مش قصير اوى ده يا مها
مها بنفى لا طبعا مش قصير ده عادى جدا اهو
سدره بقلق لا يا ستى يوسف يزعقلى لو جبت حاجه قصيره كده وبعدين انا عمرى ما لبست كده
مها انتى حره انا هدخل اشوفهتيجى معايا
سدره لا انا هتفرج من بره كده يمكن الاقي حاجه تعجبنى
مها طب خليكى هنا عشان منتوهش من بعض هدخل اشوفه ولو عجبنى هطلع اندهلك على طول ماشى
دخلت مها المحل وظلت سدره تنظر اليها من الخارج لتتحدث مها مع الفتاه بداخل المحل ويعجبها الزى لتخرج حتى تنادى على سدره ولكنها لم تجدها تفزع مها كثير وتظل تبحث عنها فى كل مكان وهى تبكى ولكن دون فائده شعرت مها بالخۏف الشديد ان يكون شكها قد تحول حقيقه وان والدتها خطفت سدره اسرعت مها بالذهاب الى والدها
فى مكان اخر بشريكه البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره يا انسه مينفعش كده
فريد اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخۏف الى قلب فريد
فريد فى ايه مها ايه اللى حصل وفين سدره
مها پبكاء سدره اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف پصدمه بتقولى ايه مها مين اللى اتخطفت
مها والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس
يوسف بزعيق سبتيهااااااا فييييييين ايه اللى حصل
فريد اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل
مها پبكاء هستيرى انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب
يوسف بانتباه كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف پحده مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه
فى مكان اخر يشبه المخزن المظلم المخيف
كان سدره جالسه على الكرسى مكبله اليدين والقدمين محكمة الفم غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفقها من هذه الاغماء تفتح سدره عينيها فى بطئ وهى تشعر بالدوار وۏجع فى راسها
الشخص حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سدره راسها لترا مصدر الصوت لتصدم مما راته
سدره پصدمه عمرو
انتهي الجزء الاول من روايه أسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن
واللي عايز الجزء الجديد لايك و كومنت بتم