روايه خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي كاملة

موقع أيام نيوز

 

ها مين اللي هيبدأ 
_ نظراتهم كلها راحت علي مسلم ورقية وفيروز اتكلمت 
بما انهم ضيوفنا واول مرة يحضروا حاجة زي دي معانا هما اللي يبدأو
_ مسلم ورقية وافقوا وعدي سألهم بفضول 
ها مين اللي هيعترف ومين اللي هيعتذر
_ مسلم بص لرقية واتكلم قبل منها 
أنا هعتذر..

_ رقية مكنش قدامها غير أنها تختار الاعتراف بصوا لبعض وضحكوا ورقية كانت في انتظار اعتذار مسلم اللي متعرفش ليه صمم أنه يختار الاختيار دا

_ صمت حل في المكان لوقت مسلم كان بيعيد ذكريات مختلفة في عقله سحب نفس وبص لرقية بندم شديد وقالها 
أنا أسف.. أسف عشان سيبتك ومشيت آسف لاني استسهلت الطلاق وهربت أنا آسف اني ۏجعتك وخليتك تعيشي اللي عشتيه ده بسببي..
_ كله كان متفاجئ بكلام مسلم وخصوصا لما اعتذر عن الطلاق رقية مقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت وهي بتفتكر اللي حصل وقتها وكأنها بتعيشه تاني
_ حسن ادخل في اللحظة دي لما حس أن الجو اتوتر وقالهم بتحذير 
ايه يا شباب القاعدة كانت حلوة بلاش الألعاب دي طلاما هتبوظ السهرة
_ ليلي أكدت علي كلام حسن 
اه ياريت إحنا ضد الحزن في البيت ده
_ رقية مسحت دموعها وردت عليهم بإبتسامة 
مفيش حاجة كل دي كانت ذكريات الحمدلله انها عدت..
_ عدي بصلهم بتردد وسألهم باستفسار 
مممم يعني نكمل ولا كفاية كدا
_ رقية ردت عليه بتلقائية 
نكمل انا

___
تمام..
_ عدي هز راسه وقالها 
عليكي الدور اعترفي
_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد سحبت شنطتها من وراها وطلعت منها الورقة اللي نسيتها تماما..
_ بصت لمسلم اللي كان باصص لها باستغراب وقالت له 
هي الحاجة دي مش مجرد اعتراف هي حاجة أنا مش عرفاها برده يعني إحنا الاتنين هنعرفها مع بعض حالا طلبت من الدكتور يعرفني نوع الجنين بس عشان مكنتش معايا اقترحت يكتبلي في ورقة وافتحها وانا معاك..
_ مسلم اتفاجئ بكلامها وحس بشعور غريب ومختلف مليان حماس وفرحة علي خوف وتردد مش قادر يوصف شعوره بالظبط بس أكيد هو حلو كل اللي قاعدين كانوا متحمسين جدا للحظة معرفتهم بنوع الجنين ..
_ رقية قامت وقفت وطلبت من مسلم يقف معاها سحبت نفس وغمضت عيونها وفتحت الورقة بصتلها وضحكت بعفوية اول ما قرات المكتوب ورددت بصوت عالي 
ولد 
_ بصت لمسلم بفرحة كبيرة وهو شدها بسعادة انتبهوا علي صوت التسقيف وبصولهم بحب وإحراج في نفس الوقت
_ قابلوا مباركات كتيرة منهم وبعد مدة قعدوا مكانهم تاني عدي كمل اللعبة وقال 
بما اني انا اللي مقترح اللعبة فدا هيكون دوري
_ بص لحبيبة وسألها باهتمام 
ها تختاري ايه 
_ حبيبة ردت عليه من غير تفكير 
الإعتراف
_ عدي ضيق عيونه عليها وسألها بنبرة المحققين 
هتعترفي عملتي ايه من ورايا انطقي
_ حبيبة ضحكت بعفوية وبدأت تعترف له 
مش انا قولتلك اني روحت لماما النهاردة
_ عدي هز راسه وهي كملت كلامها

________________________________________


مكنتش عند ماما كنت عند الدكتور..
_ عدي بصلها باستغراب وسألها بقلق 
ليه انتي تعبانة 
_ حبيبة هزت راسها بنفي وابتسمت وردت عليه 
أنا حامل
_ عدي لوهلة مستوعبش كلامها وردد 
حامل!!
_ حبيبة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت بتأثر
_ كلهم قاموا وباركوا لحبيبة بحب وفرحة عمت المكان رقية منها وهي مبسوطة جدا 
فرحت لك اوي ربنا يكملك علي خير
_ حبيبة ردت صادق وقالتلها 
دعاكي وصل متشكرة من كل قلبي
_ رقية كلهم رجعوا مكانهم وكملوا اللعبة في جو مشحون هزار وطاقة إيجابية 
_ موبايل مسلم رن وهو مترددش يرد لما لقي رقم المستشفي 
الو..
الموظف 
الدكتور وافق علي الحالة اللي حضرتك بعت لنا التقرير عنها بس للأسف مش هيقدر يجي بنفسه ممكن حضرتك تجيبه عندنا هنا لأن الإمكانيات موجودة في المستشفي
_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليه 
أنا هدفع له كل اللي هو عايزه بس الحالة مش هتقدر تنزل وتطلع كل يوم ..
_ الموظف رد عليه بعملية 
ده اللي عندي يا فندم ولو حضرتك موافق ياريت تجيبه يبدأ في إجراءات العلاج من بكرة

_ مسلم شكره ونهي المكالمة وهو مهموم ومش عارف يعمل ايه
_ رقية سألته باهتمام 
في ايه رفضوا
_ مسلم هز راسه بنفي ووضح لها 
لا وافقوا بس عايزينه يروح كل اليوم المستشفي ويرجع الموضوع هيكون صعب عليه وعليا وخصوصا اني لوحدي..
_ هشام كان سامع الحوار بينهم وحب يقدم المساعدة لو في أيده وسأل مسلم باهتمام 
عندك حد مريض ولا ايه 
_ مسلم رد عليه بملامح مشدوده 
أيوة عمي عنده شلل نتيجة لصدمة اتعرض لها وبحاول أبدا في إجراءات علاجه بس المستشفى عايزينه يروح كل يوم وانا مش هقدر لأني لوحدي ورافضين يجو البيت رغم اني قولتلهم هدفع اللي هما عايزينه ..
_ هشام هز راسه بتفهم وقاله 
هات
 

تم نسخ الرابط