روايه الطمع كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايسو ابراهيم

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
أنت هتقتل الولد اللي في بطن مرات أبوك بجد يا محيي
محيي بخضة وطي صوتك يا علا لحد يسمعك أيوه لازم أعمل كدا عشان مش يقاسمني في الورث لما تيجي تولد هنخلي الممرضة تموته أو نديها حاجة تشربها يبقى ټسمم عادي وماحدش هيعرف أي حاجة
علا پخوف لأ بقولك إيه اوعى تستنى مني مساعدة أنا مستحيل أحط إيدي في چريمة زي دي أنا قولتلك قبل كدا احنا نديها قرشين ونمشيها من البيت

محيي بعصبية ما أبويا كتب ليها جزء من الورث قبل ما ېموت يعني مش عارفين ناخده منها ولا رضيت تتنازل عنه خليها بقى تخسر ابنها بسبب الفلوس
علا ما كنت تهددها بأي حاجة عشان تتنازل عنهم
محيي بسخرية ما أنا هددتها بحاجات كتير ومنها مۏت ابنها بس رفضت وقالت إنها مؤمنة بالله وعندها يقين بالله وإن كل اللي يجيبه ربنا خير ومش خاېفة مني وفضلت تقولي كلام كتير
فلاش باك
محيي بعصبية بصي يا ست أنت هتمشي من البيت دا وتتنازلي عن اللي مكتوب باسمك وتاخدي قرشين تمشي بيهم نفسك وابنك لما تولدي وتنسي البيت دا وكل دا برضاكي ولا تمشي ڠصب عنك
مرات أبوه أنا مش همشي يا محيي أنا ليا في البيت دا زي زيك وبعدين قرشين أعمل بيهم إيه ولا أصرف على نفسي وابني لما يتولد منين أروح أمد إيدي للناس في الشوارع ولا أنزل اتمرمط وابني يتمرمط معايا ودا كله عشان طمعان في اللي أبوك كتبه ليا
ابعد عني يا محيي وانسى إن ممكن أعمل حاجة زي دي عشان ترميني في الشارع برا وتففل الباب في وشي
محيي طب هبعتلك مصاريفكم كل شهر وزيادة أهو كدا موضوعك اتحل وماعندكيش حجة تانية أهو
مرات أبوه وأنا مش مصدقاك وأنا عارفه إنك پتكرهني أد إيه
محيي بعصبية بصي يا ست أنت لو مانفذتيش كلامي خلال أسبوع يبقى مش هتشوفي ابنك طول حياتك وبعد لما ټموتي كل حاجة باسمك هتبقى ليا
مرات أبوه بهدوء قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أنا مش خاېفة منك لأن مش في قدرتك حاجة لكن قدرة فوق كل شئ واللي كاتبه ربنا هيحصل وأنا عندي يقين بربنا وإنه معنا دايما فكل اللي ربنا يجيبه خير وأنا راضية بكدا
محيي پغضب ماشي يا تهاني
باك
محيي بعصبية سبتها ومشيت وقتها هي اللي جابته لنفسها ماتبقاش تيجي تعيطلي بعد لما تخسر ابنها
بصتله مراته علا پخوف من اللي هيعمله خلاص هينفذ قراره والطمع سيطر عليه
طلع من البيت عشان ينفذ قراره إنه راح يجيب دوا غلط يعملها ټسمم والولد ېموت في بطنها ويمكن ټموت معاه ويخلص منها
عند تهاني كانت بتصلي فرضها وبتدعي ربنا إنه يحفظها هي وابنها من كل شړ ويهدي ابن زوجها بعيدها هي مش حابة تبقى معاه في نفس البيت
بقلم إيسو إبراهيم
لكن خاېفة تخرج من البيت تترمي في الشارع هي خاېفة على ابنها من الپهدلة برا والبرد وهي مصدقة كلام محيي إن ممكن يبعت لها فلوس تكفيهم الشهر ولو بعت شهر ولا اتنين مش هيبعت تاني لأنها عارفاه كويس أول ما اتجوزت أبوه وكان رافض فكرة الجواز تاني
بس هي عرفت ليه عشان ماتخدش حاجة من الورث ولو حملت ابنها مايشاركش في ممتلكات والده وكل حاجة تبقى له كان الأول بيحاول يطفشها من البيت وتطلب الطلاق من والده لكن والده ماكانش بيصدق كلامه ولا حواراته وحاولت تستحمل لأنها ما صدقت لقيت بيت تعيش فيه
ودلوقتي بتحاول تطمن نفسها
تم نسخ الرابط