روايه ۏجع حنين كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ريحانه الجنه
المحتويات
نعمة من ربنا. ربنا عوضني بيها عن الدنيا بحالها
أمجد ربنا يخليهالك وتقوم بالسلامة
يوسف اه بجد ادعولها انا خاېف عليها اوي من الولادة نفسي تولد واطمن عليها
أمير ان شاء الله تقوم بالسلامة حنين دي مفيش زيها
يوسف كان ملاحظ طول العزومة ان أمير باصص علي حنين بس كدب نفسه وقال اكيد بيبص علي مراته إيمان علشان كانت جنب حنين طول الوقت
يوسف حبيبتي تسلم ايدك كل العيال كانو حيتجننوا من حلاوة اكلك بجد ربنا ميحرمنيش منك
حنين تسلم يا حبيبي المهم عندي انك بقيت كويس واتطمنت عليك يارب مشوفكش تعبان تاني ابدا
يوسف حبيبتي ربنا يخليكي ليا بقولك ايه انا عايزك في حاجة . انتي من يوم جوازنا وانتي رافضة
اني اجبلك حد يستعدك وانا سبتك براحتك وكمان الفترة اللي فاتت دي انتي تعبتي اوي وكمان انتي دلوقتي بقيتي في السادس و الدكتورة محظرانا علشان خاطري . انا اتفقت مع محمود حيجبك واحدة تساعدك
حنين بس انا معرفهاش وبصراحة انا بقلق من وجود حد غريب معانا
يوسف متقاقيش هي عموما بنت عم رجب حارس الارض بتاعتي اللي في 6اكتوبر وان شاء الله تريحك
يوسف ههههههه يا لهوي علي الغيرة حتموتي انت من الغيرة دي
حنين الله بقي بطمن
يوسف ماشي يا ستي اطمني .هي عنها بتاع 20 سنة كدة وبعدين انا ماشوفتهاش هي لسة جاية من البلد من حاوالي 4 شهور وانا اصلا بقالي كتير مروحتش هناك . هي عموما جاية بكرة الصبح محمود حيوصلها وانتي بقي خليها تعملك اللي انتي عايزاه اتفقني
وللاسف حنين مكنتش تعرف ان شيماء بنت رجب دي حتكون سبب اكبر ۏجع ليها هي و يوسف
في الصباح
الجرس بيضرب يوسف راح يفتح
يوسف فتح لقي بنت عندها تقريبا 20 سنة صغيرة وشكلها مقبول واقفة . نعم انتي مين
شيماء تنحت لما شافت يوسف . بتقول لنفسها . ايه الحلاوة دي هو في رجالة حلوة كدة وايه الطول والعضلات دي يا لهوي .
شيماء ااااانا شيماء بنت رجب الحارس
يوسف اه مش تقولي كدة من الصبح اومال مالك كنتي متنحة ليه . تعالي ادخلي .
حنين نزلت مين يا يوسف
يوسف تعالي يا حبيبتي دي شيماء بنت عم رجب
حنين بإبتسامة ازيك . عاملة ايه تعالي
شيماء ازي حضرتك انا بخير حضرتك تؤموريني اعمل ايه
شيماء حاضر من عنيا حرييحا اوي
حنين تعالي قوليلي انتي بتعرفي تنضفي كويس
شيماء اه طبعا قوليلي بس عايزة ايه
حنين تعالي معايا نبتدي النهاردة بالاوض فوق
شيماء بتكلم نفسها . ايه العز ده كله . وانا اللي كنت فاكرة نفسي عايشة وفرحانة بالشقة الضيقة اللي جابهالي سي محمد. علشان نتجوز فيها . وكله كوم يوسف ده كوم تاني يا لهوي ده انا كان حيغمي عليا من حلاوته ادي الرجالة ولا بلاش .
وطلعت مع حنين
حنين بصي انا حدخل المطبخ الصغير ده احضر الفطار وانتي روحي اوضة الليفنج دي اللي فيها الركنة والتليفزيون ابتدي نضفيها لحد ماجيلك
مشيت شيماء علي الاوضة اللي قالتلها عليها حنين . بس كانت بتدور علي يوسف بتشوفه فين . لحد مالمحته والباب موارب وهو كان اخد شاور وبيلبس ووقفت تشوفه وتتفرج عليه وتكلم نفسها . يعني يجري ايه لو انا اتجوز يوسف بيه ده انا حلوة وصغيرة وكمان بنت بنوت امي قالتلي ان مراتوا كانت متجوزة قابله . انا من هنا ورايح لازم اشاغله واخليه يحبني
حنين خرجت من المطبخ لقتها واقفة قدام اوضة يوسف وسارحانة . قربت منها تشوفها بتبص علي ايه لقتها بتبص عليه وهو بيلبس حنين اتضايقت . انتي بتعملي ايه هنا مش قولتلك تروحي الليفنج
شيماء ااااااصل انا مش عارفة انهي أوضة
حنين قلتلك دي مش صعبة هي الحكاية
يوسف خرج علي صوتهم . مالك يا حبيبتي فيه ايه
حنين وهي وشها مقلوبى مفيش حاجة . يالا علشان تفطر
يوسف انزلي يا شيماء تحت دلوقتي
شيماء حاضر
يوسف ايه يا روحي مالك
حنين انا حاسة ان البنت دي مش حتكمل معايا
يوسف ليه بس كدة . يا قلبي اتحمليها بس الشهرين دول لحد ماتولدي وساعتها ربنا يسهل . علشان خاطري ماتخلنيش اقلق عليكي
حنين حاضر يا يوسف . تعالي بقي علشان تفطر
وفضلت شيماء علي الوضع ده شهر كانت حنين بقت في السابع وكانت خلاص مش متحملة
متابعة القراءة