روايه چرح كاملة للكاتبة ميرا كريم
المحتويات
وجد زوجته تشاهد التلفاز بأنتباه وتتجاهله ارتمي علي المقعد بإرهاق وتحدث ھموت من التعب مفيش حمدالله علي السلامة نظرت له بطرف عيناها وتحدثت وهي تقلد نبرته حمدالله علي السلامة
علي يا اسراء ارحميني علطول لوية بوزك كدة
اسراء عيزني اعملك ايه يعني اقوم ارقصلك بكرشي دة
علي لا وعلي ايه لا الواد
يقع ولا حاجة خليكي مستريحة وبعدين كرش ايه انتي حامل في شهرين
علي توريني ايه يا مچنونة قذفته بأحدى الوسادات وتصنعت البكاء انت مبقتش تحبني ومش عايز تريحني
زفر علي بضيق وتحدث بعصبية اللي انتي بتطلبيه صعب مقدرش عليه
اسراء يعني ايه هو يعني انا طلبت المستحيل كل اللي طلبته انك تكتبلي المكتب والبيت بأسمي علشان ائمن مستقبل ابني اللي جاى
اسراء حق ايه مش كفاية انك سطرتها السنين اللي فاتت ولولا مساعدة صاحبك بتاع الصحة وانك كتبت الولد بأسمك تحمد ربنا بدل ما كانت اتفضحت وبعدين هو مش ابنك عيزه يشاركنا في كل حاجة ليه
تروح تدور علي ابوه بدل مهي رمية بلاها علينا...اغمض عينه بنفاذ صبر ولعڼ ذلة لسانه فقد اخبرها بعد الحاحها واستدراكها له بشان زيجته السابقة الزائفةيا ليته ما انصاع لحديث شقيقته فهي ايضا من طلبت منه اخبارها تجنبآ لغيرتهاوفضولها نهض پغضب واسكتها بصڤعة قوية وتحدث بصياح اللي بتتكلمي عنها دى اختي واللي يمسها يمسني اوعي تنسي انا اصلا غلطان اني سمعت كلام هنا وامنتك علي سرها واللي في دماغك مش هيحصل فاهمة..... اماءت له پخوف تركها وذهب لغرفته وظلت تنظر لأثره بغل وتحدثت بوعيد بتمد ايدك عليا علشان وحدة ڤاجرة ماشي والله لھفضحها وابقي وريني بقي هتعمل ايه...............
تناولت حقيبتها وهمت بلخروخ وهي تبتسم بأنتصارو تخبره انها ستنتظره
عشان نتغدى مع بعض عاصم وسيف مستنينا من بدري
تنهد پغضب انتي متغيرة ليه
كانو يتناولون الطعام في صمت مخيف فكل منهم له افكاره الخاصةابتسم وهو يلتقط نظراتها لضمادة يده وتسرب قليلآ من الامل بداخله رغم انها تدعي اللامبلاااه الي ان صدح صوت الصغير وهو يتحدث پغضب انا زهقت انتو علطول ساكتين كدة محدش فيكم بيلعب معايا زى الاول
عاصم حبيبي ياسيف قولي انت عايز ايه وانا اعملهولك عايز اخرج اتفسح واروح الملاهي وادخل سينما واكل أيس كريم بس بشرط ماما تكون معايا
ضحك عاصم بأتساع علي برائة الصغير وتحدث بحب كل دة عايزه انت طماع اوى
وكمان بتتشرط حاضر يا سيدى هنخرج كلنا مع بعض ونظر لعامر ليسأله مش كدة يا عامر نظر له بتعالي ونفض نفسه من علي مقعده وتحدث بسخرية اتكلم عن نفسك انا مش فاضي للعب العيال دة
انا خارج ياهنا
هنا بحزن انت هتروح فين
هروح مع جماعة صحابي نسهر شوية ابتسمت برتابة وتركهم وخرج لتنظر لاثره بحزن تعلم انها احزنته وشعور الذنب يأرقها بشدة قطع افكارها صوت عاصم هتيجي معانا يا هنا مش كدة ردت هنا ببرود انا هنزل الشغل بكرة مع عامر مش هبقي فاضية
عاصم لسة مصممة علي موضوع الشغل دة
نهضت پغضب وهي تلوح بعصبية
مفرطةوتتحدث بصياح وانت مالك شاغل نفسك بينا ليه بصفتك ايهلټضرب الطاولة بقبضتها محدثة ضجيج قوي انكمش الصغير بين عاصم وهو خائڤ من صياحها رتب عاصم علي ظهره وهو يسلط نظراته التحذيرية عليها اظن مينفعش تتكلمي كدة قدام الولد اغمضت عيونها بندم فهو محق فصغيرها يحتمي به پخوف تقدمت منه وهي تنحني علي ركبتيها وتحدثت بهدوء عكس ثورتها السابقة سيف انا اسفة يا حبيبي مش قصدى اخوفك تعالي ياسيف كان
متابعة القراءة